وهي القصيده المشهوره لقيس ابن الملوح
قالها في محبوبته ليلى:
يقولون ليلى في العراق مريضة
فيا ليتني كنت الطبيب المداوي
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها
وحرقة ليلى في الفؤاد كما هي
على لئن لاقيت ليلى بخلوة
زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيارب قد صيرت ليلى هي المنى
فزني بعينيها كما زينتها ليا
والافبغضها الي واهلها
فاني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعدما شفه الهوى
وبات يراعي النجم حيران باكيا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى
فتى دنيفا امسى من الصبر عاريا
ينادي اللذي فوق السموات عرشه
ليكشف وجدا بين جنبيه ثاويا
بساحرة العينين كالشمس وجهها
يضيء سناها في الدجى متساميا