علمتني الحياة أن أستقبل الصباح بفكر جديد واستعداد جديد وقابلية للجديد بغير حدود ، فليس هناك مسلمات ثابتة ، كل شيء يقبل التغيير والتجديد ، وكل مايراه الإنسان مفيداً له فيجب الأخذ به ، ومايراه ضاراً فيجب تركه والتخلي عنه .
كل القيم المرتبطة بمصالح الخلق تقبل التغيير ، لإن الغاية تحقيق الغايات المرجوة ، فمايحقق مصالح الخلق فهو من الشرع وهو مايدعو إليه الدين ، والدين لايأمر إلا بمافيه مصلحة ، وماجءت الشريعة إلا تحقيق مصالح الخلق فيمايسعدهم ويدفع عنهم الظلم ويحررهم من العبودية ، ولايمكن للدين أن يقر ظلماً أو عدواناً أو تجاوزاً ، وكل مايؤدي إلى مفسدة فليس من الدين ، وغاية الدين إسعاد الإنسان وتحريره وتكريمه والارتقاء بمستوى إرادته وثقافته وهمته ...
والدين يستوعب كل مطالب الإنسان المستجدة ويدعو الإنسان للنظر ويحضه على التفكير الحر الذي يفتح له آفاق المعرفة ويشجعه على الاجتهاد في كل أمر من أموره ، ولايضيق بماتراه العقول من أفكار وآراء ، فماتره العقول يحظى بالرعاية ةيخضع لموازين الصحة ، فماكان محققاً لمصالح عامة فيجب الاعتداد به والأخذ به ، وماكان ضاراً فيجب التخلي عنه ولاحدود للثقة بالعقل البشري مادام يبحث عن الحق ، ولاينبغي الخوف من التغيير والتجديد ، لإن الجمود يؤدي إلى موت الفكر وتخلف الإنسان ...
ويجب أن نفتح قلوبنا لكل جديد من الأفكار لكي يبقى التواصل قائماً بين الإنسان والحياة ، والجديد هو أداة التواصل ، والعقل الذي لايؤدي دوره في النظر والاجتهاد محكوم عليه بالجمود والضياع ، وهو عقل معطل لايفيد صاحبه ولاينهض به ،
لاتضيقوا بعطاء العقول ولوأخطأت ، فإن أخطاءها تسهم في إغناء المعرفة الإنسانية ، وهي أخطاء نسبية وماكان يسهم في خدمة الإنسان فهو جهد محمود ومشكور
كل القيم المرتبطة بمصالح الخلق تقبل التغيير ، لإن الغاية تحقيق الغايات المرجوة ، فمايحقق مصالح الخلق فهو من الشرع وهو مايدعو إليه الدين ، والدين لايأمر إلا بمافيه مصلحة ، وماجءت الشريعة إلا تحقيق مصالح الخلق فيمايسعدهم ويدفع عنهم الظلم ويحررهم من العبودية ، ولايمكن للدين أن يقر ظلماً أو عدواناً أو تجاوزاً ، وكل مايؤدي إلى مفسدة فليس من الدين ، وغاية الدين إسعاد الإنسان وتحريره وتكريمه والارتقاء بمستوى إرادته وثقافته وهمته ...
والدين يستوعب كل مطالب الإنسان المستجدة ويدعو الإنسان للنظر ويحضه على التفكير الحر الذي يفتح له آفاق المعرفة ويشجعه على الاجتهاد في كل أمر من أموره ، ولايضيق بماتراه العقول من أفكار وآراء ، فماتره العقول يحظى بالرعاية ةيخضع لموازين الصحة ، فماكان محققاً لمصالح عامة فيجب الاعتداد به والأخذ به ، وماكان ضاراً فيجب التخلي عنه ولاحدود للثقة بالعقل البشري مادام يبحث عن الحق ، ولاينبغي الخوف من التغيير والتجديد ، لإن الجمود يؤدي إلى موت الفكر وتخلف الإنسان ...
ويجب أن نفتح قلوبنا لكل جديد من الأفكار لكي يبقى التواصل قائماً بين الإنسان والحياة ، والجديد هو أداة التواصل ، والعقل الذي لايؤدي دوره في النظر والاجتهاد محكوم عليه بالجمود والضياع ، وهو عقل معطل لايفيد صاحبه ولاينهض به ،
لاتضيقوا بعطاء العقول ولوأخطأت ، فإن أخطاءها تسهم في إغناء المعرفة الإنسانية ، وهي أخطاء نسبية وماكان يسهم في خدمة الإنسان فهو جهد محمود ومشكور