الأساطير كثيرة والحكايات أكثر وقصة أو حكاية طاهش الحوبان انتشر صيتهـا وذاع خبرها في جميع الأمصار. كنا ومازلنا نسمع قصة طاهش الحوبان المثيرة للجدل والتي أرعبت البشر في محافظة تعـز وغيرها من المحافظات الأخرى، كان سكان مدينة تعـز ينامون مرعوبين خائفين من طاهش الحوبان ولم يكون بأمن وأمان إلا سكان المدينة التي كانت تغلق أبوابها من بعد صلاة المغرب وحتى تشرق الشمس من فـجر اليوم الثاني ، وهي تلك المدينة البسيطة التي تقع بين الأسوار والواقعة بين باب موسى والباب الكبير.
وكان أكثر رعباً سكان القرى المجاورة للحوبان وقرى الحوبان نفسها الذين كانوا يعلمون حقيقة طاهش الحوبان ، ولكنهم كانوا يخافون أن يصرحون بالحقيقة خوفاً من الانتقام الذي قد يقوم به طاهش الحوبان، فبطشه شديد وعقابه اشد لا يقفُ عند حدٍ مُعين سوى الموت.
حكاية طاهش الحوبان كانت ترعب السكان والمسافرين على حدٍ سواء فالمسافر الذي ينوي السفر عبر طريق الحوبان كونها تربط بين محافظات عديدة كانوا يخاطرون بأنفسهم كونهم لا يعلمون شيء عن حقيقة طاهش الحوبان.. نعم إن طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم غير الوطنية، واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره. إما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة إن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم واكل لحومهم.
ظل طاهش الحوبان على هذه الحال فترة من الزمن والناس تهابه لمجرد سماع أخباره وكان الحاكم يعلم حقيقة أمر طاهش الحوبان إلا انه كان راضي كل الرضا لهذه الأفعال كونها تخدمه وتعينه على السيطرة والتحكم بالأمور فالناس طالما وهم مشغولة بأمر طاهش الحوبان ولا يلتفتون إلى ما يقوم به الحاكم من أفعال وأعمال- فلماذا يشغل نفسه بأمر كهذا؟ نعم كان المسافرين يتنقلون بمجموعات على طريق الحوبان خوفا منه واغلب تنقلاتهم كانت تتم نهاراً.
وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورةٌ حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن، ولكنها فجأة ظهرت من جديد والناس يتحدثون عن هذه الأسطورة العجيبة وعن قوة بطشها وتأثيرها الذي يرقى إلى مستوى الخيال المقرون بالخرافات التاريخية التي كنا نسمعها من جدتنا.
لا ندري لماذا بقيت هذه الأُسطورة متجددةٌ ونشيطةٌ ؟ رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق ويقلق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعز وخاصة تلك المديريات وقراها الملاصقة لمدينة الحوبان وقراها؟؟
تقول إحدى الحكايات التي تروى عن طاهش الحوبان إن هذه الأسطورة تعود جذورها وانتمائها إلى فصيلة الوحوش الخطيرة التي تسكن مديرية خدير وظل هذا الانتماء يفرخ طهوشاً من فصيلة طاهش الحوبان، ولكنها اقل خطورة واقل قسوة منه أما طاهش الحوبان فهو بحد ذاته يعد نقمة أرسلها الله لهذه المديرية بل لعنة نزلت على مديرية خدير كانت ومازالت تطارد أبناء هذه المديرية التي لم ولن تنعم بالخيرات والنعم التي وفرتها الثورة السبتمبرية والوحدة اليمنية في ظل وجود طاهش الحوبان والأسطورة التي اشتهر بها.
فظهوره بقوة وغطرسة وغرور الأقوياء هو بحد ذاته نذير شؤم لأبناء المديرية اولاً ولأبناء محافظة تعز ثانياً، ما لم تقلم مخالبه وتقلع أنيابه الكاسرة. نعم إنك عندما تزور كهف أو {جحر} طاهش الحوبان ستجد عجب العجاب وعجائب الرحمن والكثير من العظام وبقايا أشلاء تعود إلى ضحايا طاهش الحوبان وشلته المتخفية. ورغم إن المواطنين يعلمون علم اليقين حقيقة طاهش الحوبان إلا أنهم صامتون خائفون مرعوبون لا يستطيعون الكلام ولا يقدرون على الشكوى خوفاً من الانتقام الذي عادة ما يكون بالبطش والتنكيل ويصل إلى حد إزهاق الرواح إذا لزم الأمر.
ومن هنا اتخذوا على أنفسهم عهداً إن يتخذوا لهم منهجاً يسلمهم من الأشرار ألا وهي نظرية {الشكوى لغير الله مذله} و}الباب الذي يجيلك منه الريح سده وأستريح{.
بالأمس كان غذاء طاهش الحوبان عبارة عن وجبات خفيفة نظراً لقلة تواجد الصيد في الموقع الذي يعيش فيه أما اليوم فقد تغيرت الأحوال وتفتحت الأمصار واتسعت الرقعة مع نظرية العالم الجديد وعملية العولمة فأصبحت وجباته دسمة ومتنوعة ولقمته كبيرة ويده طويلة تستطيع البطش بأي متطاول حسود حقود. كما يقول: القوة بيده والتحكم والسيطرة على الأمور وبالأمور أيضا بيده ولا حول ولاقوه للمواطن إلا بالله العلي العظيم.
فخيرات الثورة ونعم الوحدة المباركة تصل إلى منطقة الحوبان وتقف هناك عاجزة ضعيفة هزيلة لا تستطيع مواصلة سيرها باتجاه مديرية خدير خوفاً من انتقام طاهش الحوبان منها فهو يقف لها بالمرصاد ويحولها من خيرات إلى فساد انه نذير شؤم وسوء الطالع وانعدام الحظ لهذه المديرية التي تُـشبـه بأولاد المطلقة الذين يتزوج أبوهم من امرأة أخرى وتتزوج أمهم من رجل أخر فكيف يكون موقفهم وكيف يتربون في الحياة ؟!! وما هو مصيرهم وهل سيكونون صالحون للعيش بسلام ؟ {والمنحوس منحوس حتى ولو يعلقوا فوق رأسه فانوس !}..
هذه حكاية طاهش الحوبان وارتباطها بمديرية خدير عبر الدهور والأزمان والى أن يشاء الرحمن وتنـزل رحمة السلطان ويهدي الله طاهش الحوبان وتصل خيرات الثورة والوحدة المباركة إلى قرى المديرية بأمن وأمان، ويزول الخوف من نفوس النسوان على فلذات الأكباد.
اتمنى الان عرفتو وش هالطاهيش الحوبان ههههه واللي يعرف الطاهيش من حق القرية يقوللي عنو لاني من متى اسئلهم ومحد رد علي
تحيااتي.,
وكان أكثر رعباً سكان القرى المجاورة للحوبان وقرى الحوبان نفسها الذين كانوا يعلمون حقيقة طاهش الحوبان ، ولكنهم كانوا يخافون أن يصرحون بالحقيقة خوفاً من الانتقام الذي قد يقوم به طاهش الحوبان، فبطشه شديد وعقابه اشد لا يقفُ عند حدٍ مُعين سوى الموت.
حكاية طاهش الحوبان كانت ترعب السكان والمسافرين على حدٍ سواء فالمسافر الذي ينوي السفر عبر طريق الحوبان كونها تربط بين محافظات عديدة كانوا يخاطرون بأنفسهم كونهم لا يعلمون شيء عن حقيقة طاهش الحوبان.. نعم إن طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم غير الوطنية، واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره. إما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة إن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم واكل لحومهم.
ظل طاهش الحوبان على هذه الحال فترة من الزمن والناس تهابه لمجرد سماع أخباره وكان الحاكم يعلم حقيقة أمر طاهش الحوبان إلا انه كان راضي كل الرضا لهذه الأفعال كونها تخدمه وتعينه على السيطرة والتحكم بالأمور فالناس طالما وهم مشغولة بأمر طاهش الحوبان ولا يلتفتون إلى ما يقوم به الحاكم من أفعال وأعمال- فلماذا يشغل نفسه بأمر كهذا؟ نعم كان المسافرين يتنقلون بمجموعات على طريق الحوبان خوفا منه واغلب تنقلاتهم كانت تتم نهاراً.
وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورةٌ حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن، ولكنها فجأة ظهرت من جديد والناس يتحدثون عن هذه الأسطورة العجيبة وعن قوة بطشها وتأثيرها الذي يرقى إلى مستوى الخيال المقرون بالخرافات التاريخية التي كنا نسمعها من جدتنا.
لا ندري لماذا بقيت هذه الأُسطورة متجددةٌ ونشيطةٌ ؟ رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق ويقلق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعز وخاصة تلك المديريات وقراها الملاصقة لمدينة الحوبان وقراها؟؟
تقول إحدى الحكايات التي تروى عن طاهش الحوبان إن هذه الأسطورة تعود جذورها وانتمائها إلى فصيلة الوحوش الخطيرة التي تسكن مديرية خدير وظل هذا الانتماء يفرخ طهوشاً من فصيلة طاهش الحوبان، ولكنها اقل خطورة واقل قسوة منه أما طاهش الحوبان فهو بحد ذاته يعد نقمة أرسلها الله لهذه المديرية بل لعنة نزلت على مديرية خدير كانت ومازالت تطارد أبناء هذه المديرية التي لم ولن تنعم بالخيرات والنعم التي وفرتها الثورة السبتمبرية والوحدة اليمنية في ظل وجود طاهش الحوبان والأسطورة التي اشتهر بها.
فظهوره بقوة وغطرسة وغرور الأقوياء هو بحد ذاته نذير شؤم لأبناء المديرية اولاً ولأبناء محافظة تعز ثانياً، ما لم تقلم مخالبه وتقلع أنيابه الكاسرة. نعم إنك عندما تزور كهف أو {جحر} طاهش الحوبان ستجد عجب العجاب وعجائب الرحمن والكثير من العظام وبقايا أشلاء تعود إلى ضحايا طاهش الحوبان وشلته المتخفية. ورغم إن المواطنين يعلمون علم اليقين حقيقة طاهش الحوبان إلا أنهم صامتون خائفون مرعوبون لا يستطيعون الكلام ولا يقدرون على الشكوى خوفاً من الانتقام الذي عادة ما يكون بالبطش والتنكيل ويصل إلى حد إزهاق الرواح إذا لزم الأمر.
ومن هنا اتخذوا على أنفسهم عهداً إن يتخذوا لهم منهجاً يسلمهم من الأشرار ألا وهي نظرية {الشكوى لغير الله مذله} و}الباب الذي يجيلك منه الريح سده وأستريح{.
بالأمس كان غذاء طاهش الحوبان عبارة عن وجبات خفيفة نظراً لقلة تواجد الصيد في الموقع الذي يعيش فيه أما اليوم فقد تغيرت الأحوال وتفتحت الأمصار واتسعت الرقعة مع نظرية العالم الجديد وعملية العولمة فأصبحت وجباته دسمة ومتنوعة ولقمته كبيرة ويده طويلة تستطيع البطش بأي متطاول حسود حقود. كما يقول: القوة بيده والتحكم والسيطرة على الأمور وبالأمور أيضا بيده ولا حول ولاقوه للمواطن إلا بالله العلي العظيم.
فخيرات الثورة ونعم الوحدة المباركة تصل إلى منطقة الحوبان وتقف هناك عاجزة ضعيفة هزيلة لا تستطيع مواصلة سيرها باتجاه مديرية خدير خوفاً من انتقام طاهش الحوبان منها فهو يقف لها بالمرصاد ويحولها من خيرات إلى فساد انه نذير شؤم وسوء الطالع وانعدام الحظ لهذه المديرية التي تُـشبـه بأولاد المطلقة الذين يتزوج أبوهم من امرأة أخرى وتتزوج أمهم من رجل أخر فكيف يكون موقفهم وكيف يتربون في الحياة ؟!! وما هو مصيرهم وهل سيكونون صالحون للعيش بسلام ؟ {والمنحوس منحوس حتى ولو يعلقوا فوق رأسه فانوس !}..
هذه حكاية طاهش الحوبان وارتباطها بمديرية خدير عبر الدهور والأزمان والى أن يشاء الرحمن وتنـزل رحمة السلطان ويهدي الله طاهش الحوبان وتصل خيرات الثورة والوحدة المباركة إلى قرى المديرية بأمن وأمان، ويزول الخوف من نفوس النسوان على فلذات الأكباد.
اتمنى الان عرفتو وش هالطاهيش الحوبان ههههه واللي يعرف الطاهيش من حق القرية يقوللي عنو لاني من متى اسئلهم ومحد رد علي
تحيااتي.,
الموضوع : طاهش الحوبان المصدر : منتديات شمير الكاتب: بنت اليمن لاتقدر بثمن
توقيع العضو : بنت اليمن لاتقدر بثمن |