[center]
اضرار النوم على البطن
ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إنها ضجعة أهل النار). وقال (إنها ضجعة يبغضها الله عز وجل) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله ". رواه الترمذي بسنده .
قرأنا في الآثار السابقة كيف أن النوم على البطن نومة مكروهة شرعاً ، والشرع ما كره شيئا ولا نهى عنه إلا لمضرته وعدم منفعته فمن
مضارالنوم على البطن :
انثناء الفقرات في منطقة الرقبة مما يؤدى إلى آلام في الرقبة والكتفين وخاصة لدى الذين يعانون من تيبس وخشونة في فقرات العمود الفقري . إعاقة وضع القفص الصدري من التمدد والتقلص بحرية تامة عند الشهيق والزفير مما يؤدي إلى ضيق في التنفس فتقل كمية الأوكسجين المطلوبة لإستمرارية الوظائف الحيوية في الجسم وخاصة الدماغ ، بينما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبة الهوائية اليسرى من الرئة . النوم على البطن يسبب أيضاً عسر الهضمن وصعوبة إفراغ المعدة لمحتواها من الطعام وإرتجاع الحامض المعدي إلى المرئ خاصة عند الذين تعودوا النوم مباشرة بعد وجبة العشاء . صعوبة الإستيقاظ صباحا مع الشعور بالكسل والخمول وعدم الإحساس بكفاية النوم .
وقد لاحظ باحث أسترالي* ارتفاع نسبة موت الأطفال المفاجيء إلى ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم نسبة إلى الأطفال الذين ينامون على أحد الجانبين .كما نشرت مجلة التايم دراسة بريطانية مشابهة تؤكد ارتفاع نسبة الموت المفاجىء عند الأطفال الذين ينامون على بطونهم .
وقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم . فمن أسرارالنوم على الشق الأيمن : أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً . و تكون الكبد مستقرة لا معلقة . و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها . أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه . النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية .
كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي
مضار النوم على الظهر :
تسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي، والتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية . في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع الحنك و اللهاة يعارضان فرجان الخيشوم و يعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط و الشخير . يستيقظ المتنفس من فمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة . هذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي على انثناءين رقبي و قطني . تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة .
مضار النوم على الشق الأيسر :
القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى ، و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته و يقلل نشاطه و خاصة عند المسنين . تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب و الكبد . يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقاً بأربطة و هو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما يؤخر إفراغها . وقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه * إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .
من هنا عُلم سماحة هذا الدين في آدابه وحرصه على تحقيق كل منفعة للعباد ودفع كل مفسدة
اضرار النوم على البطن
ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إنها ضجعة أهل النار). وقال (إنها ضجعة يبغضها الله عز وجل) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله ". رواه الترمذي بسنده .
قرأنا في الآثار السابقة كيف أن النوم على البطن نومة مكروهة شرعاً ، والشرع ما كره شيئا ولا نهى عنه إلا لمضرته وعدم منفعته فمن
مضارالنوم على البطن :
انثناء الفقرات في منطقة الرقبة مما يؤدى إلى آلام في الرقبة والكتفين وخاصة لدى الذين يعانون من تيبس وخشونة في فقرات العمود الفقري . إعاقة وضع القفص الصدري من التمدد والتقلص بحرية تامة عند الشهيق والزفير مما يؤدي إلى ضيق في التنفس فتقل كمية الأوكسجين المطلوبة لإستمرارية الوظائف الحيوية في الجسم وخاصة الدماغ ، بينما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبة الهوائية اليسرى من الرئة . النوم على البطن يسبب أيضاً عسر الهضمن وصعوبة إفراغ المعدة لمحتواها من الطعام وإرتجاع الحامض المعدي إلى المرئ خاصة عند الذين تعودوا النوم مباشرة بعد وجبة العشاء . صعوبة الإستيقاظ صباحا مع الشعور بالكسل والخمول وعدم الإحساس بكفاية النوم .
وقد لاحظ باحث أسترالي* ارتفاع نسبة موت الأطفال المفاجيء إلى ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم نسبة إلى الأطفال الذين ينامون على أحد الجانبين .كما نشرت مجلة التايم دراسة بريطانية مشابهة تؤكد ارتفاع نسبة الموت المفاجىء عند الأطفال الذين ينامون على بطونهم .
وقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم . فمن أسرارالنوم على الشق الأيمن : أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً . و تكون الكبد مستقرة لا معلقة . و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها . أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه . النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية .
كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي
مضار النوم على الظهر :
تسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي، والتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية . في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع الحنك و اللهاة يعارضان فرجان الخيشوم و يعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط و الشخير . يستيقظ المتنفس من فمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة . هذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي على انثناءين رقبي و قطني . تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة .
مضار النوم على الشق الأيسر :
القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى ، و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته و يقلل نشاطه و خاصة عند المسنين . تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب و الكبد . يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقاً بأربطة و هو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما يؤخر إفراغها . وقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه * إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .
من هنا عُلم سماحة هذا الدين في آدابه وحرصه على تحقيق كل منفعة للعباد ودفع كل مفسدة
الموضوع : اضرار النوم على البطن المصدر : منتديات شمير الكاتب: ((صقر المنتدى ))
توقيع العضو : ((صقر المنتدى )) |