وأعاود البحث كل مساء
حول مُدُنك
وحول خرائط قلبك
عن بقايا روحي
التي انتحرت بين ثنايا حروفك
لي وطن واحد
حول مُدُنك
وحول خرائط قلبك
عن بقايا روحي
التي انتحرت بين ثنايا حروفك
لي وطن واحد
اسمه عيناكي ...
وواحة أشواقي مسكنها الوحيد
هو صدرك ...
وأنتِ ..
أنتِ السفينة والربان والشاطيء
وشوقي يشتعل
ويتداخل مع هواجس حزني
الأمنيات تعلمت قطفها في حدائق غيابك
وتمضي آلامي
كسفينة بلا مرسى
في بحور أحلامي ...
كم حاولت أن أُسقط أحلامي من بحارك
ولكن دمي يخونني ..
ويسافر اليك
شوقاً وأحلاماً ...
لا أستطيع التخلص من توأمة روحي
ومن طاعتي الأبدية لأمر عيناك
فقد هربت من تيار النهر
الى بحر عينيك ...
وظلال حبي تعشق رسمك
دون اكتفاء ...
وتنفصل هواجس أحزاني
الى قطرات عشق أبدي ....
جنوني وهذياني
يعانقك ..
يلتف حولك ..
فأسكن في محراب حبك
يا أنتِ ....
اجمعي شتاتي على ضفاف حنينك
ودعيني أتبعثر بين أركان قلبك
وأتوه في شطآن حضورك ...
أحبك بعمق تاريخ الألم
أنت لغة العشق ..
تتسرب في ثنايا قلبي
رأيت فيكِ عمري الهارب
من بين أصابعي ..
وبين عطر أنفاسك
تذوب روحي وتسقط ..
لا ترحلي بعيداً
ولا تتركي الأيام تذيقني مرارها
فأنا ..
بحرقة اشتياقي
ولهفة انتظاري
مضيت وأنا مبحرٌ بحروفي
كي أزور شواطيء حنانك
وانطلق الى حدود عينيك ...
الى السحر الكامن
ونبيذ الشوق المعتق فيها ..
وأنثر زنابق حبي حولها ....
هذا الليل ... ليلي أنا
وهذا الغرام
وهذا الهيام
وهذا الشوق
وهذا العشق
كله لي أنا ....
أنا من أحببتك
ولم أجعل عقلي يوماً
رقيباً على قلبي ..
وهيأت لكِ قصور الروح
وأعددت التاج والصولجان
وفتحت بوابات القلب ..
في انتظار حضور طيفك
ليستلم مفاتيح مملكتي
كم تمنيت في داخلي
ان تكوني أنتِ سفري
أشرعتي وشطآني ..
كي يكون ترحالي ورحلتي اليك
وأستعيد لحظات اللقاء
الذي ألجمه الحنين
وقيدته الذكرى ...
وأنتشي حباً وحنيناً
وشوقاً وعشقاً
وأذوب بين حروف لغتي
فقد عذبني حنيني اليكِ
وبعثرني هذياني بإسمك
وتعلقي بالثواني التي أقضيها بقربك
وتهيم بي أحلام زنابقي
وأصبح أقرب ما يكون الى الجنون ...
جنون أشواقي يحملني دوماً اليك
وتطوف في سمائي
سحابات من العشق
فأصنع الوعود من تواجدي قربك
لتعيش في نبض ذاكرتك
أتنفس حبك
أعشق نبضك
ويذوب كياني في شوقك
أشعلت قناديل حبك على الطرقات
وملأت أجوائك
برحيق الورود
وسأبقى أنتظر هطولك
كقطرات العطر
بين بساتين زنابقي
وواحة أشواقي مسكنها الوحيد
هو صدرك ...
وأنتِ ..
أنتِ السفينة والربان والشاطيء
وشوقي يشتعل
ويتداخل مع هواجس حزني
الأمنيات تعلمت قطفها في حدائق غيابك
وتمضي آلامي
كسفينة بلا مرسى
في بحور أحلامي ...
كم حاولت أن أُسقط أحلامي من بحارك
ولكن دمي يخونني ..
ويسافر اليك
شوقاً وأحلاماً ...
لا أستطيع التخلص من توأمة روحي
ومن طاعتي الأبدية لأمر عيناك
فقد هربت من تيار النهر
الى بحر عينيك ...
وظلال حبي تعشق رسمك
دون اكتفاء ...
وتنفصل هواجس أحزاني
الى قطرات عشق أبدي ....
جنوني وهذياني
يعانقك ..
يلتف حولك ..
فأسكن في محراب حبك
يا أنتِ ....
اجمعي شتاتي على ضفاف حنينك
ودعيني أتبعثر بين أركان قلبك
وأتوه في شطآن حضورك ...
أحبك بعمق تاريخ الألم
أنت لغة العشق ..
تتسرب في ثنايا قلبي
رأيت فيكِ عمري الهارب
من بين أصابعي ..
وبين عطر أنفاسك
تذوب روحي وتسقط ..
لا ترحلي بعيداً
ولا تتركي الأيام تذيقني مرارها
فأنا ..
بحرقة اشتياقي
ولهفة انتظاري
مضيت وأنا مبحرٌ بحروفي
كي أزور شواطيء حنانك
وانطلق الى حدود عينيك ...
الى السحر الكامن
ونبيذ الشوق المعتق فيها ..
وأنثر زنابق حبي حولها ....
هذا الليل ... ليلي أنا
وهذا الغرام
وهذا الهيام
وهذا الشوق
وهذا العشق
كله لي أنا ....
أنا من أحببتك
ولم أجعل عقلي يوماً
رقيباً على قلبي ..
وهيأت لكِ قصور الروح
وأعددت التاج والصولجان
وفتحت بوابات القلب ..
في انتظار حضور طيفك
ليستلم مفاتيح مملكتي
كم تمنيت في داخلي
ان تكوني أنتِ سفري
أشرعتي وشطآني ..
كي يكون ترحالي ورحلتي اليك
وأستعيد لحظات اللقاء
الذي ألجمه الحنين
وقيدته الذكرى ...
وأنتشي حباً وحنيناً
وشوقاً وعشقاً
وأذوب بين حروف لغتي
فقد عذبني حنيني اليكِ
وبعثرني هذياني بإسمك
وتعلقي بالثواني التي أقضيها بقربك
وتهيم بي أحلام زنابقي
وأصبح أقرب ما يكون الى الجنون ...
جنون أشواقي يحملني دوماً اليك
وتطوف في سمائي
سحابات من العشق
فأصنع الوعود من تواجدي قربك
لتعيش في نبض ذاكرتك
أتنفس حبك
أعشق نبضك
ويذوب كياني في شوقك
أشعلت قناديل حبك على الطرقات
وملأت أجوائك
برحيق الورود
وسأبقى أنتظر هطولك
كقطرات العطر
بين بساتين زنابقي
الموضوع : .... مــدينـــة أشــــــــــــــــــــــــــــواقــــي ....!!!! المصدر : منتديات شمير الكاتب: ابوريان
توقيع العضو : ابوريان |