بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُختى في الله ... هل أنتى ممن يحفظ لسانه عن الخوض في أعراض الناس .... هل أنتى ممن يحفظ لسانه من أظهار الشماتة والاستهزاء والسخرية بالناس .... هل أنتى ممن يحفظ لسانه من الغيبة و النميمة .... إذا كنتِ
كذلك فأبشرى أختى فأنتِ من أفضل المسلمين مصداقاً للحديث الشريف .... ( عن أبى موسى رضى الله عنه أنه قال : قلت يارسول الله أى المسلمين أفضل ؟ قال من سلِم المسلمون من لسانه ويده ) ....
أما إذا كنتِ غير ذلك فإسمعى أُختى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه... ( لما عُرج بى مررتُ بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون و جوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضِهم ) .... وفى حديث أخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ( إن العبد ليتكلم بالكلمه مايتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مابين المشرق والمغرب ) والعياذ بالله ...
.
إياكِ ... ثم إياكِ ... أُختى من الغيبة والنميمة و إظهار الشماتة ولاستهزاء والسخرية بالناس .... وإتقى الله في نفسك وإحفظى لسانك .... وبتعدى عن مجالس الشيطان التى لايذكر فيها الله ويكثر فيها اللغو و والقيل والقال و أكل لحوم الناس بالباطل كما يكثر فيها الاستهزاء والسخرية بخلق الله ....
فأ الله سبحانه خلق الخلق و صورهم وأحسن صورهم فعندما تسخرين من شخص ما فإنكِ تنتقصين من قدر الله عز وجل .... وقد سخير أحد الاشخاص من أحد العلماء لانه يشكو من عاهه فقال له العالِم " أتعيب المنقوش أم النقاش "
وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز .... بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين أمنوا لايسخر قوماً من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن * ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
ولتعلمى اُختى عاقبة إظهار الشماتة والإستهزاء والسخرية بالأخرين إليكِ هذه القصه لفتاة أعرفها ....
كانت هذه الفتاة في مقتبل العمر في العشرين من عمرها متوسطه الجمال تصلى ولكن لم تردعها صلاتها عن
الخوض في أعراض الناس أو إظهار الشماته ولإستهزاء والسخرية بهم ... وفى يوم من الأيام حدث بينها وبين الخادمه التى تعمل في بيتهم مُشاده كلاميه وكانت الخادمه تشكو بشرتها من حب الشباب وبعض البقع الناتجه عنه
فما كان من هذه الفتاة إلا أن عيرتها وإستهزأت بها وقالت لها أنتِ بك حب شباب أنتِ خادمه قبيحه ... ومضت في طريقها ... الخادمه بسبب هذه الفتاة لم تكمل مده خدمتها في المنزل بل سُفرت بعد أشهر قليله ....
ولكن شاء الله العلى القدير المنتقم لعباده حتى لو كانوا غير مسلمين بعد سنه ونصف تصاب هذه الفتاة بحب الشباب في وجهها ومن النوع الشديد حتى إنه ترك أثار في بشرتها ولم تترك طبيب لم تتعالج عنده ولكن دون فائده ... فلم يجدى معها العلاج ... ولكنها عرفت بأنها لم يبتليها الله بذلك إلا لأنها أظهرت السخرية وإلإستهزاء بتلك الخادمه ... وقد قالت لى مره والندم يعتصر قلبها ... أة لو عاد بى الزمن إلى الوراء لقطعت لسانى قبل أن أتفوة بتلك الكلمات ولكن قدر الله ماشاء فعل ....
عندها تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى أنه قال...
( لا تظهر الشماتة لاخيك فيرحمهُ الله ويبتليك)
فيامن تأذين عباد الله بلسانك أفيقى من غفلتك وعلمى أن للعباد رباً يتكفل برد عنهم ....
وفى الختام اُذكركم أخواتى بحديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال....
( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )
وتقبلوا تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُختى في الله ... هل أنتى ممن يحفظ لسانه عن الخوض في أعراض الناس .... هل أنتى ممن يحفظ لسانه من أظهار الشماتة والاستهزاء والسخرية بالناس .... هل أنتى ممن يحفظ لسانه من الغيبة و النميمة .... إذا كنتِ
كذلك فأبشرى أختى فأنتِ من أفضل المسلمين مصداقاً للحديث الشريف .... ( عن أبى موسى رضى الله عنه أنه قال : قلت يارسول الله أى المسلمين أفضل ؟ قال من سلِم المسلمون من لسانه ويده ) ....
أما إذا كنتِ غير ذلك فإسمعى أُختى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه... ( لما عُرج بى مررتُ بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون و جوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضِهم ) .... وفى حديث أخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ( إن العبد ليتكلم بالكلمه مايتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مابين المشرق والمغرب ) والعياذ بالله ...
.
إياكِ ... ثم إياكِ ... أُختى من الغيبة والنميمة و إظهار الشماتة ولاستهزاء والسخرية بالناس .... وإتقى الله في نفسك وإحفظى لسانك .... وبتعدى عن مجالس الشيطان التى لايذكر فيها الله ويكثر فيها اللغو و والقيل والقال و أكل لحوم الناس بالباطل كما يكثر فيها الاستهزاء والسخرية بخلق الله ....
فأ الله سبحانه خلق الخلق و صورهم وأحسن صورهم فعندما تسخرين من شخص ما فإنكِ تنتقصين من قدر الله عز وجل .... وقد سخير أحد الاشخاص من أحد العلماء لانه يشكو من عاهه فقال له العالِم " أتعيب المنقوش أم النقاش "
وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز .... بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين أمنوا لايسخر قوماً من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن * ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
ولتعلمى اُختى عاقبة إظهار الشماتة والإستهزاء والسخرية بالأخرين إليكِ هذه القصه لفتاة أعرفها ....
كانت هذه الفتاة في مقتبل العمر في العشرين من عمرها متوسطه الجمال تصلى ولكن لم تردعها صلاتها عن
الخوض في أعراض الناس أو إظهار الشماته ولإستهزاء والسخرية بهم ... وفى يوم من الأيام حدث بينها وبين الخادمه التى تعمل في بيتهم مُشاده كلاميه وكانت الخادمه تشكو بشرتها من حب الشباب وبعض البقع الناتجه عنه
فما كان من هذه الفتاة إلا أن عيرتها وإستهزأت بها وقالت لها أنتِ بك حب شباب أنتِ خادمه قبيحه ... ومضت في طريقها ... الخادمه بسبب هذه الفتاة لم تكمل مده خدمتها في المنزل بل سُفرت بعد أشهر قليله ....
ولكن شاء الله العلى القدير المنتقم لعباده حتى لو كانوا غير مسلمين بعد سنه ونصف تصاب هذه الفتاة بحب الشباب في وجهها ومن النوع الشديد حتى إنه ترك أثار في بشرتها ولم تترك طبيب لم تتعالج عنده ولكن دون فائده ... فلم يجدى معها العلاج ... ولكنها عرفت بأنها لم يبتليها الله بذلك إلا لأنها أظهرت السخرية وإلإستهزاء بتلك الخادمه ... وقد قالت لى مره والندم يعتصر قلبها ... أة لو عاد بى الزمن إلى الوراء لقطعت لسانى قبل أن أتفوة بتلك الكلمات ولكن قدر الله ماشاء فعل ....
عندها تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى أنه قال...
( لا تظهر الشماتة لاخيك فيرحمهُ الله ويبتليك)
فيامن تأذين عباد الله بلسانك أفيقى من غفلتك وعلمى أن للعباد رباً يتكفل برد عنهم ....
وفى الختام اُذكركم أخواتى بحديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال....
( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )
وتقبلوا تحياتى