بسم الله الرحمن الرحيم
لو اننا لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمرى في لهيبك يحترق
لو اننى سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا في الجوانح يختنق
لو اننا لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا اشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقى بنا اللحظات
في صخب الزحام كاننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير وحولنا
كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم احد
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عينى الارق
وتعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمرى في يديك
رياح صيف عابث
ورماد احلام وشيئا من ورق
هذا انا
عمرى ورق
حلمى ورق
طفل صغير في جحيم الموت
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الآفق
يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما واحترق
لا تسألى العين الحزينه
كيف ادمتها المقل
لا تسألى النجم البعيد
بأى سر قد افل
مهما توارى الحلم في عينى
وارقنى الاجل
ما زلت المح في رماد العمر
شيئا من امل
فغدا ستنبت في جبين الافق
نجمات عديدة
وغدا ستورق في ليالى الحزن
أيام سعيدة
وغدا اراك على المدى
شمسا تضىء ظلام ايامى
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتى
والخوف يلقينى على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب فى صمت اللقاء نبضاتى
والليل سكير يعانق كأسه
ويطوف منتشيا على الحانات
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم في خجل على الشرفات
كنا نصلى في الطريق وحولنا
يتندر الناس بالضحكات
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في دمى
وتعثرت في لوعة خطواتى
والوقت يرتع والدقائق تختفى
فنطارد اللحظات باللحظات
ما كنت اعرف والرحيل يشدنا
انى اودع مهجتى وحياتى
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفى من فراق أتى
لم يبقى شىء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن فى كلماتى
لو اننا لم نفترق
لبقيت في زمن الخطيئة توبتى
وجعلت وجهك قبلتى وصلاتى
لو اننا لم نفترق
لو
لو
لو اننا لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمرى في لهيبك يحترق
لو اننى سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا في الجوانح يختنق
لو اننا لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا اشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقى بنا اللحظات
في صخب الزحام كاننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير وحولنا
كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم احد
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عينى الارق
وتعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمرى في يديك
رياح صيف عابث
ورماد احلام وشيئا من ورق
هذا انا
عمرى ورق
حلمى ورق
طفل صغير في جحيم الموت
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الآفق
يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما واحترق
لا تسألى العين الحزينه
كيف ادمتها المقل
لا تسألى النجم البعيد
بأى سر قد افل
مهما توارى الحلم في عينى
وارقنى الاجل
ما زلت المح في رماد العمر
شيئا من امل
فغدا ستنبت في جبين الافق
نجمات عديدة
وغدا ستورق في ليالى الحزن
أيام سعيدة
وغدا اراك على المدى
شمسا تضىء ظلام ايامى
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتى
والخوف يلقينى على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب فى صمت اللقاء نبضاتى
والليل سكير يعانق كأسه
ويطوف منتشيا على الحانات
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم في خجل على الشرفات
كنا نصلى في الطريق وحولنا
يتندر الناس بالضحكات
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في دمى
وتعثرت في لوعة خطواتى
والوقت يرتع والدقائق تختفى
فنطارد اللحظات باللحظات
ما كنت اعرف والرحيل يشدنا
انى اودع مهجتى وحياتى
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفى من فراق أتى
لم يبقى شىء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن فى كلماتى
لو اننا لم نفترق
لبقيت في زمن الخطيئة توبتى
وجعلت وجهك قبلتى وصلاتى
لو اننا لم نفترق
لو
لو