تقع مدينة دمت ضمن المدن والمديريات الواقع في محافظة الضالع بالجمهورية اليمنية ويوجد بها حمامات حارة ويذهب الناس إلى هذه المدينة إما للسياحة أو العلاج وذلك لوجود المياه الكبريتية
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x819 وحجمها 152KB. |
مدينة دمت :- تقع مدينة دمت في منتصف الطريق الرئيسي الذي يربط بين يريم شمالاً وقعطبة جنوباً ، وهي من مستوطنات السكنى القديمة للإنسان بحكم محيطها الجغرافي الخصيب وتوفر المياه بغزارة في وديانها المتفرعة من وادي بناء على مدار العام وكثرة الأشجار المثمرة والأعشاب فيها ، وفي العصور التاريخية الحضارية كانت ضمن إطار مناطق نفوذ الدولة الأوسانية ثم آلت إلى وريثتها الدولة القتبانية من ( القرن السابع قبل الميلاد ) حتى أفول الدولة القتبانية في مطلع ( القرن الأول الميلادي ) وقعت تحت سلطة الريدانين حتى مطلع ( القرن الخامس الميلادي ) وتركت مراحل تعاقب الحضارات على مديرية دمت الغنية بمواردها الزراعية وحماماتها الطبيعية المعدنية والكبريتية العلاجية كثيراً من الشواهد الأثرية ..
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 832x600 وحجمها 93KB. |
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x819 وحجمها 173KB. |
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x819 وحجمها 138KB. |
سميت مدينة دمت (بحمام دمت) لكثرة حماماتها الطبيعية الصحية المنتشرة في كل أرجائها والتي يصل عددها إلى ثمانية حمامات هي:
(1) حمام الأسدي : الواقع في قلب المدينة والذي يتميز عن بقية الحمامات وأكثرها أهمية كونه يتمتع بمواصفات سياحية راقية تلبي رغبة السياح القادمين إلى المدينة وأهم الخدمات التي يوفرها حمام الأسدي وكما يسمى "منتجع الأسدي" الحمامات المسقوفة بقسميها المتباعدين الرجالية والنسائية والمسبح العام والخدمة الفندقية والمتميز بوجود حمامات طبيعية في كل أجنحته.
(2) حمام الدردوش : يقع على حافة السائلة المحيطة بالمدينة.
(3) حمام الحسن يقع داخل المدينة.
(4) حمام الديوان.
(5) حمام الحساسية : أو كما يسمى بعض أهالي دمت (حمام الجرب) وذلك لأن منافعه العلاجية أثبتت قدرتها النادرة والكبيرة على علاج أمراض جلدية عديدة كان في طليعتها مرضا الحساسية والجرب.
(6) حمامات البربرة العليا والبربرة السفلى.
(7) حمام العودي : حمام حديث تم حفره بطريقة عشوائية.
(8) سبع عيون تتدفق من الحرضة الكبرى.
وتتميز حمامات دمت بدرجة حرارتها العالية إضافة إلى وجود معدن الكبريت المختلط معه بنسبه كبيرة إضافة إلى وجود نسبه كبيرة من الغازات الطبيعية المتغلغلة في أعماق الحوض المائي لدمت مما يؤدي إلى قذف المياه بشكل طبيعي.
وتحتوي مياه دمت الكبريتية الحارة على نوع من الكالسيوم والبيكربونات والكلورايد كما يحتوي كل لتر ماء على 2جم و900ملجم من ثاني أكسيد الكربون الحار في المتر الواحد إضافة إلى عدد من المواد المعدنية النادرة والتي تؤكد الدراسات على فائدتها الصحية لعلاج الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي ولعلاج أمراض المسالك البولية عن طريق الشرب وكما تشير الدراسة التشيكية أيضاً إلى أن الاستجمام يفيد في علاج المفاصل وأمراض الدورة الدموية والجهاز العصبي ولعدد من الأمراض الجلدية
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x819 وحجمها 161KB. |
حرضات دمت
في طليعة التغيرات التي أحدثتها الثورة البركانية "التغيرات الظاهرية" وعلى رأسها مجموعة حرضات متناثرة على قمم وقيعان دمت بلغ عددها ثمان حرضات متفاوتة الأحجام ومتفاوتة الأشكال فجميعها عبارة عن هضاب كلسية مخروطية عريضة القاعدة يقل عرضها كلما ارتفعت إلى الأعلى ومجوفة من الداخل إضافة إلى أعماق تجاويفها المتفاوتة التي لا تخلو من وجود المياه الهائجة في غليانها بشكل دائم والتي لو سقط حيوان أو انسان في قعرها لسلق جسده خلال بضع دقائق من شدة فورانه.
وأكبر تلك الحرضات (الحرضة الكبرى) أو بالأصح (فوهة البركان الأكبر) الواقع شرق مدينة دمت يراه القادم إلى المدينة من الاتجاهين (على بعد 3 كم) وكأنه يرحب بالقادمين ويودع المغادرين وتقع قاعدته على مساحة تقدر بحوالي 200م2 أما ارتفاعه فيصل إلى حوالي 100م وتصل مساحة علوه الذي كأنه نشر بمنشار إلى حوالي 100م2 ، أما فوهة البركان الأكبر فيصل قطرها إلى حوالي 50 متر وعمقها حوالي 120 متر كما تتفاوت المسافات بين جدار الفوهة وحافة البركان الخارجية أو كما تسمى بالحرضة بحوالي 20،25، 35، 40 متراً بكل اتجاهاته الملتوية..
أما بقية البراكين (الحرضات السبع) فإنها منتشرة في كافة أطراف مدينة دمت
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x819 وحجمها 155KB. |
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x1432 وحجمها 268KB. |
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 1082x819 وحجمها 226KB. |
الموضوع : مدينـــه دمـت....المدينة النائمة على فوهة بركان ملتهب ♦♦♦ المصدر : منتديات شمير الكاتب: نبيل فايد الشميري
توقيع العضو : نبيل فايد الشميري |