اخواني خواتي اعضاء منتدى شمير حبيت انقل لكم هذي المقاله للفائده لاني كثيرما اسال عن هذا الموضوع ومافهمت الا بعد ماجربت هذا واللي يدخل رجاء يقول اذا كان هذا حدث له من قبل او لا
يظن بعض من يتعرضون لتجربة شلل النوم ، أن ساعة الموت قد حانت ،
ويعتقد آخرون أن جنيّاً يضغط على الصدر ، غير أن كل ذلك ليس له أي أساس علمي ،
ولم تثبت أي حالة وفاة خلال شلل النوم ، ذلك أن الحجاب الحاجز لا يتأثر ،
ويبقى التنفس طبيعياً وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم ، فما كُنْه هذا المرض ؟
شلل النوم أو ( الجاثوم ) تجربة مرعبة تحدث أثناء النوم ،
وتتمثل أعراضه في عدم القدرة على تحريك الجسم – أو أحد أعضائه –
في بداية النوم أو عند الاستيقاظ ، وقد تصاحبه هلوسات مخيفة ،
وتستمر هذه الأعراض من ثوان إلى عدة دقائق ،
يحاول بعض المرضى خلالها طلب المساعدة أو حتى البكاء ،
ولكن دون جدوى . غير أنها تختفي عندما يلامس أحدٌ المريض ، أو عند حدوث ضجيج .
وأظهرت الدراسات أن 2 % من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر ،
وقد يصيب المرء في أي عمر ، ولكن ماذا يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة ؟
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل : إحداها حركة العين السريعة التي تحدث خلالها الأحلام .
وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية للحماية من تنفيذ الأحلام ،
وهي : ( ارتخاء العضلات ) وتعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين .
فحتى لو حلم الشخص بأنه ( سوبرمان ) فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن بقاءه في سريره ،
وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقاله إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ ،
إلا أن المريض يستيقظ أحياناً خلال حركة العين السريعة في حين أن آلية ( ارتخاء العضلات ) لم تكن قد توقفت بعد ،
وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ،
ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً ، وبما أن الدماغ كان في طور الحلم ،
فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة ، أو إلى الشعور باقتراب الموت وما شابه ذلك .
ويشكل شلل النوم – عند أكثر المرضى – عرضاً وحيداً وغير مصحوب بنوم قهري ،
وهذا لا يحمل أي خطر على الحياة ولا يتطلب علاجاً طبياً ،
وتحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى خلال النوبة ،
كفيل بالإسراع في إنهائها . ولكن قد تصحب شلل النوم – في بعض الحالات – نوبات النعاس أو النوم القهري ،
وهذا يتطلب علاجاً طبياً ، ومتابعة لعلاج النوم القهري .
ومن المعروف أن الضغط النفسي والتوتر ، إضافة إلى عدم كفاية النوم ،
يزيد من حدوث هذه الأعراض ، ولتقليل احتمال حدوثها يُنصح بمحاولة الحصول على قدر كاف من النوم ،
وبتقليل الضغوط وممارسة الرياضة قبل النوم بوقت كاف ،
وكذلك بالحفاظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم ،
وتقول بعض الفرضيات إن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات .
وللفائدةِ أقول :
يقول الله تبارك وتعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (42) من سورة الزمر .
اللهُ – سبحانهُ وتعالى- هو الذي يقبضُ الأنفسَ حينَ موتِها, وهذه الوفاةُ الكبرى, وفاةُ الموت بانقضاءِ الأجل, ويقبضُ التي لم تمُتْ في منامِها,
وهي الموتةُ الصغرى, فيحبسُ من هاتينِ النفسينِ النفسَ التي قضى عليها الموتُ, وهي نفسُ مَن مات,
ويرسلُ النفسَ الأخرى إلى استكمالِ أجلِها ورزقِها,
وذلك بإعادتِها إلى جسمِ صاحبِها, إن في قبضِ الله نفس الميت والنائم وإرسالهِ نفس النائم,
وحبسهِ نفس الميت لَدلائلٍ واضحةٍ على قدرةِ اللهِ لمن تفكّر وتدبّر.
ويستحبُ الوضوءَ عند النومِ لكلِ أحد ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ:
( إذا أخذتَ مضجعَك فتوضأ وضوءكَ للصلاةِ، ثم قل: اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك، ووجهتُ وجهي إليك،
وفوضتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأَ ولا منجا منك إلا إليك،
آمنتُ بكتابِك الذي أنزلت، ونبيكَ الذي أرسلت ) .
وعن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال:
( اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك،
لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت)
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:
( كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أرادَ أن ينامَ وهو جنبٌ غسلَ فرجهُ وتوضأَ وضوءَه للصلاةِ ) .
وعن حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم
إذا أخذَ مضجعه من الليلِ وضع يدَه تحت خدِه ثم يقول: ( اللهم باسمكَ أموتُ وأحيا ) وإذا استيقظ قال:
( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) .
وقال الإمامُ أحمد حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعلمُنا كلماتٍ يقولَهُن عندَ النومِ من الفزعِ :
( باسمِ اللهِ ، أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ من غضبهِ وعقابهِ ومن شرِّ عبادهِ ، ومن همزاتِ الشياطينِ وأن يحضرون ) .
دمتم في رعاية الله وحفظكم من كل سوء.
اختكم/نجمة شمير
يظن بعض من يتعرضون لتجربة شلل النوم ، أن ساعة الموت قد حانت ،
ويعتقد آخرون أن جنيّاً يضغط على الصدر ، غير أن كل ذلك ليس له أي أساس علمي ،
ولم تثبت أي حالة وفاة خلال شلل النوم ، ذلك أن الحجاب الحاجز لا يتأثر ،
ويبقى التنفس طبيعياً وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم ، فما كُنْه هذا المرض ؟
شلل النوم أو ( الجاثوم ) تجربة مرعبة تحدث أثناء النوم ،
وتتمثل أعراضه في عدم القدرة على تحريك الجسم – أو أحد أعضائه –
في بداية النوم أو عند الاستيقاظ ، وقد تصاحبه هلوسات مخيفة ،
وتستمر هذه الأعراض من ثوان إلى عدة دقائق ،
يحاول بعض المرضى خلالها طلب المساعدة أو حتى البكاء ،
ولكن دون جدوى . غير أنها تختفي عندما يلامس أحدٌ المريض ، أو عند حدوث ضجيج .
وأظهرت الدراسات أن 2 % من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر ،
وقد يصيب المرء في أي عمر ، ولكن ماذا يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة ؟
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل : إحداها حركة العين السريعة التي تحدث خلالها الأحلام .
وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية للحماية من تنفيذ الأحلام ،
وهي : ( ارتخاء العضلات ) وتعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين .
فحتى لو حلم الشخص بأنه ( سوبرمان ) فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن بقاءه في سريره ،
وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقاله إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ ،
إلا أن المريض يستيقظ أحياناً خلال حركة العين السريعة في حين أن آلية ( ارتخاء العضلات ) لم تكن قد توقفت بعد ،
وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ،
ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً ، وبما أن الدماغ كان في طور الحلم ،
فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة ، أو إلى الشعور باقتراب الموت وما شابه ذلك .
ويشكل شلل النوم – عند أكثر المرضى – عرضاً وحيداً وغير مصحوب بنوم قهري ،
وهذا لا يحمل أي خطر على الحياة ولا يتطلب علاجاً طبياً ،
وتحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى خلال النوبة ،
كفيل بالإسراع في إنهائها . ولكن قد تصحب شلل النوم – في بعض الحالات – نوبات النعاس أو النوم القهري ،
وهذا يتطلب علاجاً طبياً ، ومتابعة لعلاج النوم القهري .
ومن المعروف أن الضغط النفسي والتوتر ، إضافة إلى عدم كفاية النوم ،
يزيد من حدوث هذه الأعراض ، ولتقليل احتمال حدوثها يُنصح بمحاولة الحصول على قدر كاف من النوم ،
وبتقليل الضغوط وممارسة الرياضة قبل النوم بوقت كاف ،
وكذلك بالحفاظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم ،
وتقول بعض الفرضيات إن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات .
وللفائدةِ أقول :
يقول الله تبارك وتعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (42) من سورة الزمر .
اللهُ – سبحانهُ وتعالى- هو الذي يقبضُ الأنفسَ حينَ موتِها, وهذه الوفاةُ الكبرى, وفاةُ الموت بانقضاءِ الأجل, ويقبضُ التي لم تمُتْ في منامِها,
وهي الموتةُ الصغرى, فيحبسُ من هاتينِ النفسينِ النفسَ التي قضى عليها الموتُ, وهي نفسُ مَن مات,
ويرسلُ النفسَ الأخرى إلى استكمالِ أجلِها ورزقِها,
وذلك بإعادتِها إلى جسمِ صاحبِها, إن في قبضِ الله نفس الميت والنائم وإرسالهِ نفس النائم,
وحبسهِ نفس الميت لَدلائلٍ واضحةٍ على قدرةِ اللهِ لمن تفكّر وتدبّر.
ويستحبُ الوضوءَ عند النومِ لكلِ أحد ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ:
( إذا أخذتَ مضجعَك فتوضأ وضوءكَ للصلاةِ، ثم قل: اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك، ووجهتُ وجهي إليك،
وفوضتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأَ ولا منجا منك إلا إليك،
آمنتُ بكتابِك الذي أنزلت، ونبيكَ الذي أرسلت ) .
وعن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال:
( اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك،
لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت)
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:
( كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أرادَ أن ينامَ وهو جنبٌ غسلَ فرجهُ وتوضأَ وضوءَه للصلاةِ ) .
وعن حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم
إذا أخذَ مضجعه من الليلِ وضع يدَه تحت خدِه ثم يقول: ( اللهم باسمكَ أموتُ وأحيا ) وإذا استيقظ قال:
( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) .
وقال الإمامُ أحمد حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعلمُنا كلماتٍ يقولَهُن عندَ النومِ من الفزعِ :
( باسمِ اللهِ ، أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ من غضبهِ وعقابهِ ومن شرِّ عبادهِ ، ومن همزاتِ الشياطينِ وأن يحضرون ) .
دمتم في رعاية الله وحفظكم من كل سوء.
اختكم/نجمة شمير
الموضوع : شلل النووم (هل حدث لك هذا )؟؟ المصدر : منتديات شمير الكاتب: نجمة شمير
توقيع العضو : نجمة شمير |