كيفية معرفة ان فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك
كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الأفكار
عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة) حول شخص ما وتكون هذه
الحالة مشابهة لحدث واقعي ...فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة ..
بمعنى ..
عندما اتذكر والدي ..او امي ..او اختى او اخي او صديقي
ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه
خواطر من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع...لكن ...
تأمل معي ..
عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
بعيد ...ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته...
او نحو هذا فان هذا ما نقصده .. ان هذه النظرية صحيحه و الواقع يصدقها ..
(نبذه عن علم الخوارق)
انت تجلس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص
وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره) ! وفجأة يرن جرس الهاتف
واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به!
------------------------------------
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،
وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه
كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
------------------------------------
وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن..
فتقول لهم انا اظن انه فلان !
فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
------------------------------------
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه
فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..
فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
------------------------------------
انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع
فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله!
------------------------------------
هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر
ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق الحسية)
او القدرات الحسية الزائده..
او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .
وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل
هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق
ان مر بمثل هذه التجارب في حياته !
بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح..
هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا ..
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات
التي تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا
لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها...
انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي
تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية
للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر
مما راق لي نقله لكم
المالك الحزين