بسم الله الرحمن الرحيم
كفى بالموت واعظا
الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء،والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.
فإن الموت لا ريب فيه ويقين لاشك فيه(وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِبِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)
فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟! ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟! ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟ ! (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ) وقال تعالى.( كُلُّ مَنْعَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام)
أحبتي "
أن لكل أجل كتاب ولكل شيء حد ولكل حدث عمر فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (فَإِذَا جَاءأَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)
أخوتي "
نحن في هذه الحياة مسافرين...مسافرين إلى الحياة الأبدية ,إلى ما بعد الدنيا ,فهل استعدينا لها ؟؟هل جهزنا أنفسنا ؟؟هل أكثرنا من الأعمال الصالحة والحسنات التي تؤنس وحدتنا في القبر ؟؟ا لا تعلمون إن نهاية هذه الحياة أم جنة أو نار ,أتت ساعة مفارقة هذه الحياة التي لا بد منها سنفارق الأهل و الأحبة الأصدقاء والبنون ,انه الموت نعم الموت وسكراته وشدته ونزعاته وكرباته ,سيبكون علينا أيام شهور ثم ماذا؟؟سنذهب إلى أول منازل الآخرة إلى أول مقر سنحط فيه رحلتنا الأخيرة ,هذه وهو القبر ,,أما روضـة من رياض الجنة أو حفره من حفر النار .أبعدنا الله وإياكم منها.
احبتي :
لقد حثنا رسولنا الكريم على الإكثار من ذكر الموت حين قال عليه السلام (أكثروا من ذكر هادم اللذات )
أولئك الأكياس
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتيت النبيصلى الله عليه وسلم عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصارفقال: يا نبي الله! من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال (أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنياوكرامة الآخرة)..- أن ذكر الموت يقصر الأمل في طول البقاء. وطول الأمل من أعظم أسباب الغفلة..
أحبتي "
سأروي لكم هذه القصة المؤثرة على سوء الخاتمة التي قرأتها وأثرت في كياني ووجداني ’لعلها تصل إلى قلوبكم وتكون عبرة لمن لا يعتبر ...سبحان الله ,كان هناك شاب عاصي صادا عن الله سبحانه جئته سكرات الموت التي لا بد من ان تحل بنا في يوم من الأيام , أتوه الرجال فقالوا له: قل لا إله إلا الله قل لا إله إلا الله فلم يستطع قولها ثم قال:أعطوني مصحفاً فرح الجميع واستبشروا خيراً قالوا لعله يقرأ منه قليلا ,فأخذ المصحف ورفعه بكفه ثم قال :أشهدكم باني قد كفرت برب هذا الكتاب ..يا الله يا الله انه يشهدكم بكفره ...رحماك يا الله
أخوتي : الم يأتي وقت التوبة ....
فالموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار،وبهي تطوى صحف الأعمال،و تنقطع التوبة والإمهال، قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنالله يقبل توبة العبد ما لم يغر غر)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه ورنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وخير ساعاتنا ساعة لقياك وأنت راضٍ عنا غير غضبان اللهم ثبنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ..... اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه... اللهم هون علينا سكرات الموت.وارزقناقبل الموت توبة وعند الموت...شهادة .وبعد الموت جنة ونعيما اللهم إنا نسألك حسنالخاتمة اللهم إني أسألك بكل اسما هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أن تغفر لناوتعفو عنا وترحم أمواتنا وجميع أموات المسلمين
اللهم أحسن خاتمتنابالأمور كلها واجعل الموت لنا راحةً من كل شر واجعل الحياة لنا زيادةً في كل خير.اللهم إني أسالك أن من أهتداء بهذه العبر
أن تجعل ثوابه مضاعف وان تجعله في ميزان حسناته يا حي يا قيوم
بقلم الفقيره الى الله ابنة مستور الشميري
****************************
كفى بالموت واعظا
الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء،والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.
فإن الموت لا ريب فيه ويقين لاشك فيه(وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِبِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)
فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟! ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟! ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟ ! (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ) وقال تعالى.( كُلُّ مَنْعَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام)
أحبتي "
أن لكل أجل كتاب ولكل شيء حد ولكل حدث عمر فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (فَإِذَا جَاءأَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)
أخوتي "
نحن في هذه الحياة مسافرين...مسافرين إلى الحياة الأبدية ,إلى ما بعد الدنيا ,فهل استعدينا لها ؟؟هل جهزنا أنفسنا ؟؟هل أكثرنا من الأعمال الصالحة والحسنات التي تؤنس وحدتنا في القبر ؟؟ا لا تعلمون إن نهاية هذه الحياة أم جنة أو نار ,أتت ساعة مفارقة هذه الحياة التي لا بد منها سنفارق الأهل و الأحبة الأصدقاء والبنون ,انه الموت نعم الموت وسكراته وشدته ونزعاته وكرباته ,سيبكون علينا أيام شهور ثم ماذا؟؟سنذهب إلى أول منازل الآخرة إلى أول مقر سنحط فيه رحلتنا الأخيرة ,هذه وهو القبر ,,أما روضـة من رياض الجنة أو حفره من حفر النار .أبعدنا الله وإياكم منها.
احبتي :
لقد حثنا رسولنا الكريم على الإكثار من ذكر الموت حين قال عليه السلام (أكثروا من ذكر هادم اللذات )
أولئك الأكياس
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتيت النبيصلى الله عليه وسلم عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصارفقال: يا نبي الله! من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال (أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنياوكرامة الآخرة)..- أن ذكر الموت يقصر الأمل في طول البقاء. وطول الأمل من أعظم أسباب الغفلة..
أحبتي "
سأروي لكم هذه القصة المؤثرة على سوء الخاتمة التي قرأتها وأثرت في كياني ووجداني ’لعلها تصل إلى قلوبكم وتكون عبرة لمن لا يعتبر ...سبحان الله ,كان هناك شاب عاصي صادا عن الله سبحانه جئته سكرات الموت التي لا بد من ان تحل بنا في يوم من الأيام , أتوه الرجال فقالوا له: قل لا إله إلا الله قل لا إله إلا الله فلم يستطع قولها ثم قال:أعطوني مصحفاً فرح الجميع واستبشروا خيراً قالوا لعله يقرأ منه قليلا ,فأخذ المصحف ورفعه بكفه ثم قال :أشهدكم باني قد كفرت برب هذا الكتاب ..يا الله يا الله انه يشهدكم بكفره ...رحماك يا الله
أخوتي : الم يأتي وقت التوبة ....
فالموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار،وبهي تطوى صحف الأعمال،و تنقطع التوبة والإمهال، قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنالله يقبل توبة العبد ما لم يغر غر)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه ورنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم أجعل خير أعمالنا خواتمها وخير ساعاتنا ساعة لقياك وأنت راضٍ عنا غير غضبان اللهم ثبنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ..... اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه... اللهم هون علينا سكرات الموت.وارزقناقبل الموت توبة وعند الموت...شهادة .وبعد الموت جنة ونعيما اللهم إنا نسألك حسنالخاتمة اللهم إني أسألك بكل اسما هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أن تغفر لناوتعفو عنا وترحم أمواتنا وجميع أموات المسلمين
اللهم أحسن خاتمتنابالأمور كلها واجعل الموت لنا راحةً من كل شر واجعل الحياة لنا زيادةً في كل خير.اللهم إني أسالك أن من أهتداء بهذه العبر
أن تجعل ثوابه مضاعف وان تجعله في ميزان حسناته يا حي يا قيوم
بقلم الفقيره الى الله ابنة مستور الشميري
****************************