من المواقف والقصص الجميله التي تحدث وقت الازمات ما يكون منها مساهم بتخفيف وقع الازمه فمثلا عند وقوع امطار جده .والسيول التي ضربتها .اسرع الناس بتقديم المساعده كلا ع حسب استطاعته فمن المواقف الحسنه ان فتحت البيوت لاستظافة العائلات المتضرره باسكانها واعاشتها حتى تقوم الدوله بدورها فمن ما كان من احد الخيرين ان استضاف عائله بكاملها في بيته مأمن لها السكن والاعاشه وكانت امراءه هذا الرجل تعمل مدرسه في احد مدارس البنات في جده حاصرتها السيول ولم تستطيع العوده الى منزلها وانقطعت حتى شبكه الاتصالات نتيجه السيول فقامت احد الاسر باستضافه تلك المدرسه مع بعض زميلاتها ووفر لهم السكن الامن والاعاشه وبعد مرور ساعات طويله واذا برجل يتلقى اتصال من احد الاشخاص بان امراته مع بعض زميلاتها بضيافه اسرته وهم كلهم بخير مطمئن الرجل ع زوجته ورفيقاتها ..فبالله ما احلا هذه المواقف وما اجمل هذا التكافل والتكاتف والتضامن الذي امر به ديننا .فوالله ان ديننا لجميل وشرعنا لحنيف ولاكن نحن المنحرفون عن الطريق الذي امرنا به الشرع .فتاتي الازمات كمنحه تعيد فينا الامل والثقه بان الخير موجودوالغد افضل انشاء الله ...ودمتم سالمين
بقلم : مستــــــور الشميــــــري..
الموضوع : كوارث الفت بين القلوب المصدر : منتديات شمير الكاتب: مستور الشميري
توقيع العضو : مستور الشميري |