الثلاثاء , 18 نوفمبر 2008 م

بلباس اهل السنة والجماعة (جلباب قصير/ وعمامة بيضاء/ ولحية منسرحة/بحقيبة السمسونايت المقلدة التي ترتص في بطنها قوارير العطر الثقيل من اصناف روح الروح وجنة النعيم وليلة انس,....
المسبحة الخشبية بحباتها الخمسمائة.. بالضرورة ستحتل المساحة الاكبر فيها غير انها ستنتظر اول سيارة فارهة واقفة في الشارع المزدحم- في الغالب الزبيري- لتقفز من مكانها الى واجهة العرض, مغطية واجهة السيارة للتعريف بصاحبها كونه احد المؤمنين الذين يشترون الجنة بروائحها المتنقلة بحقيبة عصرية.

الأحد , 9 نوفمبر 2008 م

في واحدة من تناولات صفحة شارع لموضوع الملصق والكتابة اعتبرنا ان ثمة تفريغات لمكبوت متعدد يعمد (الكاتب) فيه الى التعبير عن مكبوتات ومكنونات متعدية لفكرة المشافهة والبوح اللساني.. في الحمامات العامة تفرغ الكثير من المكبوتات كتابة للتعبير عن تلك الرغبة التي لا تستطيع اللسان الافصاح عنها علانية ولا يمكن لأية مطبوعة- حسب مظنة الكاتب- استيعابها للغتها الحادة والخادشة احياناً حسب المفهوم الاخلاقي على واجهات السيارات وزجاجاتها وجدنا الكثير من العبارات والمقولات والحكم.. الملصق في الشارع العام بمهجوسات الفتوة، والاعلان والدعاية على الحوائط والمواجهات البارزة هناك من يكتب معبراً عن لحظته الخاصة.