*فتاة تطلب يدك للزواج ... هل تقبلها** **؟؟؟ موضوع للنقاش***
*للزواج في المجتمعات العربية طقوس وبروتوكولات يصعب الفكاك منها في** **مختلف
الشرائح الاجتماعية، ومن أهمها أن تتم المبادرة من قبل الشاب، الذي يتقدم** **بطلب
الزواج من الفتاة، وكما اعتدنا في الأفلام العربية القديمة يقول الرجل كلاما**
**محفوظا في هذه المناسبات من عينة "يشرفني يا عمي أن أتقدم وأطلب يد ابنتكم
للزواج**"**،** **ولا مانع من أن يضع وجهه في الأرض كعلامة على أدبه، وحسن
تربيته، وبعدها يبدأ والد** **العروس في سؤاله عن عائلته، ووظيفته، وكم يتقاضى
منها... إلخ**.
**الآن نطرح هذا** **التساؤل: هل يمكن أن نقلب هذا المشهد وتتقدم الفتاة لطلب
يد الشاب للزواج؟ وهل تقبل** **الفتاة أن تلعب هذا الدور؟ وهل يقبل الشاب من
تتقدم لطلب يده؟**
**رأي الشرع**:
**وعن مشروعية أن تخطب الفتاة لنفسها دينيا يقول "مسعود صبري" الباحث الشرعي في
** "**شبكة إسلام أون لاين.نت": لا بأس من أن تسعى الفتاة لتزويج نفسها
بالوسائل** **المشروعة، مع المحافظة على كرامة وحياء الفتاة، ويضرب مثلا بما
قامت به السيدة** **خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث
عرضت على الرسول الزواج** **منها، لكن بأسلوب غير مباشر من خلال قريبتها، التي
أرسلتها لاستطلاع رأيه في هذا** **الأمر**.
**وقال: لكن الأصل هو أن يبدأ الرجل في طلب الزواج، ولكن لا بأس من أن** **تفعله
المرأة متى رأت أن الرجل مناسب لها، ولا حرمة في هذا، بل إن هناك من يسميها** *
*سنة السيدة خديجة، وعامة الناس ليسوا جميعا على نفس المثال، فمن يرى أن هذا
السلوك** **يناسبه فهناك من يرفضه، وهذا يتوقف على طبيعة الفتاة، وفى كل
الحالات تستطيع الفتاة** **بأسلوب مهذب أن تلمح للشاب من خلال الاهتمام الزائد
به، أو الحديث في الأمور** **الاجتماعية والحياة الشخصية، ما دام أن هذا في
حدود اللياقة والأخلاق**...
**عدم** **التسرع**:
**وعن الجوانب النفسية والاجتماعية لخطبة الفتاة لنفسها يقول الدكتور** **أحمد
عبد الله مستشار القسم الاجتماعي في "شبكة إسلام أون لاين.نت": بداية يجب أن**
**نتوقف قليلا عند عبارة "الفتاة ترى الشاب مناسبا لها"، لأنهن كثيرا ما تعتقد
الفتاة** **أن الرجل الذي تقصده مناسب لها، ويكون لديها اعتقاد راسخ بهذا في
حين أن هذا يكون** **غير صحيح، وتكون قد بنت رأيها على قناعات غير حقيقية،
وأحيانا تسارع وتقول إن شخصا** **ما مناسب لها، وتكون معلوماتها عنه غير كافية*
*.
**وقال: لكل ما سبق أنصح الفتاة** **بأن يكون لديها رصيد من المعلومات كاف عن
هذا الشاب الذي تريد الارتباط به، ثم يفضل** **أن تعرفه على شخص حكيم، أو كبير
في السن ممن لديهم مهارة الفراسة، ولديهم خبرة** **واسعة في الحياة، واكتشاف
معادن الناس، ولو تأكدت أنه الشخص المراد والمناسب لها** **فعلا فعليها ألا
تحادثه مباشرة؛ لأن هذا أحيانا يعطي نتائج سلبية ومؤلمة للفتاة، بل** **عليها
أن توسط شخصا تثق فيه، ويكون لديه مهارات الدبلوماسية وحسن الحديث، بحيث يبدو**
**وكأنه يتحدث من نفسه طواعية وليس بطلب من الفتاة، كي تسير الأمور طبيعية،
وألا يحدث** **أي ضرر للفتاة في حالة عدم حدوث قبول من الشاب.. وعلى الفتاة
التي تتخذ طريقة** **التعبير المباشر أن تتحمل مسئولية هذا الفعل**.*
*للزواج في المجتمعات العربية طقوس وبروتوكولات يصعب الفكاك منها في** **مختلف
الشرائح الاجتماعية، ومن أهمها أن تتم المبادرة من قبل الشاب، الذي يتقدم** **بطلب
الزواج من الفتاة، وكما اعتدنا في الأفلام العربية القديمة يقول الرجل كلاما**
**محفوظا في هذه المناسبات من عينة "يشرفني يا عمي أن أتقدم وأطلب يد ابنتكم
للزواج**"**،** **ولا مانع من أن يضع وجهه في الأرض كعلامة على أدبه، وحسن
تربيته، وبعدها يبدأ والد** **العروس في سؤاله عن عائلته، ووظيفته، وكم يتقاضى
منها... إلخ**.
**الآن نطرح هذا** **التساؤل: هل يمكن أن نقلب هذا المشهد وتتقدم الفتاة لطلب
يد الشاب للزواج؟ وهل تقبل** **الفتاة أن تلعب هذا الدور؟ وهل يقبل الشاب من
تتقدم لطلب يده؟**
**رأي الشرع**:
**وعن مشروعية أن تخطب الفتاة لنفسها دينيا يقول "مسعود صبري" الباحث الشرعي في
** "**شبكة إسلام أون لاين.نت": لا بأس من أن تسعى الفتاة لتزويج نفسها
بالوسائل** **المشروعة، مع المحافظة على كرامة وحياء الفتاة، ويضرب مثلا بما
قامت به السيدة** **خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث
عرضت على الرسول الزواج** **منها، لكن بأسلوب غير مباشر من خلال قريبتها، التي
أرسلتها لاستطلاع رأيه في هذا** **الأمر**.
**وقال: لكن الأصل هو أن يبدأ الرجل في طلب الزواج، ولكن لا بأس من أن** **تفعله
المرأة متى رأت أن الرجل مناسب لها، ولا حرمة في هذا، بل إن هناك من يسميها** *
*سنة السيدة خديجة، وعامة الناس ليسوا جميعا على نفس المثال، فمن يرى أن هذا
السلوك** **يناسبه فهناك من يرفضه، وهذا يتوقف على طبيعة الفتاة، وفى كل
الحالات تستطيع الفتاة** **بأسلوب مهذب أن تلمح للشاب من خلال الاهتمام الزائد
به، أو الحديث في الأمور** **الاجتماعية والحياة الشخصية، ما دام أن هذا في
حدود اللياقة والأخلاق**...
**عدم** **التسرع**:
**وعن الجوانب النفسية والاجتماعية لخطبة الفتاة لنفسها يقول الدكتور** **أحمد
عبد الله مستشار القسم الاجتماعي في "شبكة إسلام أون لاين.نت": بداية يجب أن**
**نتوقف قليلا عند عبارة "الفتاة ترى الشاب مناسبا لها"، لأنهن كثيرا ما تعتقد
الفتاة** **أن الرجل الذي تقصده مناسب لها، ويكون لديها اعتقاد راسخ بهذا في
حين أن هذا يكون** **غير صحيح، وتكون قد بنت رأيها على قناعات غير حقيقية،
وأحيانا تسارع وتقول إن شخصا** **ما مناسب لها، وتكون معلوماتها عنه غير كافية*
*.
**وقال: لكل ما سبق أنصح الفتاة** **بأن يكون لديها رصيد من المعلومات كاف عن
هذا الشاب الذي تريد الارتباط به، ثم يفضل** **أن تعرفه على شخص حكيم، أو كبير
في السن ممن لديهم مهارة الفراسة، ولديهم خبرة** **واسعة في الحياة، واكتشاف
معادن الناس، ولو تأكدت أنه الشخص المراد والمناسب لها** **فعلا فعليها ألا
تحادثه مباشرة؛ لأن هذا أحيانا يعطي نتائج سلبية ومؤلمة للفتاة، بل** **عليها
أن توسط شخصا تثق فيه، ويكون لديه مهارات الدبلوماسية وحسن الحديث، بحيث يبدو**
**وكأنه يتحدث من نفسه طواعية وليس بطلب من الفتاة، كي تسير الأمور طبيعية،
وألا يحدث** **أي ضرر للفتاة في حالة عدم حدوث قبول من الشاب.. وعلى الفتاة
التي تتخذ طريقة** **التعبير المباشر أن تتحمل مسئولية هذا الفعل**.*
الموضوع : *فتاة تطلب يدك للزواج ... هل تقبلها** **؟؟؟ موضوع للنقاش*** المصدر : منتديات شمير الكاتب: jalal1982
توقيع العضو : jalal1982 |