الأسواق الشعبية :
- تقام في تعز العديد من الأسواق الشعبية التي تقام أسبوعياً في عدد من المناطق .. بعضها يسمى بأسماء منطقته والآخر يحمل أسماء أيام الأسبوع.. وجميعها تمثل كرنفالات شعبية أسبوعية وتعكس نمط الحياة السائد فيها ، وهي من أهم عوامل الجذب السياحي.. وأهمها :-
- سوق الشنيني في مدينة تعز ، يقام يومي الأحد والخميس .. ويقع على الطريق التي تربط بين بوابتي المدينة القديمة (باب موسى ، والباب الكبير) .. وفي الشنيني مختلف أنواع المنسوجات والأقمشة المستوردة والمجوهرات الفضية والجنابي والخناجر والسيوف والأواني الفخارية والبهارات والعطور..
- وهناك سوق الضباب : ويقام يوم الأحد أسبوعياً على ضفاف وادي الضباب الخصيب جنوب مدينة تعز على بعد بضعة كيلومترات منها.. وفيه منتجات محلية وسوق للمواشي بكافة أنوعها..
- سوق النشمة : يقام يوم الثلاثاء أسبوعياً في مديرية المواسط..
- سوق دِمنة خَدير : يقام الثلاثاء والأربعاء في مديرية دمنة خدير..
- سوق الأربعاء: في مدينة البيرين والتريه
- سوق الخلة: يقام السبت في مديرية حيفان..
- سوق موزع : في الأحد بمديرية موزع
- سوق هجدة : في الثلاثاء بمديرية مقبنة شمير
- سوق ماوية: يوم الأحد في مديرية ماوية
- سوق المسراخ: يوم الخميس في مديرية المسراخ
- سوق يفرس : الجمعة في مديرية جبل حبشي
- سوق البَرْح : يوم الخميس في مديرية مقبنة
الجُــبن البلدي .. في تعـــز..
أضحى الجبن البلدي في تعز صناعة منتشرة .. كما أن بيعه لم يعد فقط كوجبة مفضلة لدى سكانها..
بل تطور بيع الجبن للناس وبالذات للسواح الذين غدا الجبن البلدي بالنسبة لكثيرين منهم أحد المعالم البارزة التي تستهويهم في تعز ويفضلونه كهدية مميزة يحملونها إلى بلدانهم .. حتى أن بعض الزائرين أو السائحين أصبح يتقن تمييز أنواع الجبن المختلفة ومواده المستخدمة بمجرد التذوق ..ولذا يطلق عليه البعض (صديق السواح ) ...
تكتظ أسواق تعز بالجبن البلدي .. لكن يظل سوق الشنيني والباب الكبير أكثر المحطات ارتياداً ... لِجُـبْـنٍ مميّز..
الشُــقـــــــر .. في تعـــز..
(عود شذاب ولا مئة كتاب).. هكذا تقول بعض الفتيات الصغيرات - بائعات الشقر في جبل صبر ..
هو نوع من النباتات زكية الرائحة.. يسمى في تعز (الشقر) ويباع في تشكيلات متعددة ..
ولعله في الأفراح يكتسب طابعاً رومانسياً .. عبّر عنه صوت أيوب طارش الذي تغنى بالمشاقر في قول الشعر :
وصبايا ملاح ... هيا اقْطُفَنْ لي مشاقر
تؤمن بائعات المشاقر أن الشذاب ( أو الشقر) يحمي العيون .. ولعل زراعته في هذا الجبل حمت شموخه ومهابته الأزلية... من كل مكروه.. على مر العصور..
الـــــــــــــوزِف
- ربما ما يزال سيد الوجبات لدى الكثيرين في مديريات تعز وفاتح الشهية ..
إنه الوزف .. الذي يعطي لأكلاتهم نكهة مميزة..
كانوا يسمونه لحمة الفقراء.. لكنه اليوم صار من أفضل الهدايا لمغتربي تعز في الخارج.. حيث الحنين إلى أكلة الوزف.. المخلوق السمكي الصغير جداً الذي يتم اصطياده من البحر في مواسم متعددة تصادف كانون الأول والثاني..
فالكثير من مغتربي تعز يستطيعون تناول أفخر المأكولات .. لكن في لحظات الحنين .. قد لا تستطيع أفخر المآدب ... أن تقاوم لحمة الفقراء..
لـبَـن الإبـــــل
في مدينة تعز، وتحديداً في مديرية التحرير.. ثمة فرصة لرؤية مشهد من النادر رؤيته.. حيث الترويج لحليب الإبل وبيعه بأسعار زهيدة.. !!
منظر ربما يتفاجأ به الزائر لأول مرة ، وصار سمة سياحية بارزة .. لكن عند سكان المديرية قد تجد مَشاهد حليب الإبل اعتياداً يومياً منذ زمن بعيد.... لدرجة أن بعضهم لا يبدأ يومه إلا بشرب حليب الإبل.. الذي أضحى يمثل لهم وجبةً هامة تقيهم أمراضاً عديدة..
يذكر علماء الطب الحديث أن لبن الإبل فيه الكثير من المواد والعناصر الغذائية التي تسهم في بناء الجسم..
يأتي باعة حليب الإبل من الأرياف القريبة من المدينة .. لبيع ما تيسر لهم جمعه من هذا الحليب الهام .. الذي يشكل بيعه مصدر دخلهم الوحيد.. ورغم أن هذا المشهد المميز للمديرية بدأ في الانحسار والتضاؤل ، إلا أن الأمل يحدو الجميع في أن تعود هذه المشاهد إلى سابق عهدها وحيويتها.. لتظل شاهداً حياً على حضور سفينة الصحراء في تعز
- تقام في تعز العديد من الأسواق الشعبية التي تقام أسبوعياً في عدد من المناطق .. بعضها يسمى بأسماء منطقته والآخر يحمل أسماء أيام الأسبوع.. وجميعها تمثل كرنفالات شعبية أسبوعية وتعكس نمط الحياة السائد فيها ، وهي من أهم عوامل الجذب السياحي.. وأهمها :-
- سوق الشنيني في مدينة تعز ، يقام يومي الأحد والخميس .. ويقع على الطريق التي تربط بين بوابتي المدينة القديمة (باب موسى ، والباب الكبير) .. وفي الشنيني مختلف أنواع المنسوجات والأقمشة المستوردة والمجوهرات الفضية والجنابي والخناجر والسيوف والأواني الفخارية والبهارات والعطور..
- وهناك سوق الضباب : ويقام يوم الأحد أسبوعياً على ضفاف وادي الضباب الخصيب جنوب مدينة تعز على بعد بضعة كيلومترات منها.. وفيه منتجات محلية وسوق للمواشي بكافة أنوعها..
- سوق النشمة : يقام يوم الثلاثاء أسبوعياً في مديرية المواسط..
- سوق دِمنة خَدير : يقام الثلاثاء والأربعاء في مديرية دمنة خدير..
- سوق الأربعاء: في مدينة البيرين والتريه
- سوق الخلة: يقام السبت في مديرية حيفان..
- سوق موزع : في الأحد بمديرية موزع
- سوق هجدة : في الثلاثاء بمديرية مقبنة شمير
- سوق ماوية: يوم الأحد في مديرية ماوية
- سوق المسراخ: يوم الخميس في مديرية المسراخ
- سوق يفرس : الجمعة في مديرية جبل حبشي
- سوق البَرْح : يوم الخميس في مديرية مقبنة
الجُــبن البلدي .. في تعـــز..
أضحى الجبن البلدي في تعز صناعة منتشرة .. كما أن بيعه لم يعد فقط كوجبة مفضلة لدى سكانها..
بل تطور بيع الجبن للناس وبالذات للسواح الذين غدا الجبن البلدي بالنسبة لكثيرين منهم أحد المعالم البارزة التي تستهويهم في تعز ويفضلونه كهدية مميزة يحملونها إلى بلدانهم .. حتى أن بعض الزائرين أو السائحين أصبح يتقن تمييز أنواع الجبن المختلفة ومواده المستخدمة بمجرد التذوق ..ولذا يطلق عليه البعض (صديق السواح ) ...
تكتظ أسواق تعز بالجبن البلدي .. لكن يظل سوق الشنيني والباب الكبير أكثر المحطات ارتياداً ... لِجُـبْـنٍ مميّز..
الشُــقـــــــر .. في تعـــز..
(عود شذاب ولا مئة كتاب).. هكذا تقول بعض الفتيات الصغيرات - بائعات الشقر في جبل صبر ..
هو نوع من النباتات زكية الرائحة.. يسمى في تعز (الشقر) ويباع في تشكيلات متعددة ..
ولعله في الأفراح يكتسب طابعاً رومانسياً .. عبّر عنه صوت أيوب طارش الذي تغنى بالمشاقر في قول الشعر :
وصبايا ملاح ... هيا اقْطُفَنْ لي مشاقر
تؤمن بائعات المشاقر أن الشذاب ( أو الشقر) يحمي العيون .. ولعل زراعته في هذا الجبل حمت شموخه ومهابته الأزلية... من كل مكروه.. على مر العصور..
الـــــــــــــوزِف
- ربما ما يزال سيد الوجبات لدى الكثيرين في مديريات تعز وفاتح الشهية ..
إنه الوزف .. الذي يعطي لأكلاتهم نكهة مميزة..
كانوا يسمونه لحمة الفقراء.. لكنه اليوم صار من أفضل الهدايا لمغتربي تعز في الخارج.. حيث الحنين إلى أكلة الوزف.. المخلوق السمكي الصغير جداً الذي يتم اصطياده من البحر في مواسم متعددة تصادف كانون الأول والثاني..
فالكثير من مغتربي تعز يستطيعون تناول أفخر المأكولات .. لكن في لحظات الحنين .. قد لا تستطيع أفخر المآدب ... أن تقاوم لحمة الفقراء..
لـبَـن الإبـــــل
في مدينة تعز، وتحديداً في مديرية التحرير.. ثمة فرصة لرؤية مشهد من النادر رؤيته.. حيث الترويج لحليب الإبل وبيعه بأسعار زهيدة.. !!
منظر ربما يتفاجأ به الزائر لأول مرة ، وصار سمة سياحية بارزة .. لكن عند سكان المديرية قد تجد مَشاهد حليب الإبل اعتياداً يومياً منذ زمن بعيد.... لدرجة أن بعضهم لا يبدأ يومه إلا بشرب حليب الإبل.. الذي أضحى يمثل لهم وجبةً هامة تقيهم أمراضاً عديدة..
يذكر علماء الطب الحديث أن لبن الإبل فيه الكثير من المواد والعناصر الغذائية التي تسهم في بناء الجسم..
يأتي باعة حليب الإبل من الأرياف القريبة من المدينة .. لبيع ما تيسر لهم جمعه من هذا الحليب الهام .. الذي يشكل بيعه مصدر دخلهم الوحيد.. ورغم أن هذا المشهد المميز للمديرية بدأ في الانحسار والتضاؤل ، إلا أن الأمل يحدو الجميع في أن تعود هذه المشاهد إلى سابق عهدها وحيويتها.. لتظل شاهداً حياً على حضور سفينة الصحراء في تعز
الموضوع : الأسواق الشعبية في محافظه تعز المصدر : منتديات شمير الكاتب: hamdi.m.ali
توقيع العضو : hamdi.m.ali |