الزعيم الديني والمصلح السياسي اليمني: الشيخ عبد الله علي ألحكيمي
تَعتبرُ حياة َ الزعيم والمصلح السياسي: المرحوم الشيخ عبد الله علي ألحكيمي
إحدى أكثر الشخصياتِ الجداليةِ لحد الآن الملوّنةِ في التأريخِ الأخيرِ للعلاقاتِ البريطانيةِ اليمنيةِ الشّيخُ عبد الله علي ألحكيمي الذي كَانَ زعيمَ الجالياتِ اليمنيةِ في بريطانيا في أواخر الثلاثيناتِ والأربعيناتِ والذي عادَ إلى عدن في أوائل الخمسينات أَنْ يُصبحَ رئيسَ الإتحادِ اليمنيِ. الشّيخ عبد الله كَانَ تاجر و صوفي. يَظْهرُ أنْ قابلَ دليلَه الروحيَ، الشّيخ العلوي، في المغرب في أواخر العشريناتِ وبأنه يَكُونَ معيَّنَ مقدم أَو زعيم ضمن "الطريقة العلوية". في السَنَوات قبل الحرب العالمية الثانية "إخوّة العلوي" الدينية مدّدتْ نشاطاتَها التبشيريةَ ما بعد شمال أفريقيا ورَبحتْ العديد مِنْ التوابعِ بين البحّارةِ اليمنيينِ في الموانئِ الأوروبيةِ. الشّيخ عبد الله عاشَ وعَملَ في فرنسا وهولندا قبل الوصول إلى بريطانيا في 1936. أَسّسَ الذي كَانَ المعروف( بالزاوية الإسلامية العلوية) مجتمع العلوية الديني في المملكة المتّحدةِ ' وأَسّسَ زاوية (مساجد صغيرة) في كاردف، جنوب شافيلز، هول وليفربول، الموانئ الرئيسية حيث بحّارة يمنيون إستقرّوا منذ قبل الحرب العالمية الأولى..
بَدأَ عملَه بالطاقةِ العظيمةِ ووصولِه جَلبا ما يَكُونانِ مَوْصُوف فقط كإحياء ديني بين هذه الجالياتِ البحارةِ اليمنيةِ الصغيرةِ. الحياة الدينية نُظّمتْ ومُسرحتْ. الطقوس والممارسات الجديدة قُدّما ومواكبَ مُتقَنةَ وملوّنةَ خلال الشوارعِ نُظّمتْ لتَأشير المسلمِ الرئيسيِ (الأعياد). بالإضافة إلى إحتفلَ بالعيد الفطر و عيد الأضحى , و مهرجان ثالث قُدّمَ لإحْياء موتِ مؤسسِ (الطريقة العلوية ) الذي ماتَ في 1934. على هذه المناسباتِ العديد مِنْ البحّارةَ نَبذوا لباسَهم الأوروبيَ للباسِ اليمنيِ أَو اللباسِ العربيِ لشمال أفريقيا. الإنتباه الخاصّ أعطىَ إلى الأمرِ الدينيِ للأطفالِ ولدِ إلى البحّارةِ وزوجاتِهم الويلزياتِ والإنجليزياتِ. أصناف في دِراساتِ قرآنية نُظّمتْ لكلا الأولاد والبنات وأيضاً لأولئك الزوجاتِ اللواتي حوّلنَ إلى الإسلامِ. هؤلاء النِساءِ إحترمنَ الشّيخ عبد الله إحتراماً كبيراً ورَددنَ بحماس إلى تعليماتِه. إحدى الزوجاتِ علّقنَ، "قَبْلَ أَنْ جاءَ الشيخَ، شَعرنَا بأنّنا كُنّا فقط زوجاتَ عرب، لكن بَعْدَ أَنْ شَعرنَا بشكل مختلف. شَعرنَا بالتحسّن. كَانَ عِنْدَنا دينُنا الخاصُ وكاهنُنا ونحن كُنّا فخورون به.
صورة الشيخ عبد الله على الحكيمى مع زملائه فى بريطانيا
تَعتبرُ حياة َ الزعيم والمصلح السياسي: المرحوم الشيخ عبد الله علي ألحكيمي
إحدى أكثر الشخصياتِ الجداليةِ لحد الآن الملوّنةِ في التأريخِ الأخيرِ للعلاقاتِ البريطانيةِ اليمنيةِ الشّيخُ عبد الله علي ألحكيمي الذي كَانَ زعيمَ الجالياتِ اليمنيةِ في بريطانيا في أواخر الثلاثيناتِ والأربعيناتِ والذي عادَ إلى عدن في أوائل الخمسينات أَنْ يُصبحَ رئيسَ الإتحادِ اليمنيِ. الشّيخ عبد الله كَانَ تاجر و صوفي. يَظْهرُ أنْ قابلَ دليلَه الروحيَ، الشّيخ العلوي، في المغرب في أواخر العشريناتِ وبأنه يَكُونَ معيَّنَ مقدم أَو زعيم ضمن "الطريقة العلوية". في السَنَوات قبل الحرب العالمية الثانية "إخوّة العلوي" الدينية مدّدتْ نشاطاتَها التبشيريةَ ما بعد شمال أفريقيا ورَبحتْ العديد مِنْ التوابعِ بين البحّارةِ اليمنيينِ في الموانئِ الأوروبيةِ. الشّيخ عبد الله عاشَ وعَملَ في فرنسا وهولندا قبل الوصول إلى بريطانيا في 1936. أَسّسَ الذي كَانَ المعروف( بالزاوية الإسلامية العلوية) مجتمع العلوية الديني في المملكة المتّحدةِ ' وأَسّسَ زاوية (مساجد صغيرة) في كاردف، جنوب شافيلز، هول وليفربول، الموانئ الرئيسية حيث بحّارة يمنيون إستقرّوا منذ قبل الحرب العالمية الأولى..
بَدأَ عملَه بالطاقةِ العظيمةِ ووصولِه جَلبا ما يَكُونانِ مَوْصُوف فقط كإحياء ديني بين هذه الجالياتِ البحارةِ اليمنيةِ الصغيرةِ. الحياة الدينية نُظّمتْ ومُسرحتْ. الطقوس والممارسات الجديدة قُدّما ومواكبَ مُتقَنةَ وملوّنةَ خلال الشوارعِ نُظّمتْ لتَأشير المسلمِ الرئيسيِ (الأعياد). بالإضافة إلى إحتفلَ بالعيد الفطر و عيد الأضحى , و مهرجان ثالث قُدّمَ لإحْياء موتِ مؤسسِ (الطريقة العلوية ) الذي ماتَ في 1934. على هذه المناسباتِ العديد مِنْ البحّارةَ نَبذوا لباسَهم الأوروبيَ للباسِ اليمنيِ أَو اللباسِ العربيِ لشمال أفريقيا. الإنتباه الخاصّ أعطىَ إلى الأمرِ الدينيِ للأطفالِ ولدِ إلى البحّارةِ وزوجاتِهم الويلزياتِ والإنجليزياتِ. أصناف في دِراساتِ قرآنية نُظّمتْ لكلا الأولاد والبنات وأيضاً لأولئك الزوجاتِ اللواتي حوّلنَ إلى الإسلامِ. هؤلاء النِساءِ إحترمنَ الشّيخ عبد الله إحتراماً كبيراً ورَددنَ بحماس إلى تعليماتِه. إحدى الزوجاتِ علّقنَ، "قَبْلَ أَنْ جاءَ الشيخَ، شَعرنَا بأنّنا كُنّا فقط زوجاتَ عرب، لكن بَعْدَ أَنْ شَعرنَا بشكل مختلف. شَعرنَا بالتحسّن. كَانَ عِنْدَنا دينُنا الخاصُ وكاهنُنا ونحن كُنّا فخورون به.
صورة الشيخ عبد الله على الحكيمى مع زملائه فى بريطانيا
الموضوع : الزعيم الديني والمصلح السياسي اليمني: الشيخ عبد الله علي ألحكيمي Sheikh Abdullah Ali al-Hakimi المصدر : منتديات شمير الكاتب: صقر اليمن
توقيع العضو : صقر اليمن |