منه الأمة
هل تريد أن تعرف لماذا ؟
الإجابة لأنك أخى الحبيب فى الله ضيعت الصلوات الخمس فى جماعة و التى هى بالإجماع و الله تعالى أعلم
حكما واجب فرض عين إلا على أهل الأعذار : المريض و المسافر و بسبب المطر
النبى صلى الله عليه و سلم ذهب إلى المسجد فى آخر حياته بأبى هو و أمى و روحى و كان يستند على صحابيين
حتى أن قدماه كانت تخطان فى الأرض من شدة إعيائه و مرضه صلى الله عليه و سلم
الأعمى نفسه و فى الروايات أنه الصحابى الجليل ابن أم مكتوم لم يرخص له النبى صلى الله عليه و سلم
فى الصلاة فى البيت مع أنه كان يخشى من أن يصطدم بالأشجار و يقع على الأرض
و لكن لم يُرخص له
فأنت و لله الحمد أدام الله عليك نعمة العافية لا تصلى فى المسجد و أنت مُعافى فى بدنك و لا تشتكى من شىء
و إن كنت تصلى فى البيت فتلك مصيبة و إن كانت لا تصلى أبدا ً فالمصيبة أعظم
و لا يذهب كثير من هذه الأمة إلى المسجد بحجة أن العمل عبادة
و هذا مما أوحى به الشيطان إلى البعض :
أولا ً: إن الذى فرض عليك الصلاة فى توقيتها هو الذى يرزقك و يتكفل برزقك و يضمنه لك
قال تعالى : { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق و لا أريد أن يطعمون . إن الله هو الرزاق
ذو القوة المتين }
و قال سبحانه : { و رزقكم فى السماء و ما توعدون فورب السماء و الأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون }
ثانيا ً : لو أن هناك عمل شغلك عن الصلاة حتى لو كان قراءة القرآن أو طلب علم فإنه يحرم
لماذا لا يخجل الشاب من الطفل عندما يكون حاملا ً لكتاب الله تعالى و يحافظ على الصلوات الخمس فى جماعة ؟
لماذا لا يخجل أهل مرحلة تمام الرجولة و الشيخوخة و الكهولة من الشاب الذى يحمل كتاب الله و لا يتأخر
عن الدعوة إلى الله أو طلب علم شرعى ينفعه و ينفع به غيره و يحافظ على الصلوات الخمس فى جماعة ؟
لماذا لا تخجل المرأة من البنت أو الفتاة الشابة الصغيرة التى ترتدى الحجاب الشرعى الواسع الفضفاض
الذى لا يصف و لا يشف حتى أن العينين لا تبدوان و تخرج المرأة الكبيرة إلى الشوارع متبرجة بحجاب
الموضة الذى يصف جسدها و يرى الناس وجهها أو التى تخرج بدون حجاب و تفتن آلاف من المسلمين
و تساعد أعداء الأمة ؟؟
أيها الإخوة الأحباء فى الله
أيتها الأخوات الفاضلات الفضليات
لن ينصر الأمة بكاءكم أو صراخكم أو استنجادكم بأعداء الله أو حرقكم للأعلام و الخروج فى المظاهرات
و سب الحكام
إنما النصر سيكون من عند الله إن نصرنا الله جل فى علاه
بأن نحقق النصر أولا ً على أنفسنا و أهوائنا و نقتدى بمن مات من قبلنا من سلفنا الصالح
النبى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و صحابته و تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
فمن كان مستنا ً فليستن بمن قد مات فإن الحى لا تؤمن عليه الفتن
وعن عبدالله بن مسعود قال لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لا بد مقتدين
فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
و الله عز و جل يقول فى كتابه العزيز :
{ (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم ْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) . [ النور : 55 ].
فالله عز و جل حدد شروط النصر و التمكين عبادته
و العبادة كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية هى اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى من الأعمال الظاهرة و الباطنة
و الظاهرة كالصلاة و الحج و كل خير يفعله المسلم و يراه الناس
فترك المسلم للصلاة و ارتداء النساء للحجاب الموضة الذى يصف جسدها و غير ذلك و تركها للصلاة أو تأخيرها
هذه من أسباب تأخر الأمة و هوانها و تأخر النصر
و من ضمن الأسباب تفرق الأمة إلى أحزاب و جماعات كل منها يرى أنه هو الأفضل و أنه هو الذى على الحق
و يتستر البعض منهم بشعارات كاذبة الإسلام هو الحل و منظور إسلامى شامل
و هدفهم سياسى قبل أى شىء و الأخر علمانية و إباحية و ...إلخ
و الحق الذى لا خلاف فيه عند كل مسلم عاقل أنه مسلم و لا توجد مسميات أخرى
لكن هناك مسلم و هناك مسلم
هناك مسلم فى البطاقة و لا يعرف شيئا ً عن دينه يعرف الدرهم و الدينار و الدولار و الجنيه و البنزين و السولار
و الغلاء و المجتمع كله كذا و كذا و نحن لن نصلح الكون و كلام يدل على تعلق و حب شديدين بالدنيا
الفانية القصيرة العمر نسأل الله العفو و العافية
و ممكن يصوم و يصلى و يحج و يزكى فقط لأنه يرى الناس تفعل ذلك و لا يعرف عظم هذه العبادات و غيرها
من أبواب الخير
هل تريد أن تعرف لماذا ؟
الإجابة لأنك أخى الحبيب فى الله ضيعت الصلوات الخمس فى جماعة و التى هى بالإجماع و الله تعالى أعلم
حكما واجب فرض عين إلا على أهل الأعذار : المريض و المسافر و بسبب المطر
النبى صلى الله عليه و سلم ذهب إلى المسجد فى آخر حياته بأبى هو و أمى و روحى و كان يستند على صحابيين
حتى أن قدماه كانت تخطان فى الأرض من شدة إعيائه و مرضه صلى الله عليه و سلم
الأعمى نفسه و فى الروايات أنه الصحابى الجليل ابن أم مكتوم لم يرخص له النبى صلى الله عليه و سلم
فى الصلاة فى البيت مع أنه كان يخشى من أن يصطدم بالأشجار و يقع على الأرض
و لكن لم يُرخص له
فأنت و لله الحمد أدام الله عليك نعمة العافية لا تصلى فى المسجد و أنت مُعافى فى بدنك و لا تشتكى من شىء
و إن كنت تصلى فى البيت فتلك مصيبة و إن كانت لا تصلى أبدا ً فالمصيبة أعظم
و لا يذهب كثير من هذه الأمة إلى المسجد بحجة أن العمل عبادة
و هذا مما أوحى به الشيطان إلى البعض :
أولا ً: إن الذى فرض عليك الصلاة فى توقيتها هو الذى يرزقك و يتكفل برزقك و يضمنه لك
قال تعالى : { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق و لا أريد أن يطعمون . إن الله هو الرزاق
ذو القوة المتين }
و قال سبحانه : { و رزقكم فى السماء و ما توعدون فورب السماء و الأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون }
ثانيا ً : لو أن هناك عمل شغلك عن الصلاة حتى لو كان قراءة القرآن أو طلب علم فإنه يحرم
لماذا لا يخجل الشاب من الطفل عندما يكون حاملا ً لكتاب الله تعالى و يحافظ على الصلوات الخمس فى جماعة ؟
لماذا لا يخجل أهل مرحلة تمام الرجولة و الشيخوخة و الكهولة من الشاب الذى يحمل كتاب الله و لا يتأخر
عن الدعوة إلى الله أو طلب علم شرعى ينفعه و ينفع به غيره و يحافظ على الصلوات الخمس فى جماعة ؟
لماذا لا تخجل المرأة من البنت أو الفتاة الشابة الصغيرة التى ترتدى الحجاب الشرعى الواسع الفضفاض
الذى لا يصف و لا يشف حتى أن العينين لا تبدوان و تخرج المرأة الكبيرة إلى الشوارع متبرجة بحجاب
الموضة الذى يصف جسدها و يرى الناس وجهها أو التى تخرج بدون حجاب و تفتن آلاف من المسلمين
و تساعد أعداء الأمة ؟؟
أيها الإخوة الأحباء فى الله
أيتها الأخوات الفاضلات الفضليات
لن ينصر الأمة بكاءكم أو صراخكم أو استنجادكم بأعداء الله أو حرقكم للأعلام و الخروج فى المظاهرات
و سب الحكام
إنما النصر سيكون من عند الله إن نصرنا الله جل فى علاه
بأن نحقق النصر أولا ً على أنفسنا و أهوائنا و نقتدى بمن مات من قبلنا من سلفنا الصالح
النبى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و صحابته و تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
فمن كان مستنا ً فليستن بمن قد مات فإن الحى لا تؤمن عليه الفتن
وعن عبدالله بن مسعود قال لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لا بد مقتدين
فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
و الله عز و جل يقول فى كتابه العزيز :
{ (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم ْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) . [ النور : 55 ].
فالله عز و جل حدد شروط النصر و التمكين عبادته
و العبادة كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية هى اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى من الأعمال الظاهرة و الباطنة
و الظاهرة كالصلاة و الحج و كل خير يفعله المسلم و يراه الناس
فترك المسلم للصلاة و ارتداء النساء للحجاب الموضة الذى يصف جسدها و غير ذلك و تركها للصلاة أو تأخيرها
هذه من أسباب تأخر الأمة و هوانها و تأخر النصر
و من ضمن الأسباب تفرق الأمة إلى أحزاب و جماعات كل منها يرى أنه هو الأفضل و أنه هو الذى على الحق
و يتستر البعض منهم بشعارات كاذبة الإسلام هو الحل و منظور إسلامى شامل
و هدفهم سياسى قبل أى شىء و الأخر علمانية و إباحية و ...إلخ
و الحق الذى لا خلاف فيه عند كل مسلم عاقل أنه مسلم و لا توجد مسميات أخرى
لكن هناك مسلم و هناك مسلم
هناك مسلم فى البطاقة و لا يعرف شيئا ً عن دينه يعرف الدرهم و الدينار و الدولار و الجنيه و البنزين و السولار
و الغلاء و المجتمع كله كذا و كذا و نحن لن نصلح الكون و كلام يدل على تعلق و حب شديدين بالدنيا
الفانية القصيرة العمر نسأل الله العفو و العافية
و ممكن يصوم و يصلى و يحج و يزكى فقط لأنه يرى الناس تفعل ذلك و لا يعرف عظم هذه العبادات و غيرها
من أبواب الخير
و هناك مسلم يجاهد أمواج الفتن التى تريد أن تعلو فوقه
لكن الله سبحانه و تعالى ينجيه دوما ً و يثبته
قال تعالى :
{ و كذلك ننجى المؤمنين }
هذا المسلم يعلم أنه بالتزامه بدينه صورة و سيرة و سريرة قلبا ً و قالبا ً سيتغير كثير من إخوانه بفضل الله
و تعود الأمة إلى مجدها و عزتها و كرامتها بالرجوع و العودة و الإنابة إلى الله
فلن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها من الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم
مهما اتهمه منافقى هذه الأمة و زنادقتها بأنه متشدد متطرف متزمت متخلف رجعى أصولى ووووو
لكنه ثابت بفضل الله تعالى كالجبل الأشم و الذى لا تؤقر فيه الريح
و هكذا المؤمن كالشجرة الطيبة
و نعود إلى تشتت الأمة :
و الله عز و جل حذر هذه الأمة من التفرق
قال تعالى :
{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 103 وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 104 وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 105 يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ 106 وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 107 }
فهل سيظل حال الأمة كما هو عليه ؟!!
أم سترى الامة تغييرا ً إلى الأفضل بإذن الله تعالى
(( ملحوظة )) هذا الكلام موجه لى و لأمثالى و لكل مقصر حتى لا يعتقد البعض أنى أعمم
فمبدئى دوما ً قول إلا من رحم الله أو إل ما رحم ربى
فهذه سنة الله فى الكون
{ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ }
[هود: 118 - 119]
هذا و أسألكم الدعاء بظهر الغيب
قال تعالى :
{ و كذلك ننجى المؤمنين }
هذا المسلم يعلم أنه بالتزامه بدينه صورة و سيرة و سريرة قلبا ً و قالبا ً سيتغير كثير من إخوانه بفضل الله
و تعود الأمة إلى مجدها و عزتها و كرامتها بالرجوع و العودة و الإنابة إلى الله
فلن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها من الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم
مهما اتهمه منافقى هذه الأمة و زنادقتها بأنه متشدد متطرف متزمت متخلف رجعى أصولى ووووو
لكنه ثابت بفضل الله تعالى كالجبل الأشم و الذى لا تؤقر فيه الريح
و هكذا المؤمن كالشجرة الطيبة
و نعود إلى تشتت الأمة :
و الله عز و جل حذر هذه الأمة من التفرق
قال تعالى :
{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 103 وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 104 وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 105 يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ 106 وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 107 }
فهل سيظل حال الأمة كما هو عليه ؟!!
أم سترى الامة تغييرا ً إلى الأفضل بإذن الله تعالى
(( ملحوظة )) هذا الكلام موجه لى و لأمثالى و لكل مقصر حتى لا يعتقد البعض أنى أعمم
فمبدئى دوما ً قول إلا من رحم الله أو إل ما رحم ربى
فهذه سنة الله فى الكون
{ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ }
[هود: 118 - 119]
هذا و أسألكم الدعاء بظهر الغيب
الموضوع : أنت \ أنت ِ سبب من أسباب ما تعانى منه الأمة المصدر : منتديات شمير الكاتب: نبيل فايد الشميري
توقيع العضو : نبيل فايد الشميري |