:@:]حفل الأدب الاسلامي منذ عصر صدر الإسلام وحتى عصرنا الحدي
بكثير من صور التعبير عن الحب والتقدير لشهر رمضان الكريم،
فنجد أمير الشعراء أحمد شوقي يصور معاني الصور تصويرا أدبيا،
فيقول في كتابه (أسواق الذهب):
«الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع،
لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة
يستثير الشفقة ويحض على الصدقة، يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر،
حتى إذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف أسباب المنع،
عرف الحرمان كيف يقع وكيف ألمه إذا لذع )
وقد جرت عادة الشعراء أن يرحبوا بهلال رمضان الذي
يأذن ببدء هذا الشهر الكريم، ويتفننوا في وصفه ويعدوه
أمارة خير وبشارة يمن وبركة،
الشاعر ابن حمديس الصقلي
قلت والناس يرقيون هلالايشبه الصب من نحافة جسمه
من يكن صائما فذا رمضان خط بالنور للورى أول اسمه
ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان،
فيقول:
قم نبادر بها الصيام فقد أقمر ذاك الهلال من شعبان
ويهنئ الشاعر العباسي البحتري الخليفة المتوكل بن المعتصم بن هارون
الرشيد لصيام شهر رمضان ولحلول عيد الفطر:
بالبر صُمتَ وأنت أفضل صائم
فانعم بعيد الفطر عيدًا إنه وبسنة الله الرضية تُفطر
يوم أغر من الزمان مُشهرُ
ويقول محمد الأخضر يمتدح هلال رمضان:
امـلأ الـدنيا شعاعـا
أيـها النـور الحبيـب
اسكب الأنـوار فيـها
مـن بعـيد وقـريـب
ذكـر النـاس عـهودا
هـي من خـير العـهود
يوم كان الصوم معنى
للتسامي والصعود
ينشر الرحمة في الأرض
على هذا الوجود
ويصور حسن اسماعيل مشهد الصائمين المترقبين صوت المؤذن
منتظرين في خشوع ورهبة نداءه فيقول:
جعلت الناس في وقت المغيب عبيد ندائك العاتي الرهيب
كما ارتقبوا الأذان كأن جرحا يعذبهم، تلفت للطبيب
وأتلعت الرقاب بهم فلاحوا كركبان على بلد غريب
عتاة الأنس أنت نسخت منهم تذلل أوجه وضنى جنوب
ونجد الشاعر أحمد مخيمر يناجي رمضان قائلا:
أنت في الدهر غرة وعلى الأرض سلام وفي السماء دعاء
يتلقاك عند لقياك أهل الفلهم في النهار نجوى
وتسبي ليلة القدر عندهم فرحة العمر تدانت على سناها السماء
في انتظار لنورها كل ليل يتمنى الهدى ويدعو الرجاء
وتعيش الأرواح في فلق الأشواق حتى يباح فيها اللقاء
فإذا الكون فرحة تغمر الخلق إليه تبتل الأتقياء
وإذا الأرض في سلام وأمنوإذا الفجر نشوة وصفاء
وكأني أرى الملائكة الأبرار فيها وحولها الأنبياء
نزلوا فوقها من الملأ الأعلى فأين الشقاء والأشقياء ؟[/size]
بكثير من صور التعبير عن الحب والتقدير لشهر رمضان الكريم،
فنجد أمير الشعراء أحمد شوقي يصور معاني الصور تصويرا أدبيا،
فيقول في كتابه (أسواق الذهب):
«الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع،
لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة
يستثير الشفقة ويحض على الصدقة، يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر،
حتى إذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف أسباب المنع،
عرف الحرمان كيف يقع وكيف ألمه إذا لذع )
وقد جرت عادة الشعراء أن يرحبوا بهلال رمضان الذي
يأذن ببدء هذا الشهر الكريم، ويتفننوا في وصفه ويعدوه
أمارة خير وبشارة يمن وبركة،
الشاعر ابن حمديس الصقلي
قلت والناس يرقيون هلالايشبه الصب من نحافة جسمه
من يكن صائما فذا رمضان خط بالنور للورى أول اسمه
ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان،
فيقول:
قم نبادر بها الصيام فقد أقمر ذاك الهلال من شعبان
ويهنئ الشاعر العباسي البحتري الخليفة المتوكل بن المعتصم بن هارون
الرشيد لصيام شهر رمضان ولحلول عيد الفطر:
بالبر صُمتَ وأنت أفضل صائم
فانعم بعيد الفطر عيدًا إنه وبسنة الله الرضية تُفطر
يوم أغر من الزمان مُشهرُ
ويقول محمد الأخضر يمتدح هلال رمضان:
امـلأ الـدنيا شعاعـا
أيـها النـور الحبيـب
اسكب الأنـوار فيـها
مـن بعـيد وقـريـب
ذكـر النـاس عـهودا
هـي من خـير العـهود
يوم كان الصوم معنى
للتسامي والصعود
ينشر الرحمة في الأرض
على هذا الوجود
ويصور حسن اسماعيل مشهد الصائمين المترقبين صوت المؤذن
منتظرين في خشوع ورهبة نداءه فيقول:
جعلت الناس في وقت المغيب عبيد ندائك العاتي الرهيب
كما ارتقبوا الأذان كأن جرحا يعذبهم، تلفت للطبيب
وأتلعت الرقاب بهم فلاحوا كركبان على بلد غريب
عتاة الأنس أنت نسخت منهم تذلل أوجه وضنى جنوب
ونجد الشاعر أحمد مخيمر يناجي رمضان قائلا:
أنت في الدهر غرة وعلى الأرض سلام وفي السماء دعاء
يتلقاك عند لقياك أهل الفلهم في النهار نجوى
وتسبي ليلة القدر عندهم فرحة العمر تدانت على سناها السماء
في انتظار لنورها كل ليل يتمنى الهدى ويدعو الرجاء
وتعيش الأرواح في فلق الأشواق حتى يباح فيها اللقاء
فإذا الكون فرحة تغمر الخلق إليه تبتل الأتقياء
وإذا الأرض في سلام وأمنوإذا الفجر نشوة وصفاء
وكأني أرى الملائكة الأبرار فيها وحولها الأنبياء
نزلوا فوقها من الملأ الأعلى فأين الشقاء والأشقياء ؟[/size]
الموضوع : اجمل ماكتب عن رمضان المصدر : منتديات شمير الكاتب: حيدرجميل الشميري
توقيع العضو : حيدرجميل الشميري |