أحزان تملأ حياتك بأكملها، وتزينها الويلات، عندما تعلمين بنزوات زوجك،
وربما يكون رجل يعرف الله ويلجأ إلى حقه الشرعي ويفاجئك بزوجة ثانية،
وحينئذٍ لن يكون لديك اعتراضات قوية لأنك أنت المقصرة .
بغض النظر عن الرجال الخائنين بطبعهم وعاشقي النساء ،
من الوارد جداً أن تكوني أنت السبب في هدم حياتك الزوجية وتقديم زوجك إلى امرأة أخرى لتعيش معه في سعادة وهناء، وأول شيء يتركه يفكر في هذا الطريق هو إهمالك .
الإهمال قد ينقسم إلى شقين :
إهمالك لزوجك:
أليس هذا الرجل هو من حاربت الدنيا للارتباط به ليجمعكما سقف واحد، حتى وإن كنت تزوجت بالطريقة التقليدية تذكري كم تمنيتِ
أن تؤسسي أسرة سعيدة يتحاكى عنها الناس مع الشخص الذي وافق عليه عقلك ومن ثم قلبك، اعلمي يا عزيزتي أن هناك فن عليك تعلمه يطلق
عليه فن الانصات للزوج
، فأنت عندما تقومين بذلك تكونين أفرغت كل شحنات الغضب والانفعال التي كانت تجتاح قلب زوجك إثر يومه الشاق في العمل .
وتذكري أيضاً أن تقبل المرأة لزوجها وتقديرها لعمله وجهده ليس مجرد كلمات تشجيع أو هدايا وتحيات تقدم في مختلف المناسبات رغم أهميتها. ولكنه سلوك ونمط حياة كبري تحتاج إلي كثير من الوقت والجهد والعطاء لتحقيق الرسالة في يقظة وأمانة.
ولكل منا فضائله ومميزاته وعيوبه وضعفه البشري.
ولكل منا سمات خاصة تميزت بها شخصيته طوال حياته بكل ما لها أو عليها من سلبيات وإيجابيات.
ثانياً إهمالك لنفسك:
إذا كنت ذاهبة لزيارة إحدى صديقاتك هل تقبلين منها استقبالك بملابس غير نظيفة ويديها متسخة بسبب تحضير الطعام، بالله عليك !
ماذا ستقولين عنها بسبب هذا الاستقبال الجاف !!
لا أريد أن أعرف ردك وإنما احتفظي به أنت واعلمي أن هذا الرد أبسط شيء سيقوله زوجك في قرارة نفسه .
وليت كل الأمهات والزوجات يتأملن وجوههن في المرآة قبل فتح باب غرفة النوم ويمنحن أنفسهن خمس دقائق يغيرن فيها الثياب ويمشطن شعورهن..
فالصباح المشرق يحتاج إلي امرأة مشرقة.
وأن عمر الخيل يحدد من أسنانها. وعمر المرأة يحدد من التجاعيد بالوجه والرقبة..
فهل تعتني المرأة بنظافة شعرها ووجهها ورقبتها ويديها وأسنانها لتبدو أمام زوجها أصغر من الحقيقة وأجمل من الواقع.
شخصيتك سبب تعاستك قد لا تكونين مهملة،
ولكنك شخصيتك هي سبب تعاستك واتجاه زوجك إلى أخريات يعوضنه السعادة التي يفتقدها معكِ؛ لذا
×?°إياكِ أن تكوني :×?°
" كسولة :
إن الزوجة الكسولة وغير المنظمة، امرأة تتميز بتتمردها علي أنوثتها وجاذبيتها فترفض أن تنظف وترتب البيت لأنها ليست خادمة،
وبالتالي يفتقد زوجك إحساسه بأنك معتنية به .
" نكدية :
أكثر ما يؤرق الرجل في حياته أن تكون شريكة عمره نكدية تعشق النكد وتتفنن في أساليبه ،
وبالتالي تحاول باستمرار أن تقنع زوجها بأن أفكاره خاطئة وطلباته لا لزوم لها. "
عصبيه
إذا كنت عصبية فلا تدافعي عن نفسك كثيراً لأن بيتك سيكون حلقة صدام مع زوجك وأولادك بالتالي لن تهدئي أبداً فأنت سريعة الغضب لأتفه الأسباب ولأطول وقت ممكن.
غيورة :
الغيرة مطوبة بين الأزواج ومحبوبة أيضاً ، ولكنها عندما تزيد عن حدها المطلوب تنقلب إلى نقمة تنكد عليك حياتك فأنت لا تقين في زوجك مهما بدا به، ومن الأجدر أن يبحث عن أخرى تثق أكثر في تصرفاته . وفي النهاية أود أن أذكرك انك أنت أعلم الناس بزوجك وبصفاته ،
ومهما أبديت لك من النصائح فلن تكون أفيد من احساسك به ، فحبك له يجعلك أكثر معرفة بطباعة الحسنة والسيئة أيضاً فلا يوجد أحد خالٍ من العيوب، ولكني أنبهك فقط كي لا تندمي في وقتٍ لا نفع للندم في، واعلمي جيداً أن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تستقطب زوجها وتجذبه إليها
وربما يكون رجل يعرف الله ويلجأ إلى حقه الشرعي ويفاجئك بزوجة ثانية،
وحينئذٍ لن يكون لديك اعتراضات قوية لأنك أنت المقصرة .
بغض النظر عن الرجال الخائنين بطبعهم وعاشقي النساء ،
من الوارد جداً أن تكوني أنت السبب في هدم حياتك الزوجية وتقديم زوجك إلى امرأة أخرى لتعيش معه في سعادة وهناء، وأول شيء يتركه يفكر في هذا الطريق هو إهمالك .
الإهمال قد ينقسم إلى شقين :
إهمالك لزوجك:
أليس هذا الرجل هو من حاربت الدنيا للارتباط به ليجمعكما سقف واحد، حتى وإن كنت تزوجت بالطريقة التقليدية تذكري كم تمنيتِ
أن تؤسسي أسرة سعيدة يتحاكى عنها الناس مع الشخص الذي وافق عليه عقلك ومن ثم قلبك، اعلمي يا عزيزتي أن هناك فن عليك تعلمه يطلق
عليه فن الانصات للزوج
، فأنت عندما تقومين بذلك تكونين أفرغت كل شحنات الغضب والانفعال التي كانت تجتاح قلب زوجك إثر يومه الشاق في العمل .
وتذكري أيضاً أن تقبل المرأة لزوجها وتقديرها لعمله وجهده ليس مجرد كلمات تشجيع أو هدايا وتحيات تقدم في مختلف المناسبات رغم أهميتها. ولكنه سلوك ونمط حياة كبري تحتاج إلي كثير من الوقت والجهد والعطاء لتحقيق الرسالة في يقظة وأمانة.
ولكل منا فضائله ومميزاته وعيوبه وضعفه البشري.
ولكل منا سمات خاصة تميزت بها شخصيته طوال حياته بكل ما لها أو عليها من سلبيات وإيجابيات.
ثانياً إهمالك لنفسك:
إذا كنت ذاهبة لزيارة إحدى صديقاتك هل تقبلين منها استقبالك بملابس غير نظيفة ويديها متسخة بسبب تحضير الطعام، بالله عليك !
ماذا ستقولين عنها بسبب هذا الاستقبال الجاف !!
لا أريد أن أعرف ردك وإنما احتفظي به أنت واعلمي أن هذا الرد أبسط شيء سيقوله زوجك في قرارة نفسه .
وليت كل الأمهات والزوجات يتأملن وجوههن في المرآة قبل فتح باب غرفة النوم ويمنحن أنفسهن خمس دقائق يغيرن فيها الثياب ويمشطن شعورهن..
فالصباح المشرق يحتاج إلي امرأة مشرقة.
وأن عمر الخيل يحدد من أسنانها. وعمر المرأة يحدد من التجاعيد بالوجه والرقبة..
فهل تعتني المرأة بنظافة شعرها ووجهها ورقبتها ويديها وأسنانها لتبدو أمام زوجها أصغر من الحقيقة وأجمل من الواقع.
شخصيتك سبب تعاستك قد لا تكونين مهملة،
ولكنك شخصيتك هي سبب تعاستك واتجاه زوجك إلى أخريات يعوضنه السعادة التي يفتقدها معكِ؛ لذا
×?°إياكِ أن تكوني :×?°
" كسولة :
إن الزوجة الكسولة وغير المنظمة، امرأة تتميز بتتمردها علي أنوثتها وجاذبيتها فترفض أن تنظف وترتب البيت لأنها ليست خادمة،
وبالتالي يفتقد زوجك إحساسه بأنك معتنية به .
" نكدية :
أكثر ما يؤرق الرجل في حياته أن تكون شريكة عمره نكدية تعشق النكد وتتفنن في أساليبه ،
وبالتالي تحاول باستمرار أن تقنع زوجها بأن أفكاره خاطئة وطلباته لا لزوم لها. "
عصبيه
إذا كنت عصبية فلا تدافعي عن نفسك كثيراً لأن بيتك سيكون حلقة صدام مع زوجك وأولادك بالتالي لن تهدئي أبداً فأنت سريعة الغضب لأتفه الأسباب ولأطول وقت ممكن.
غيورة :
الغيرة مطوبة بين الأزواج ومحبوبة أيضاً ، ولكنها عندما تزيد عن حدها المطلوب تنقلب إلى نقمة تنكد عليك حياتك فأنت لا تقين في زوجك مهما بدا به، ومن الأجدر أن يبحث عن أخرى تثق أكثر في تصرفاته . وفي النهاية أود أن أذكرك انك أنت أعلم الناس بزوجك وبصفاته ،
ومهما أبديت لك من النصائح فلن تكون أفيد من احساسك به ، فحبك له يجعلك أكثر معرفة بطباعة الحسنة والسيئة أيضاً فلا يوجد أحد خالٍ من العيوب، ولكني أنبهك فقط كي لا تندمي في وقتٍ لا نفع للندم في، واعلمي جيداً أن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تستقطب زوجها وتجذبه إليها