غرقت في بحر الكآبة وحيدة...
أردت الإستنجاد ولكن...
يد الماضي سحبتني إلى العمق...
رأيته يمر أمام عيني كفيلم سينمائي...
يعرض فقط ذكريات مريرة...
أخذت تجلدني بسوط الندم...
صرخت صرخة ألم مرعب...
ثم أغمضت عيني و استسلمت...استسلمت لتيار اليأس...
إلى أن رمت بي الأمواج بين ثنايا صخور التشاؤم...
أفقت، فوجدت نفسي على شاطئ النسيان...
طرحت الماء الذي ابتلعته و طرحت معه ابتسامة بريئة...
و استنشقت دخان الشك و الوسواس...
نهضت بتثاقل و قد أبحرت سفينة الأمل نحو أفق المستقبل الزاهر...
تهت في جزيرة ظل الحياة...
همت على وجهي جائعة عطشى و نسيم الخوف البارد يلفح جلدي...
إلى أن انطفأ نور الشباب في دموع عيني الجامدة...
و هلك الحماس في جسمي...
و بداخلي، لا حياة تدب، لا روح تحيى، و لا قلب ينبض...
أنتظر من يطعمني الإرادة...
و يسقيني بقطرات الأمل...
و يلفني برداء الإطمئنان الدافئ
أنتظر من يأخذ بيدي و يريني شمس السعادة...
لتشعل في نا الشباب الخامدة بخيوط أشعتها الحارة...
أنتظر...أنتظر من يشعرني بأني لست وحيدة...
و أنه في هذا العالم يوجد من يفهمني...
أنتظر من يرفع النظارة السوداء القاتمة عن عيني...
و يدلني على طريق النجاح الباهر...
أنتظر زلزالا يهز أركان قلاع البغض...
المشيدة بحجارة الإهانات و السخريات...
أنتظر الخير، هذا الفارس الذي سيلج قلعة قلبي...
ليفك أسر المشاعر الدافئة...
و يشعل حريقا تذيب حرارته السلاسل الفولاذية...
التي تقيد هذا القلب المتحجر...
ليتمدد و يتسع، فيصبح رحبا يضم الجميع...
أنتظر فياضانات الدم الحار...
ليذيب قارات الجليد...
التي تعيق و تصلب مفاصلي...
فتهب علي إعصارات النشاط الجامح...
لأروضه، فأحرث أبذر به أرض أحلامي القاحلة...
لتنبت لي أشجار المستقبل الشامخة...
فتظللني من شمس الحياة المحرقة...
و تمطرني بثمرات النجاح المنتظرة...
دمتم بود
أردت الإستنجاد ولكن...
يد الماضي سحبتني إلى العمق...
رأيته يمر أمام عيني كفيلم سينمائي...
يعرض فقط ذكريات مريرة...
أخذت تجلدني بسوط الندم...
صرخت صرخة ألم مرعب...
ثم أغمضت عيني و استسلمت...استسلمت لتيار اليأس...
إلى أن رمت بي الأمواج بين ثنايا صخور التشاؤم...
أفقت، فوجدت نفسي على شاطئ النسيان...
طرحت الماء الذي ابتلعته و طرحت معه ابتسامة بريئة...
و استنشقت دخان الشك و الوسواس...
نهضت بتثاقل و قد أبحرت سفينة الأمل نحو أفق المستقبل الزاهر...
تهت في جزيرة ظل الحياة...
همت على وجهي جائعة عطشى و نسيم الخوف البارد يلفح جلدي...
إلى أن انطفأ نور الشباب في دموع عيني الجامدة...
و هلك الحماس في جسمي...
و بداخلي، لا حياة تدب، لا روح تحيى، و لا قلب ينبض...
أنتظر من يطعمني الإرادة...
و يسقيني بقطرات الأمل...
و يلفني برداء الإطمئنان الدافئ
أنتظر من يأخذ بيدي و يريني شمس السعادة...
لتشعل في نا الشباب الخامدة بخيوط أشعتها الحارة...
أنتظر...أنتظر من يشعرني بأني لست وحيدة...
و أنه في هذا العالم يوجد من يفهمني...
أنتظر من يرفع النظارة السوداء القاتمة عن عيني...
و يدلني على طريق النجاح الباهر...
أنتظر زلزالا يهز أركان قلاع البغض...
المشيدة بحجارة الإهانات و السخريات...
أنتظر الخير، هذا الفارس الذي سيلج قلعة قلبي...
ليفك أسر المشاعر الدافئة...
و يشعل حريقا تذيب حرارته السلاسل الفولاذية...
التي تقيد هذا القلب المتحجر...
ليتمدد و يتسع، فيصبح رحبا يضم الجميع...
أنتظر فياضانات الدم الحار...
ليذيب قارات الجليد...
التي تعيق و تصلب مفاصلي...
فتهب علي إعصارات النشاط الجامح...
لأروضه، فأحرث أبذر به أرض أحلامي القاحلة...
لتنبت لي أشجار المستقبل الشامخة...
فتظللني من شمس الحياة المحرقة...
و تمطرني بثمرات النجاح المنتظرة...
دمتم بود
الموضوع : .........":/إنفجار الحزن الصامت... المصدر : منتديات شمير الكاتب: انيس احمد العاقل
توقيع العضو : انيس احمد العاقل |