النقيب فرحان
محمد صالح فرحان مفلح حسين
ولد ونشأ في قرية (العروض)، في مخلاف (ميراب)، من ناحية (مقبنة)، من محافظة تعز، وتوفي في مدينة صنعاء.عام 29 5 1388 هـ / 23 8 1968 م
توفيت والدته وعمره عامان، فأحاطه أبوه بالرعاية، وحين بلغ السابعة من عمره التحق بكُتّاب القرية، فدرس على الفقيه (علي بن عبدالقاهر العروضي) لمدة قصيرة، ثم رافق أباه وأخاه الأكبر (حاجب بن صالح) لأداء مناسك الحج، وذلك عام 1360هـ/ 1941م، والتقوا في رحلتهم تلك بتاجر هندي صالح من سكّان مدينة عدن، جاورهم في مخيّم الحج، وتوثّقت علاقتهم به، وبعد أداء مناسك الحج؛ أحس والد صاحب الترجمة بدنو أجله، فأوصى ذلك التاجر الهندي بولديه خيرًا، ومات في مكة المكرمة عن عمر يناهز السبعين عامًا، ودفن في مقبرة (البقيع)، فأخذ التاجر الهندي صاحب الترجمة وأخاه المذكور، وسافر بهما إلى مدينة عدن، حيث التحقا بالدراسة، وعملا لدى ذلك التاجر، ولمّا قوي عود صاحب الترجمة التحق بإحدى الشركات التجارية، في قسم صيانة السيارات، ثم انضم عضوًا في نقابة العمّال، ثم انتخب سكرتيرًا لها، وبعد مدة عاد إلى بلده، فتزوّج ومكث مدة قصيرة، إذ قامت الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي، سنة 1382هـ/ 1962م، فعاد مباشرة إلى مدينة عدن لاستلام حقوقه من مكان عمله، ثم سافر إلى مدينة صنعاء، والتحق بالجيش الجمهوري، وعمل سائقًا لبعض سيارات النقل، التي كانت تنقل الجنود والسلاح إلى ساحات المعارك وجبهات القتال.
درس مدة ستة أشهر في الكلية الحربية، ثم ابتعث في مجموعة من زملائه إلى مصر؛ لإكمال الدراسة العسكرية هناك، وتخرّج في سبتمبر 1963م، وانضم في تنظيم القوميين العرب الذين كان لهم وجود ونفوذ في قيادة الجيش الجمهوري، ويدعمهم تيار الاتحاد السوفيتي بالأموال والسلاح؛ لكونها حركة اليسار الماركسي في الوطن العربي.
تولى العديد من المهام العسكرية؛ حيث عمل قائدًا لحامية عسكرية في (الخوبة)، شمالي مدينة صعدة، ثم قائدًا في ناحية (مسور)، من بلاد حجة، ثم قائدًا لمعسكر في مدينة (ثلا)، من بلاد عمران. وفي سنة 1387هـ/ 1967م؛ عيِّن قائدًا لسلاح المشاة، وفي عام 1388هـ/ 1968م؛ عمل قائدًا للمحور الغربي، بدلاً عن القائد محمد الرعيني الذي قُتل في صنعاء، إضافة إلى عمله السابق. وقد اختير عضوًا في مجلس الدفاع الوطني الأول، وقاد العديد من المعارك الحربية ضد القوات الملكية، وخاصة فيما يسمى بـ(حرب السبعين يومًا)، عندما حوصرت مدينة صنعاء من قبل القوات الملكية، فأبدى صاحب الترجمة بسالة وشجاعة، وقد تدرّج بالترقيات استحقاقًا حتى وصل إلى رتبة (رائد)، تعرض لكثير من محاولات الاغتيال.
كان متواضعًا، شجاعًا، له بنتان، وكان إلى جانب ذلك شغوفًا بالمعرفة، محبًّا للاطلاع، تحدث عنه الرئيس (علي عبدالله صالح) ووصفه بأنه "كان من أشجع القادة".
وقتل في معسكره في مبنى قيادة سلاح المشاة، في حي باب اليمن خلال 23، 24 من شهر أغسطس سنة 1968م، الموافق 29/5/1388هـ، حيث نشبت معارك دامية بين جناحي السلطة الجمهورية في صنعاء، وكان التيار اليساري أحد هذين الجناحين، وكان السبب هو الخلاف الأيدلوجي، والنفوذ السلطوي، وكان أحد المؤثرين بصداقته على المقدم/ عبدالرقيب عبدالوهاب: الذي قاد فريق الانشقاق على قيادة الجيش الذي كان يقوده الفريق حسن العمري.
محمد صالح فرحان مفلح حسين
ولد ونشأ في قرية (العروض)، في مخلاف (ميراب)، من ناحية (مقبنة)، من محافظة تعز، وتوفي في مدينة صنعاء.عام 29 5 1388 هـ / 23 8 1968 م
توفيت والدته وعمره عامان، فأحاطه أبوه بالرعاية، وحين بلغ السابعة من عمره التحق بكُتّاب القرية، فدرس على الفقيه (علي بن عبدالقاهر العروضي) لمدة قصيرة، ثم رافق أباه وأخاه الأكبر (حاجب بن صالح) لأداء مناسك الحج، وذلك عام 1360هـ/ 1941م، والتقوا في رحلتهم تلك بتاجر هندي صالح من سكّان مدينة عدن، جاورهم في مخيّم الحج، وتوثّقت علاقتهم به، وبعد أداء مناسك الحج؛ أحس والد صاحب الترجمة بدنو أجله، فأوصى ذلك التاجر الهندي بولديه خيرًا، ومات في مكة المكرمة عن عمر يناهز السبعين عامًا، ودفن في مقبرة (البقيع)، فأخذ التاجر الهندي صاحب الترجمة وأخاه المذكور، وسافر بهما إلى مدينة عدن، حيث التحقا بالدراسة، وعملا لدى ذلك التاجر، ولمّا قوي عود صاحب الترجمة التحق بإحدى الشركات التجارية، في قسم صيانة السيارات، ثم انضم عضوًا في نقابة العمّال، ثم انتخب سكرتيرًا لها، وبعد مدة عاد إلى بلده، فتزوّج ومكث مدة قصيرة، إذ قامت الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي، سنة 1382هـ/ 1962م، فعاد مباشرة إلى مدينة عدن لاستلام حقوقه من مكان عمله، ثم سافر إلى مدينة صنعاء، والتحق بالجيش الجمهوري، وعمل سائقًا لبعض سيارات النقل، التي كانت تنقل الجنود والسلاح إلى ساحات المعارك وجبهات القتال.
درس مدة ستة أشهر في الكلية الحربية، ثم ابتعث في مجموعة من زملائه إلى مصر؛ لإكمال الدراسة العسكرية هناك، وتخرّج في سبتمبر 1963م، وانضم في تنظيم القوميين العرب الذين كان لهم وجود ونفوذ في قيادة الجيش الجمهوري، ويدعمهم تيار الاتحاد السوفيتي بالأموال والسلاح؛ لكونها حركة اليسار الماركسي في الوطن العربي.
تولى العديد من المهام العسكرية؛ حيث عمل قائدًا لحامية عسكرية في (الخوبة)، شمالي مدينة صعدة، ثم قائدًا في ناحية (مسور)، من بلاد حجة، ثم قائدًا لمعسكر في مدينة (ثلا)، من بلاد عمران. وفي سنة 1387هـ/ 1967م؛ عيِّن قائدًا لسلاح المشاة، وفي عام 1388هـ/ 1968م؛ عمل قائدًا للمحور الغربي، بدلاً عن القائد محمد الرعيني الذي قُتل في صنعاء، إضافة إلى عمله السابق. وقد اختير عضوًا في مجلس الدفاع الوطني الأول، وقاد العديد من المعارك الحربية ضد القوات الملكية، وخاصة فيما يسمى بـ(حرب السبعين يومًا)، عندما حوصرت مدينة صنعاء من قبل القوات الملكية، فأبدى صاحب الترجمة بسالة وشجاعة، وقد تدرّج بالترقيات استحقاقًا حتى وصل إلى رتبة (رائد)، تعرض لكثير من محاولات الاغتيال.
كان متواضعًا، شجاعًا، له بنتان، وكان إلى جانب ذلك شغوفًا بالمعرفة، محبًّا للاطلاع، تحدث عنه الرئيس (علي عبدالله صالح) ووصفه بأنه "كان من أشجع القادة".
وقتل في معسكره في مبنى قيادة سلاح المشاة، في حي باب اليمن خلال 23، 24 من شهر أغسطس سنة 1968م، الموافق 29/5/1388هـ، حيث نشبت معارك دامية بين جناحي السلطة الجمهورية في صنعاء، وكان التيار اليساري أحد هذين الجناحين، وكان السبب هو الخلاف الأيدلوجي، والنفوذ السلطوي، وكان أحد المؤثرين بصداقته على المقدم/ عبدالرقيب عبدالوهاب: الذي قاد فريق الانشقاق على قيادة الجيش الذي كان يقوده الفريق حسن العمري.
الموضوع : محمد صالح فرحان مفلح حسين المصدر : منتديات شمير الكاتب: hamdi.m.ali
توقيع العضو : hamdi.m.ali |