الاسم : عبدالرحيم بن قاسم بن راجح الحنش
المديريه : مقبنه
القريه : العفيف
القرن الذي عاش فيه : 14 هـ - 20 هـ
توفي عام : 1393 هـ - 1970 م

ولد وتوفي في قرية (العفيف) من بلاد (مقبنة).
عالم، أديب، شاعر. كان أبوه نائبًا للأتراك على بلاد (شمير) يقوم بتحصيل الضرائب، فكمن له بعض اللصوص في منطقة قرب بلاد (شرعب) من بلاد تعز، وقتلوه، وأخذوا ما معه من الأموال، فأمر قائم مقام مدينة تعز بأخذ صاحب الترجمة رهينة بالأموال التي ضاعت مع والده المقتول، وحبس في قرية (المؤيجر) لدى الشيخ (عايض بن عبدالسلام) سنة وشهرًا، ثم جاء مندوب قائم مقام تعز وأمر بإطلاقه، ثم درس على الفقيه (حسان بن سنان) في قرية (ركاب) من بلاد (شمير) القرآن الكريم وبعض علومه، والتجويد، ثمّ سافر إلى مدينة عدن، ومنها إلى جزيرة (مدغشقر) التي كانت آنذاك مستعمرة فرنسية، فعمل هناك خطيبًا وإمامًا في بعض المساجد، ثم سافر إلى مرسيليا، ومنها إلى تركيا، ثم سافر إلى ألمانيا، ثمّ عاد إلى بلده، وتزوج، وبنى مسجدًا في قرية (العفيف)، ثم عمل مترجما للفرنسية مع الشركة الإيطالية التي اتفقت مع الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين) على مدّ السكة الحديدية للقطارات من الحديدة إلى صنعاء، غير أن هذا المشروع لم يتم، وعاد صاحب الترجمة إلى بلده، وعمل مدرسًا وخطيبًا لعدد من المساجد، واستمر على ذلك حتى توفي رحمه الله.
من شعره قصيدته التي كتبها للإمام (أحمد بن يحيى بن حميد الدين)، شاكيًا من تردي الأحوال، وسوء الأوضاع؛ ومنها:
أإمام هذا العصر هــــل