الفتاة الصنعانية لا ترى خطيبها إلا مرة واحدة حتى يوم زواجها
أظهرت دراسة ميدانية حديثة في جامعة صنعاء أن 60 في المائة من الشباب ممن شملتهم الدراسة من الجنسين في العاصمة، أفصحوا عن انزعاجهم من قرار أسر الفتاة المعمول به في أغلب المناطق ، بعدم تكرار رؤية الفتاة لخطيبها بعد يوم الخطوبة.
وعن أسباب انزعاجهم ارجعوا ذلك إلى ما قد "تكشفه" الرؤية المتكررة حتى بوجود محرم من التوافق أو عدمه بين الطرفين، حيث يجرى النقاش وتبادل وجهات النظر.
وأشارت الدراسة إلى أنهم يرون أن تلك القيود لاتمت للإسلام بصله، غير إنها عادات وتقاليد، مشيرين إلى أن بعض الأسر قد ترفض حتى لقاءت المتعاقدين، بينما عبر40 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن تلك العادة حق للأسرة، حيث تحمي الفتاة من أي تشويق أو إغراء قد يحدث لها من قبل الشاب وخاصة أن الخطوبة قد لا تستمر.
ومن المعروف بأن نساء صنعاء خاصة واليمن عامة يرتدين البرقع، الذي لا يظهر سواء العينيين والكفين. ولا تتم الخطوبة في صنعاء إلا بوجود وسيط يقوم بتزكية الشاب الخاطب، وحل خلاف حول المهر وتكاليف الزفاف أو إي شروط أخرى. وحسب العادات والتقاليد فإن الوسيط يظل حلقة وصل بين الطرفين حتى نهاية عملية الزواج.
من جانبه قال " الدكتور عبدالله معمر أستاذ الاجتماع في جامعة صنعاء بأن العادات والتقاليد حتى وان كانت مستوردة من الخارج منذ زمن طويل، تكون هي الطاغية عن تعاليم الدين الحنيف الذي لا يمانع من رؤية الخطيبة أو أي امرأة بوجود محرم، رغم إن هناك أراء كثيرة تؤكد على أن المرأة قد ترى الرجل وتتحدث معه في مكان عام.
وأشار إلى إن هذه العادات والتقاليد بدأت تتضاءل نتيجة تأثرها بالقنوات الدينية التي ملئت الفضائيات العربية ، وتردد الكثير من الأسر على الدول الإسلامية الأكثر انفتاحا .
ويحضر الشاب الخاطب من فتيات صنعاء حق "القات" أي قيمة "القات" في يوم الخطبة، حيث تصل تكاليفها أي حفل الخطوبة إلى(30- 100 ألف ريال)، كما يحضر معه خاتم من ذهب وقطعتين قماش فاخر وعطور وساعة يد.
وتتجمع الفتيات و"المخطوبة" على أقرب نافذة من باب المنزل لمشاهدة الخطيب التي يعتقد أهل الفتاة أنها الفرصة الوحيدة لمشاهدة خطيبها، حيث يتعمد الخطيب السير ببطء أو السير كآخر رجل مع من معه من الضيوف، حتى يتم تمييزه عن بقية الضيوف، وعادة ما يجلس أهل العروس في الجانب الأيمن من المجلس، وأهل الخطيب في الجانب الأيسر ليسهل تعارف الطرفين.
ومن الصعب فسخ الخطوبة وخاصة إذا دخل أهل الخطيب بيت الخطيبة، وقدموا "مستلزمات الخطوبة" وهو ما يسمى بـ(دعسة الفراش). حيث لا يحق لأهل الخطيبة فسخ الخطوبة لأسباب تافهة، كوجود خطيب أفضل جاء لخطبة الفتاة، وفي حال تم الفسخ فسيترتب عليه تحمل ما يســـمى بـ(البسلة)، وهي كلمة "صنعانية" تعني فسخ الخطوبة ودفع الغرامة للطرف الآخر
وعن أسباب انزعاجهم ارجعوا ذلك إلى ما قد "تكشفه" الرؤية المتكررة حتى بوجود محرم من التوافق أو عدمه بين الطرفين، حيث يجرى النقاش وتبادل وجهات النظر.
وأشارت الدراسة إلى أنهم يرون أن تلك القيود لاتمت للإسلام بصله، غير إنها عادات وتقاليد، مشيرين إلى أن بعض الأسر قد ترفض حتى لقاءت المتعاقدين، بينما عبر40 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن تلك العادة حق للأسرة، حيث تحمي الفتاة من أي تشويق أو إغراء قد يحدث لها من قبل الشاب وخاصة أن الخطوبة قد لا تستمر.
ومن المعروف بأن نساء صنعاء خاصة واليمن عامة يرتدين البرقع، الذي لا يظهر سواء العينيين والكفين. ولا تتم الخطوبة في صنعاء إلا بوجود وسيط يقوم بتزكية الشاب الخاطب، وحل خلاف حول المهر وتكاليف الزفاف أو إي شروط أخرى. وحسب العادات والتقاليد فإن الوسيط يظل حلقة وصل بين الطرفين حتى نهاية عملية الزواج.
من جانبه قال " الدكتور عبدالله معمر أستاذ الاجتماع في جامعة صنعاء بأن العادات والتقاليد حتى وان كانت مستوردة من الخارج منذ زمن طويل، تكون هي الطاغية عن تعاليم الدين الحنيف الذي لا يمانع من رؤية الخطيبة أو أي امرأة بوجود محرم، رغم إن هناك أراء كثيرة تؤكد على أن المرأة قد ترى الرجل وتتحدث معه في مكان عام.
وأشار إلى إن هذه العادات والتقاليد بدأت تتضاءل نتيجة تأثرها بالقنوات الدينية التي ملئت الفضائيات العربية ، وتردد الكثير من الأسر على الدول الإسلامية الأكثر انفتاحا .
ويحضر الشاب الخاطب من فتيات صنعاء حق "القات" أي قيمة "القات" في يوم الخطبة، حيث تصل تكاليفها أي حفل الخطوبة إلى(30- 100 ألف ريال)، كما يحضر معه خاتم من ذهب وقطعتين قماش فاخر وعطور وساعة يد.
وتتجمع الفتيات و"المخطوبة" على أقرب نافذة من باب المنزل لمشاهدة الخطيب التي يعتقد أهل الفتاة أنها الفرصة الوحيدة لمشاهدة خطيبها، حيث يتعمد الخطيب السير ببطء أو السير كآخر رجل مع من معه من الضيوف، حتى يتم تمييزه عن بقية الضيوف، وعادة ما يجلس أهل العروس في الجانب الأيمن من المجلس، وأهل الخطيب في الجانب الأيسر ليسهل تعارف الطرفين.
ومن الصعب فسخ الخطوبة وخاصة إذا دخل أهل الخطيب بيت الخطيبة، وقدموا "مستلزمات الخطوبة" وهو ما يسمى بـ(دعسة الفراش). حيث لا يحق لأهل الخطيبة فسخ الخطوبة لأسباب تافهة، كوجود خطيب أفضل جاء لخطبة الفتاة، وفي حال تم الفسخ فسيترتب عليه تحمل ما يســـمى بـ(البسلة)، وهي كلمة "صنعانية" تعني فسخ الخطوبة ودفع الغرامة للطرف الآخر
وللاسف عندنا في شمير في بعض المناطق قد لا تستطيع ان تشوف خطيبتك حتي يوم الخطوبه
وحبيت انقل هذا لموضوع لاخواني لكي اعرف رايهم
الرجاء المشاركه باريكم.
الموضوع : الفتاة الصنعانية لا ترى خطيبها إلا مرة واحدة حتى يوم زواجها المصدر : منتديات شمير الكاتب: jalal1982
توقيع العضو : jalal1982 |