انتزع تشلسي الانجليزي وصيف بطل العام الماضي تعادلا ثمينا من مضيفه برشلونة الاسباني صفر-صفر أمس الثلاثاء على ستاد «نوكامب» في برشلونة وأمام 95231 متفرجا في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ونجح الفريق اللندني في الصمود أمام المد الهجومي للفريق الكاتالوني بطل عامي 1992 و2006 طيلة المباراة وحافظ على نظافة شباكه منتزعا تعادلا ثمينا سيحاول استغلاله في مباراة الإياب على ملعب «ستانفورد بريدج» في لندن الاربعاء المقبل حيث يكفيه الفوز بهدف وحيد لبلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي.
في المقابل، بات برشلونة مطالبا بالفوز في لندن أو التعادل الإيجابي ، وهو أهدر أمس فرصا بالجملة خصوصا في الشوط الثاني قد يندم عليها في مباراة الإياب.
وأعادت المباراة إلى الأذهان مواجهاتهما السابقة بقيادة مدربيهما السابقين البرتغالي جوزيه مورينيو (تشلسي) والهولندي فرانك رايكارد (برشلونة).
وكان تشلسي أزاح برشلونة من الدور ثمن النهائي موسم 2005-2004، وثأر الفريق الكاتالوني في الموسم التالي (2006-2005) في الدور ذاته.
والتقى الفريقان في موسم 2007-2006 في دور المجموعات وتأهلا معا إلى ثمن النهائي بعدما فاز تشلسي 1/صفر في لندن وتعادلا 2-2 في برشلونة.
وفضل مدرب برشلونة جوزيب جوارديولا إراحة القائد كارليس بويول كونه كان مهددا بتلقي إنذار يحرمه من خوض مباراة الإياب.
بيد أن ما فكر جوارديولا في تفاديه حصل، لأنه اضطر إلى إشراك بويول في الشوط الثاني مكان المكسيكي رافائيل ماركيز اثر تعرضه للإصابة، فتلقى الاول إنذارا في الدقيقة 75 وبالتالي لن يكون حاضرا في «ستانفورد بريدج».
في المقابل غاب عن صفوف تشلسي المدافعان أشلي كول والبرتغالي ريكاردو كارفاليو.
وكان برشلونة صاحب الافضلية منذ البداية وضغط بقوة بحثا عن افتتاح التسجيل مبكرا بيد أن دفاع تشلسي كان يقظا لكل المحاولات الهجومية للفريق الكاتالوني.
وأمام استحالة اختراق دفاع تشلسي لجأ برشلونة إلى التسديد من خارج المنطقة فمرت تسديدات الكاميروني صامويل إيتو وتشافي هرنانديز واندريس انييستا بسنتمترات قليلة، في حين تدخل الحارس الدولي التسيكي العملاق مرتين للتصدي لتسديدتين قويتين للفرنسي تييري هنري وانييستا.
في المقابل، اكتفى تشلسي بالتكتل في خطي الوسط والدفاع لوقف المد الهجومي لبرشلونة.
واعتمد على الهجمات المرتدة دون أن يصل نحو مرمى فيكتور فالديز، بيد أنه كاد يفتتح التسجيل في أول هجمة مرتدة خطرة في الدقيقة 38، عندما استغل المهاجم العاجي ديدييه دروجبا خطأ للمدافع الدولي المكسيكي رافائيل ماركيز فسدد الكرة بقوة من حافة المنطقة ارتدت إليه من فالديز داخل المنطقة فحاول رفعها فوقه بيد أن الاخير فطن لمحاولته وأبعدها بيديه قبل أن يشتتها جيرار بيكيه خارج الملعب.
وكاد الألماني ميكايل بالاك يهز شباك برشلونة بضربة رأسية اثر ركلة حرة جانبية بيد أن الكرة مرت فوق العارضة (47).
وتابع برشلونة سيطرته على مجريات المباراة وبحث كثيرا عن اختراق دفاع تشلسي عبر انطلاقات ومراوغات ميسي وهنري وانييستا، وسدد الاول كرة قوية فوق المرمى (60).
ثم توغل المدافع البرازيلي دانيال الفيش داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيمناه أبعدها تشيك ببراعة (61)، ثم ركلة حرة مباشرة انبرى لها البرازيلي بنفسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة.
وكانت أخطر فرصة في المباراة عندما تلقى إيتو كرة من تشافي هرنانديز في منتصف الملعب فانطلق بسرعة مراوغا جون تيري وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع البرازيلي اليكس وحاول متابعتها زاحفة على يسار الحارس تشيك بيد أن الاخير أنقذ الموقف ببراعة بإبعاده الكرة إلى ركنية (70) واستمر اندفاع برشلونة بحثا عن التسجيل وكاد يفتتح التسجيل اثر لعبة مشتركة رائعة بين إيتو وهنري الذي تعرض للعرقلة داخل المنطقة من المدافع اليكس بيد أن الحكم وولفانج ستارك لم يحتسب ركلة جزاء (74).
ودفع جوارديولا بالمهاجم بويان كركيتش ولاعب الوسط البيلاروسي الكسندر هليب مكان إيتو وهنري على التوالي لتعزيز القوة الهجومية، وأهدر الاول فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من الفيش والمرمى مشرع أمامه فتابعها برأسه فوق العارضة (90).
وحذا حذوه الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اينييستا وتوغل داخل المنطقة لكنه سددها زاحفة فأنقذها تشيك ببراعة فارتدت منه إلى هليب لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكاد الفيش يخدع تشيك بتمريرة عرضية مرت بجوار القائم الايسر (90+3).
تحياتي
ونجح الفريق اللندني في الصمود أمام المد الهجومي للفريق الكاتالوني بطل عامي 1992 و2006 طيلة المباراة وحافظ على نظافة شباكه منتزعا تعادلا ثمينا سيحاول استغلاله في مباراة الإياب على ملعب «ستانفورد بريدج» في لندن الاربعاء المقبل حيث يكفيه الفوز بهدف وحيد لبلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي.
في المقابل، بات برشلونة مطالبا بالفوز في لندن أو التعادل الإيجابي ، وهو أهدر أمس فرصا بالجملة خصوصا في الشوط الثاني قد يندم عليها في مباراة الإياب.
وأعادت المباراة إلى الأذهان مواجهاتهما السابقة بقيادة مدربيهما السابقين البرتغالي جوزيه مورينيو (تشلسي) والهولندي فرانك رايكارد (برشلونة).
وكان تشلسي أزاح برشلونة من الدور ثمن النهائي موسم 2005-2004، وثأر الفريق الكاتالوني في الموسم التالي (2006-2005) في الدور ذاته.
والتقى الفريقان في موسم 2007-2006 في دور المجموعات وتأهلا معا إلى ثمن النهائي بعدما فاز تشلسي 1/صفر في لندن وتعادلا 2-2 في برشلونة.
وفضل مدرب برشلونة جوزيب جوارديولا إراحة القائد كارليس بويول كونه كان مهددا بتلقي إنذار يحرمه من خوض مباراة الإياب.
بيد أن ما فكر جوارديولا في تفاديه حصل، لأنه اضطر إلى إشراك بويول في الشوط الثاني مكان المكسيكي رافائيل ماركيز اثر تعرضه للإصابة، فتلقى الاول إنذارا في الدقيقة 75 وبالتالي لن يكون حاضرا في «ستانفورد بريدج».
في المقابل غاب عن صفوف تشلسي المدافعان أشلي كول والبرتغالي ريكاردو كارفاليو.
وكان برشلونة صاحب الافضلية منذ البداية وضغط بقوة بحثا عن افتتاح التسجيل مبكرا بيد أن دفاع تشلسي كان يقظا لكل المحاولات الهجومية للفريق الكاتالوني.
وأمام استحالة اختراق دفاع تشلسي لجأ برشلونة إلى التسديد من خارج المنطقة فمرت تسديدات الكاميروني صامويل إيتو وتشافي هرنانديز واندريس انييستا بسنتمترات قليلة، في حين تدخل الحارس الدولي التسيكي العملاق مرتين للتصدي لتسديدتين قويتين للفرنسي تييري هنري وانييستا.
في المقابل، اكتفى تشلسي بالتكتل في خطي الوسط والدفاع لوقف المد الهجومي لبرشلونة.
واعتمد على الهجمات المرتدة دون أن يصل نحو مرمى فيكتور فالديز، بيد أنه كاد يفتتح التسجيل في أول هجمة مرتدة خطرة في الدقيقة 38، عندما استغل المهاجم العاجي ديدييه دروجبا خطأ للمدافع الدولي المكسيكي رافائيل ماركيز فسدد الكرة بقوة من حافة المنطقة ارتدت إليه من فالديز داخل المنطقة فحاول رفعها فوقه بيد أن الاخير فطن لمحاولته وأبعدها بيديه قبل أن يشتتها جيرار بيكيه خارج الملعب.
وكاد الألماني ميكايل بالاك يهز شباك برشلونة بضربة رأسية اثر ركلة حرة جانبية بيد أن الكرة مرت فوق العارضة (47).
وتابع برشلونة سيطرته على مجريات المباراة وبحث كثيرا عن اختراق دفاع تشلسي عبر انطلاقات ومراوغات ميسي وهنري وانييستا، وسدد الاول كرة قوية فوق المرمى (60).
ثم توغل المدافع البرازيلي دانيال الفيش داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيمناه أبعدها تشيك ببراعة (61)، ثم ركلة حرة مباشرة انبرى لها البرازيلي بنفسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة.
وكانت أخطر فرصة في المباراة عندما تلقى إيتو كرة من تشافي هرنانديز في منتصف الملعب فانطلق بسرعة مراوغا جون تيري وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع البرازيلي اليكس وحاول متابعتها زاحفة على يسار الحارس تشيك بيد أن الاخير أنقذ الموقف ببراعة بإبعاده الكرة إلى ركنية (70) واستمر اندفاع برشلونة بحثا عن التسجيل وكاد يفتتح التسجيل اثر لعبة مشتركة رائعة بين إيتو وهنري الذي تعرض للعرقلة داخل المنطقة من المدافع اليكس بيد أن الحكم وولفانج ستارك لم يحتسب ركلة جزاء (74).
ودفع جوارديولا بالمهاجم بويان كركيتش ولاعب الوسط البيلاروسي الكسندر هليب مكان إيتو وهنري على التوالي لتعزيز القوة الهجومية، وأهدر الاول فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من الفيش والمرمى مشرع أمامه فتابعها برأسه فوق العارضة (90).
وحذا حذوه الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اينييستا وتوغل داخل المنطقة لكنه سددها زاحفة فأنقذها تشيك ببراعة فارتدت منه إلى هليب لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكاد الفيش يخدع تشيك بتمريرة عرضية مرت بجوار القائم الايسر (90+3).
تحياتي
الموضوع : دوري ابطال اوروبا.. تشلسي ينتزع تعادلا ثمينا من برشلونة المصدر : منتديات شمير الكاتب: الكندي
توقيع العضو : الكندي |