عوض بن قاسم بن زيد الحداد.
ولد ونشأ في قرية (الحقيل)، في ناحية (مقبنة)، من بلاد (شمير)، من محافظة تعز، وتوفي في مدينة جدة عقب أدائه فريضة الحج، ودفن في مقبرتها المعروفة بـ(مقبرة الأسد).
وتوفي عام : 1380 هـ / 1960 م
ذاكر، فاضل، متصوّف. عانى من شظف العيش في مطلع حياته فهاجر طلبا للرزق إلى فرنسا، واستقرّ في مدينة (ديجو) مدة من الوقت، ثم عاد إلى بلده، ومال إلى التصوف، وبايع شيخ الصوفية في بلده (محمد بن حسان بن سنان)، الذي جعله مقدّمًا للطريقة الصوفية، فاتخذ زاوية له، ودرس عددًا من العلوم على الفقيه (حسان بن سعيد بن عبدالله السوغي)، والعلامة (علي بن عبدالقاهر العروضي).
شاع ذكر صاحب الترجمة في بلاد (شمير)؛ فقصده المريدون من نواح شتى، وعمل إلى جانب التدريس في حلِّ الخصومات، والإصلاح بين الناس، حتى إن عُمّال الإمام (يحيى بن محمد بن حميد الدين)، في النواحي المجاورة، كانوا يستعينون به في حل كثير من القضايا، وفض المنازعات، فتوسّع رزقه، وزادت أمواله وعقاراته، وتزوّج عددًا من النساء، ورزق عددًا من الأولاد والبنات، نعرف منهم: (عبدالماجد)، و(عبدالرحيم)، و(عبدالله)، و(أحمد)، و(عبدالرحمن)، و(عبدالقادر)، و(محمد)، و(عبدالسلام)، و(عبدالباري).
كان متدينًا، عابدًا، مطعمًا للفقراء والمساكين، محبًّا للعلم وأهله، كثير المجالسة للعلماء والعباد والصالحين، متفننًا في الحديث، اطّلعت له على تصدير وتقريظ لكتيب (الجواهر الثمينة على مسائل السفينة)، تأليف الفقيه (عبدالرقيب بن حامد بن عبدالحميد الشميري).
وفي ظل التنافس على المركز الاجتماعي بينه وبين الشيخ (عبدالقوي بن عائض بن عبدالسلام) تمكّن الأخير من استعداء الإمام (أحمد بن يحيى بن حميد الدين) على صاحب الترجمة، فكان الإمام ينعي عليه عدم نهيه المغالين في إعلاء القباب على الأضرحة، وفي المعتقدات الخرافية بالموتى، والتبرك بالقبور.
عُرف من تلاميذه ابنه العلامة (أحمد بن عوض)، الذي توفي قبل أبيه، والفقيه (عبدالرقيب بن حامد الشميري).
ولد ونشأ في قرية (الحقيل)، في ناحية (مقبنة)، من بلاد (شمير)، من محافظة تعز، وتوفي في مدينة جدة عقب أدائه فريضة الحج، ودفن في مقبرتها المعروفة بـ(مقبرة الأسد).
وتوفي عام : 1380 هـ / 1960 م
ذاكر، فاضل، متصوّف. عانى من شظف العيش في مطلع حياته فهاجر طلبا للرزق إلى فرنسا، واستقرّ في مدينة (ديجو) مدة من الوقت، ثم عاد إلى بلده، ومال إلى التصوف، وبايع شيخ الصوفية في بلده (محمد بن حسان بن سنان)، الذي جعله مقدّمًا للطريقة الصوفية، فاتخذ زاوية له، ودرس عددًا من العلوم على الفقيه (حسان بن سعيد بن عبدالله السوغي)، والعلامة (علي بن عبدالقاهر العروضي).
شاع ذكر صاحب الترجمة في بلاد (شمير)؛ فقصده المريدون من نواح شتى، وعمل إلى جانب التدريس في حلِّ الخصومات، والإصلاح بين الناس، حتى إن عُمّال الإمام (يحيى بن محمد بن حميد الدين)، في النواحي المجاورة، كانوا يستعينون به في حل كثير من القضايا، وفض المنازعات، فتوسّع رزقه، وزادت أمواله وعقاراته، وتزوّج عددًا من النساء، ورزق عددًا من الأولاد والبنات، نعرف منهم: (عبدالماجد)، و(عبدالرحيم)، و(عبدالله)، و(أحمد)، و(عبدالرحمن)، و(عبدالقادر)، و(محمد)، و(عبدالسلام)، و(عبدالباري).
كان متدينًا، عابدًا، مطعمًا للفقراء والمساكين، محبًّا للعلم وأهله، كثير المجالسة للعلماء والعباد والصالحين، متفننًا في الحديث، اطّلعت له على تصدير وتقريظ لكتيب (الجواهر الثمينة على مسائل السفينة)، تأليف الفقيه (عبدالرقيب بن حامد بن عبدالحميد الشميري).
وفي ظل التنافس على المركز الاجتماعي بينه وبين الشيخ (عبدالقوي بن عائض بن عبدالسلام) تمكّن الأخير من استعداء الإمام (أحمد بن يحيى بن حميد الدين) على صاحب الترجمة، فكان الإمام ينعي عليه عدم نهيه المغالين في إعلاء القباب على الأضرحة، وفي المعتقدات الخرافية بالموتى، والتبرك بالقبور.
عُرف من تلاميذه ابنه العلامة (أحمد بن عوض)، الذي توفي قبل أبيه، والفقيه (عبدالرقيب بن حامد الشميري).
الموضوع : عوض بن قاسم بن زيد الحداد. المصدر : منتديات شمير الكاتب: hamdi.m.ali
توقيع العضو : hamdi.m.ali |