عَلَى ضَوْءِ القَمَرْ ..
و بَعِيداً عَنْ عُيُون البَشَرْ ..
أُفْتُتِحَتْ قَضِيَّة مُتَّهَمـٍ هُوَ أَنَا فِيْ مَحْكَمَةِ الحُبْ ..
كَانَتْ القَاعَة تَعُجُّ بـِ الحُضُورِ الهَادِئِ !!
و هُنَاكَ فِيْ إِحْدَى المَقَاعِدِ تَوَاجَدَ الشُّهُود !!
المَشَاعِرْ و الأَحَاسِيسْ و آهَاتِ أَلْـ أَناَ قَبْلَ فَرْحِهَا ..
و هُنَاكَ عَلَى أَحَدِ المِنَصَّاتِ تَوَاجَدَ الإِدِّعَاءِ !!
الظُّرُوفْ و الزَّمَنْ و سُخْرِيَّةِ القَدَرْ ..
و هُنَاكَ فِيْ إِحدَى المَقَاعِدِ الأَمَامِيَّةِ تَوَاجَدَ الدِّفَاع !!
قَلْبٌ هَائِمـٌ يَنْزِفُ دَماً قَدْ دَعَّمـَ كَيْنُونَتَهْ بـِ الشُّهُودِ ..
و هُنَاكَ عَلَى ذَاكَ المَنْبَرِ القَضَائِيْ تَوَاجَدَتْ حَبِيبَتِيْ ..
لـِ تَكُونَ بـِ ذَلِكَ هِيَ مَنْ سـَ يَحْكُمـ عَلَى أَلْـ أَنَا ..
و هُنَاكَ خَلْفَ القُضْبَانِ كُنْتُ أَقْبَعُ و أَلْـ أَنَا وكُلِّيْ أَمَلْ !!
و هُنَا خَلْفَ صَفَحَاتِ مَاجْدَة تَوَاجَدَتْ الصَّحَافَة ..
و مِنْ هُنَا رُفِعَ السِّتَارْ ..
الإِدِّعَاء :- أُطَالِبُ عَدَالَتِكُمْـ المُوَقَّرَة بـِ الحُكْمـِ بـِ أَقْصَى العُقُوبَاتِ ..
الإِعْدَامـُ شَنْقاً عَلَى المُتَّهَمـِ أَلْـ أَنَا الَّذِيْ غَيَّرَ قَوَانِينَ الحُبِّ فِيْ الحَيَاة ..
القَاضِيَة :- و كَيْفَ غَيَّرَ قَوَانِينَ العِشْقِ والغَرَامـِ ؟!
الإِدِّعَاءْ :- ذَاكَ أَلْـ أَنَا دَخَلَ قَلْبَ مَعْشُوقَتِهِ دُونَ اِسْتِئْذَانْ !!
و أَقَامـَ مَمْلَكَتَهُ عَلَى أَرْضِهَا دُونَ تَرْخِيصٍ فـَ أَطْلَقَ العَنَانْ ..
تَحَدَّى الخَرَائِطَ الجُغْرَافِيَّةَ لـِ يَمْضِيْ لَهَا بَحْثاً عَنْ الأَمَانْ ..
تَخَطَّى الشَّبَكَةَ العَنْكَبُوتِيَّةَ فَـ يَالَهُ مِنْ فَنَّانْ ..
تَسَلَّقَ جُدْرَانَ قَلْبَهَا دُونَ أَنْ يأْبَهَ بِـ شَرْيَانْ ..
بَحَثْنَا عَنْ تَفْسِيراً لـِ عِشْقِهِ فِيْ مَعَاجِمـِ الوَلَّه فـَ لَمـْ نَجِدْ لَهُ عِنْوانْ ..
القَاضِيَة :- فَـ لْيَتَفَضَّلْ الدِّفَاع ..
الدِّفَاعْ :- أَلْتَمِسُ تَخْفِيفَ الحُكْمـِ عَلَى عَلَى مُوَكِّلِي مِنَ الإِعْدَامـِ إِلَى السِّجْنِ مَدَى الحَيَاةِ فِيْ بَيْتٍ يَجْمَعُهُ بـِ مَحْبُوبَتِهِ بـِ الحَلالِ ..
فـَ لِمـَ الحِرْمَانِ ؟؟!!
فَـ ذَاكَ أَلْـ أَنَا دَخَلَ قَلْبَ مَحْبُوبَتِهِ دُونَ اِسْتِئْذَانْ كَونُهُ أَحَسَّ بـِ الحَنَانْ ..
و أَقَامـَ مَمْلَكَةً دُونَ تَرْخِيصٍ لـِ أَنَّهُ شَعَرَ عَلَى أَرْضِهَا بِـ الأَمَانْ ..
و هَلْ بِـ تَحَدِّي أَلْـ أَنَا لِـ الجُغْرَافْيَا خَرْقاً لـِ الإِتِّفاقِيَّاتِ و حُدُودِ البُلْدَانْ ؟!
و تَخَطَّى الشَّبَكَةَالعَنْكَبُوتِيَّة بَحْثاً عَنْ الأَمَانْ ..
و هَلْ بِـ تَسَلُّقِهِ جُدْرَانَ قَلْبٍ عَيْبٌ هَذا الزَّمَانْ؟؟!!
لـِ ذَلِكَ آمُلْ أَنْ لا يَبْحَث الإِدِّعَاءُ عَنْ تَفْسِيراً لـِ عِشْقِهِ ..
فَـ وَاللهِ لَنْ يَجِدُوا تَفْسِيراً عَلَى مَرِّ السِّنِينِ والأَزْمَانْ ..
القَاضِيَة :- فَـ لْيَتَفَضَّل الشُّهُود ..
المَشَاعِرْ :- لَيْسَ بـِ وِسْعِي القَوْلَ سِوَى أَنَّنِيْ كَيْنُونَةِ إنْسَانْ ..
الآهَات :- يَكْفِيْ أَلْـ أَنَا مَاضٍ لَهِيبُهُ نَارٍ لَيْسَتْ كـ النِّيرَانْ ..
الفَرَحْ :- لَمـْ يَعْرِفْ أَلْـ أَنَا طَرِيقِيْ إِلاّ بَعْدَ غَرَامِهِ بِـ مَجْنُونَتِهِ و لَحَّنَ بِهَا أَعْذَبَ أَلْحَانْ ..
القَاضِيَة :- مُخَاطِبَةً المُتَّهَمـِ أَلْـ أَنَا ؛؛
هَلْ لَدَيْكَ مِنَ القَوْلِ أَمـْ يَكْفِينِي مَاسَمِعْتُ مِنْ هَوَانْ ؟؟!!
المُتَّهَمْـ أَلْـ أَنَا :- لَـ طَالَمَا أَغْمَضْتُ الأَجْفَانْ ..
و حَلِمْتُ بـِ حَدَائِقٍ مِنَ الوَرْدِ و الرَّيْحَانْ ..
عَزَفْتُ سِيمْفُونِيَّاتِ العِشْقِ عَلَى الشَّطْآنْ ..
حَلِمْتُ بِهَا مَلاكاً خُلِقَ عَلَى شَكْلِ إِنْسَانْ ..
دَنَوْتُ مِنْهَا قَالَتْ إِخْوَانْ !!
قُلْتُ فِيْ قَرَارَةِ نَفْسِيْ لا بَلْ زَوْجَانْ ..
كَيْنُونَتُهَا أُنْثَى حَالِمَة و كَيْنُونَتِيْ ذَكَرٌ عَطْشَانْ ..
فَـ يَا أَيَّتُهَا القَاضِيَة أَرْجُوا أَنْ تَنْظُرِيْ فِيْ قَضِيَّةِ مُتَّهَمـٍ ..
ذَنْبُهُ أَنَّهُ أَحَبَّكِ و غَرِقَ فِيْ حُبَّكِ حَدَّ الإِدْمَانْ ..
و سَهِرَ اللَّيَالِيْ لـِ أَجْلِكِ ؛؛ بـِ رَبِّكِ أَلَمـْ يَحِنْ الأَوَانْ ؟!
بَحَثْتُ عَنْكِ فِيْ دبي والشارقه وعجمان ..
و لَمـْ أَكُنْ أَعْلَمـُ أَنَّكِ فِيْ ذَاكَ المَكَانْ ..!!
هَلْ سَـ تُفْرِجِينَ عَنِّيْ بـِ كَفَالَةٍ أَلْفاً أَوْ أَلْفَانْ؟!
أَمْـ سـَ تُدْخِلِينِيْ سِجْناً مَدَى الحَيَاة شَرِيطَةَ أَنْ يَكُونَ قَلْبُكِ هُوَ السَّجَّانْ ..
و إِلَى قَرَارِ عَدَالَتِكُمْـ سَـ أَتَضَرَّعُ دُعَاءاً إِلَى رَبِّ السَّمَاوَاتِ و الأَدْيَانْ ..
القَاضِيَة :- ! ! ! ! ! !
المُتَّهَمـْ أَلْـ أَنَا :- احكمي يا سيادتي فانا راضي باي قرار
و بَعِيداً عَنْ عُيُون البَشَرْ ..
أُفْتُتِحَتْ قَضِيَّة مُتَّهَمـٍ هُوَ أَنَا فِيْ مَحْكَمَةِ الحُبْ ..
كَانَتْ القَاعَة تَعُجُّ بـِ الحُضُورِ الهَادِئِ !!
و هُنَاكَ فِيْ إِحْدَى المَقَاعِدِ تَوَاجَدَ الشُّهُود !!
المَشَاعِرْ و الأَحَاسِيسْ و آهَاتِ أَلْـ أَناَ قَبْلَ فَرْحِهَا ..
و هُنَاكَ عَلَى أَحَدِ المِنَصَّاتِ تَوَاجَدَ الإِدِّعَاءِ !!
الظُّرُوفْ و الزَّمَنْ و سُخْرِيَّةِ القَدَرْ ..
و هُنَاكَ فِيْ إِحدَى المَقَاعِدِ الأَمَامِيَّةِ تَوَاجَدَ الدِّفَاع !!
قَلْبٌ هَائِمـٌ يَنْزِفُ دَماً قَدْ دَعَّمـَ كَيْنُونَتَهْ بـِ الشُّهُودِ ..
و هُنَاكَ عَلَى ذَاكَ المَنْبَرِ القَضَائِيْ تَوَاجَدَتْ حَبِيبَتِيْ ..
لـِ تَكُونَ بـِ ذَلِكَ هِيَ مَنْ سـَ يَحْكُمـ عَلَى أَلْـ أَنَا ..
و هُنَاكَ خَلْفَ القُضْبَانِ كُنْتُ أَقْبَعُ و أَلْـ أَنَا وكُلِّيْ أَمَلْ !!
و هُنَا خَلْفَ صَفَحَاتِ مَاجْدَة تَوَاجَدَتْ الصَّحَافَة ..
و مِنْ هُنَا رُفِعَ السِّتَارْ ..
الإِدِّعَاء :- أُطَالِبُ عَدَالَتِكُمْـ المُوَقَّرَة بـِ الحُكْمـِ بـِ أَقْصَى العُقُوبَاتِ ..
الإِعْدَامـُ شَنْقاً عَلَى المُتَّهَمـِ أَلْـ أَنَا الَّذِيْ غَيَّرَ قَوَانِينَ الحُبِّ فِيْ الحَيَاة ..
القَاضِيَة :- و كَيْفَ غَيَّرَ قَوَانِينَ العِشْقِ والغَرَامـِ ؟!
الإِدِّعَاءْ :- ذَاكَ أَلْـ أَنَا دَخَلَ قَلْبَ مَعْشُوقَتِهِ دُونَ اِسْتِئْذَانْ !!
و أَقَامـَ مَمْلَكَتَهُ عَلَى أَرْضِهَا دُونَ تَرْخِيصٍ فـَ أَطْلَقَ العَنَانْ ..
تَحَدَّى الخَرَائِطَ الجُغْرَافِيَّةَ لـِ يَمْضِيْ لَهَا بَحْثاً عَنْ الأَمَانْ ..
تَخَطَّى الشَّبَكَةَ العَنْكَبُوتِيَّةَ فَـ يَالَهُ مِنْ فَنَّانْ ..
تَسَلَّقَ جُدْرَانَ قَلْبَهَا دُونَ أَنْ يأْبَهَ بِـ شَرْيَانْ ..
بَحَثْنَا عَنْ تَفْسِيراً لـِ عِشْقِهِ فِيْ مَعَاجِمـِ الوَلَّه فـَ لَمـْ نَجِدْ لَهُ عِنْوانْ ..
القَاضِيَة :- فَـ لْيَتَفَضَّلْ الدِّفَاع ..
الدِّفَاعْ :- أَلْتَمِسُ تَخْفِيفَ الحُكْمـِ عَلَى عَلَى مُوَكِّلِي مِنَ الإِعْدَامـِ إِلَى السِّجْنِ مَدَى الحَيَاةِ فِيْ بَيْتٍ يَجْمَعُهُ بـِ مَحْبُوبَتِهِ بـِ الحَلالِ ..
فـَ لِمـَ الحِرْمَانِ ؟؟!!
فَـ ذَاكَ أَلْـ أَنَا دَخَلَ قَلْبَ مَحْبُوبَتِهِ دُونَ اِسْتِئْذَانْ كَونُهُ أَحَسَّ بـِ الحَنَانْ ..
و أَقَامـَ مَمْلَكَةً دُونَ تَرْخِيصٍ لـِ أَنَّهُ شَعَرَ عَلَى أَرْضِهَا بِـ الأَمَانْ ..
و هَلْ بِـ تَحَدِّي أَلْـ أَنَا لِـ الجُغْرَافْيَا خَرْقاً لـِ الإِتِّفاقِيَّاتِ و حُدُودِ البُلْدَانْ ؟!
و تَخَطَّى الشَّبَكَةَالعَنْكَبُوتِيَّة بَحْثاً عَنْ الأَمَانْ ..
و هَلْ بِـ تَسَلُّقِهِ جُدْرَانَ قَلْبٍ عَيْبٌ هَذا الزَّمَانْ؟؟!!
لـِ ذَلِكَ آمُلْ أَنْ لا يَبْحَث الإِدِّعَاءُ عَنْ تَفْسِيراً لـِ عِشْقِهِ ..
فَـ وَاللهِ لَنْ يَجِدُوا تَفْسِيراً عَلَى مَرِّ السِّنِينِ والأَزْمَانْ ..
القَاضِيَة :- فَـ لْيَتَفَضَّل الشُّهُود ..
المَشَاعِرْ :- لَيْسَ بـِ وِسْعِي القَوْلَ سِوَى أَنَّنِيْ كَيْنُونَةِ إنْسَانْ ..
الآهَات :- يَكْفِيْ أَلْـ أَنَا مَاضٍ لَهِيبُهُ نَارٍ لَيْسَتْ كـ النِّيرَانْ ..
الفَرَحْ :- لَمـْ يَعْرِفْ أَلْـ أَنَا طَرِيقِيْ إِلاّ بَعْدَ غَرَامِهِ بِـ مَجْنُونَتِهِ و لَحَّنَ بِهَا أَعْذَبَ أَلْحَانْ ..
القَاضِيَة :- مُخَاطِبَةً المُتَّهَمـِ أَلْـ أَنَا ؛؛
هَلْ لَدَيْكَ مِنَ القَوْلِ أَمـْ يَكْفِينِي مَاسَمِعْتُ مِنْ هَوَانْ ؟؟!!
المُتَّهَمْـ أَلْـ أَنَا :- لَـ طَالَمَا أَغْمَضْتُ الأَجْفَانْ ..
و حَلِمْتُ بـِ حَدَائِقٍ مِنَ الوَرْدِ و الرَّيْحَانْ ..
عَزَفْتُ سِيمْفُونِيَّاتِ العِشْقِ عَلَى الشَّطْآنْ ..
حَلِمْتُ بِهَا مَلاكاً خُلِقَ عَلَى شَكْلِ إِنْسَانْ ..
دَنَوْتُ مِنْهَا قَالَتْ إِخْوَانْ !!
قُلْتُ فِيْ قَرَارَةِ نَفْسِيْ لا بَلْ زَوْجَانْ ..
كَيْنُونَتُهَا أُنْثَى حَالِمَة و كَيْنُونَتِيْ ذَكَرٌ عَطْشَانْ ..
فَـ يَا أَيَّتُهَا القَاضِيَة أَرْجُوا أَنْ تَنْظُرِيْ فِيْ قَضِيَّةِ مُتَّهَمـٍ ..
ذَنْبُهُ أَنَّهُ أَحَبَّكِ و غَرِقَ فِيْ حُبَّكِ حَدَّ الإِدْمَانْ ..
و سَهِرَ اللَّيَالِيْ لـِ أَجْلِكِ ؛؛ بـِ رَبِّكِ أَلَمـْ يَحِنْ الأَوَانْ ؟!
بَحَثْتُ عَنْكِ فِيْ دبي والشارقه وعجمان ..
و لَمـْ أَكُنْ أَعْلَمـُ أَنَّكِ فِيْ ذَاكَ المَكَانْ ..!!
هَلْ سَـ تُفْرِجِينَ عَنِّيْ بـِ كَفَالَةٍ أَلْفاً أَوْ أَلْفَانْ؟!
أَمْـ سـَ تُدْخِلِينِيْ سِجْناً مَدَى الحَيَاة شَرِيطَةَ أَنْ يَكُونَ قَلْبُكِ هُوَ السَّجَّانْ ..
و إِلَى قَرَارِ عَدَالَتِكُمْـ سَـ أَتَضَرَّعُ دُعَاءاً إِلَى رَبِّ السَّمَاوَاتِ و الأَدْيَانْ ..
القَاضِيَة :- ! ! ! ! ! !
المُتَّهَمـْ أَلْـ أَنَا :- احكمي يا سيادتي فانا راضي باي قرار