فيِ ذاَتْ التُوتَ غَرِقتُ أناَ
وَأهلَكَتنيِ صُورَتُكِ المٌخَبَئه بَيِن دَفاَتِري
وَأعودُ مِن حَيثٌ قُدِر ليِ العَودَه
رَجٌلاً يَحمِل رُزناَمه العٌمرْ
يٌحصىِ أطراَفَ يَدِيه كٌلَما عَرَج بِهاَ ألفَ خَطْ
ياَ سَيِده النِساءْ
كَم أناَ لَبِثتُ بِكِ عاَم عاَميِن أو رُبماَ أكثَر
كَم ظَل يَنخَر فيِ جَسَديِ تَرتيِل آيِاَت الحَديِث الطَويِل بَينَناَ
لِيَشهَد عَليِناَ ذَاكَ الضَريِح الَذيِ يٌقَبِل قَدَمي كُلَماَ مَرَرتَ بِه
فِراقْ ..لَيِلُ وَ شَفَقْ
وَأبواَب سَماَءٍ مُوصَده وَحِبال يأسٍ تَلتَف حَولَ عٌنقيِ
وَحشهّ اللَحظه تَجتاَحُنى
وَآظٌن ..فَقدْ الشُعور للِحَواسْ
آمرُ لاَ يَتَكَرر إلاَ كٌل مِليِاَر حٌزنٍ مَره
حاَوِلوا أن تَغتَسِلوا بِـ حُروفيِ كَـ بَرقيِه عَفوا..!
وَأسألَكٌم بِـ الله
إِذاَ مَرَرتُم بِـ حُروفيِ غَداً اشعُروا بِعَذاَب الحُروفْ
وأذكُرونيِ
فَـ ذاَت ظَهيِره تَنضح بِـ الفَقدْ والمَجاَعهّ والغُباَرْ
والرَوحَ جاَفه مِن الحٌبْ
عِندَما إستَلقَيِت َعَلىَ كٌرسيِ يَهتَز بيِ
مٌكَمِلاً بِـ ذاَلِكَ إنسِكاَب اُغنِيه صَدِئهّ
وَكاَن لَحظَتُهاَ ...الدَم فيِ قَلبيِ آَسِنْ
وَحاَن مَوعِد اللِقاءْ
وَفِنجاَن قَهوه فيِ مَقهىَ كَئِيبْ
رُبَماَ يُنسِينى حِده التَساَؤلاَت وَالآلَم
ظَلَلتُ هُناَكَ اتَجَرعْ صَمتَ القاَبِعين فيِ الظُلمَه
أماَم فَناَجِينُهم
وَبَيِن نِداَء الناَدِلْ الَذيِ فَض عُذرِيه الصَمتْ الموُحِش
وَشيِئاً مِن أطراَف الأحاَديِث بَين الحُضورْ
وَأرواَح تَتَبَلل بِـ المَشاَعِر
وَخُطواَت وَهَمَساَت وَأكَاَذِيبْ تَختَلِط بالحضورْ
لَمَحتُكِ تَتَسلَليِن فيِ هَذاَ الجَو الكَئِيبْ
وَتَسبَحيِن فَوق ضَباَب أُمسيِاَتيِ
وتَرتَديِنَ الَليِلْ مِعطَفاً بُرونزِياً
وَكأنيِ غَريِب بِكِ وَفيِكِ
أُضاَجِع السَهَر عَلىَ سِريِر الغَفوهّ
وَعِندَماَ تَهُب الرِيح يَتَعرىَ فِكريِ
هَكَذاَ أكُون داَئِماً... رَغمْ الوَقاَر
وَرَغم الأَحاَديِث بَينَناَ
وَكَمندِيل فيِ حَفلهِ كَريِهه
تٌلقيِن ماَ تَبَقىَ لَكِ مِن مَلاَمِح النِساَءْ
حَدثيِنيِ عَن الساَعهّ الَتىِ أهدَيتُكِ إياَهاَ
وَهيِ فيِ تَماَم الوَجَعْ
آه .. فَقَطْ لَو تَعلَميِنّ
أىِ فَراَغٍ يَتَسِع لَناَ جَميِعاً
وَهاَ أناَ أستَنشِق الهَواَء بِقوه
وَأسمَعُكِ تُتَمتِمين بِبَعض صِيغ الحُب
وَرَغم عِلميِ ماَ بَيِن نَفسيِ وَبَينيِ بِأنَكِ كاَذِبه
سُكونُ غَريِب لَهاَ وإلتِفاَته وَ أرمَقَتنيِ بِنَظرهِ حاَدهّ
وَكأنَهاَ شَعُرَت بِماَ قُلتَ فيِ نَفسيِ
فَقُلتَ بِصَوتِ هاَدىءِ
فَرُبَماَ يَسقُط المَطَر اللَيِله .. بِسُرعهّ
وَكأَنَنيِ لاَمَستُ تفاَصيِل السَماءْ
ياَ سَيِدَتيِ هَل تَعلَميِن بِأن نِصفُكِ الاخَر ليِس هُْْناَ
وَنَحنُ نَتَسلَق أبجَديِاَت البَوح
وَنَقذِف لَحظاَت الصَمت خَلفَناَ
اخبِريِني بِربُكِ أيَتُهاَ المُتَكِئه علىَ أغصاَنْ الذِكرَيِاتْ
وَأكاَذيِب الألَمْ
بِرَبُكِ ...هَلْ النِساَءْ أطّهَر مِن المَلحْ
أم أخَف مِن غُصنَ لِباَن بَينَ شَفَتيِ رَجُلٍ مَعتُوه
يَبحَثَ عَن حُبِ أعزَلْ
وَأُنثىَ صاَدِقهّ
هَل ليِ بِـ لَحظاَتْ أقَف فيِهاَ هُناَ
وَ أعتَليِ مَكاَنَه الَأتقِياَءْ
بَعدَ هَذِه الحَفلَه الكَريِههَ
أُعلِن لَكِ ياَنِصف إمرأهِ حاَضِره
لاَ تَنتَميِ لِمَلحَ النِساَءْ
فَرُبَماَ أُغاََدِرَكِ الآَن
وَرُبَماَ سَنَلتَقيِ كَـ وَرقَتيِن فِي شَجَرهّ
تَسقٌطيِنَ
وَ أناَ أشتَعِل كُلَ يَومٍ لِـ ألتَقيِكِ
أعلَمْ جَيِداً.....
كَم أنتِ ياَئِسهّ مِنيِ..!
وَلَكِن عِندَماَ يَرتَقي البَوحَ فَوق الأرصِفهّ
فَلاَ تَفتَحيِ بَعدُهاَ أىِ ناَفِذهّ
فَاَلرِيح إشتَدَت بِالخاَرِجْ
وَتُريِد أنّ تَسلُب تِلكَ الفَتاَه الَتيِ نَبَتَت بَيِن شِريِاَنُكِ
وَأسقَتنيِ خَمراً
آهِ فَقَط لَو تَعلَميِن..فيِ اىِ حاَله أناَ ألآنّ
وَكأنَنيِ سَقطُتّ مِن سِحاَبهّ أثقَلَهاَ مكُوثيِ بِهاَ منذُ اعواَمْ
فأعوّد بَعدَماَ لَعَقتّ مُلوُحه الأَرضْ
وَأنتِ لَستِ هٌناَكّ
وَ أجُوب الضِفاَفْ باَحِثاً عَنكِ
كُنتِ هُناَك تَغتَسِليِن مِن أخطاَؤكِ
هُناَك علىَ ذاكَ الصَخرَه
تُصَليِ الفَجر..بَعدَ ماَ صَدَحَت مآذِن الأتقيِاء
اللهُ أكبَر...لِيَصمِت بَعدُهاَ قَلبُكِ
وَتَتوَقفْ الدِماَءَ مُتَجَمِده فىِ عُروقَكِ
يَقولونّ المَطَر هَذاَ العاَم قَليِلاً ضَئيِلاً
والشِتاَءْ قاَدِم ليٌبَعثِرُناَ..فَماَ زِلتُ أتَدَثَر بِمدفَئتُكِ
الَتيِ طاَلَماَ حَدَثتِيني عَنهاَ
وَبَيِن أكواَبَ الحَليِب قَليِله السُكر
أحسُ بِداَخِليِ رَجُلَ يكتُبنيِ رَثاَءْ ثُم يَبكيِ عَلىَ نَفسُه
بِداخِلي مُدنّ رَفَعتٌ بِهاَ الصَلاهَ عَلىَ رَوحيِ
سأستَمِر بِالضَجَر حَتىَ آخِر قَطرَه حِبرِ مِنيِ
وسأُصبِح مِن هَولَ الجَذَعْ
رَجُلَ دِينٍ بـ الليِلّ..وَ اتَسَكَعْ بِــ مَلاَهيِ النَهاَرْ
أُحاَوِل جَمعّ ماَ يَكفيِ لِـ أُنفِقَهُ عَلىَ عَيِنيِ
الَتىِ إبيَضَتْ مِن الحٌزن
ياَ صٌبحَ اللهّ
رَحمَه مِنكَ أطلُبُهاَ..كَيِ تُلاَمِسَ قَلبيِ وَاناَمْ
وَأهلَكَتنيِ صُورَتُكِ المٌخَبَئه بَيِن دَفاَتِري
وَأعودُ مِن حَيثٌ قُدِر ليِ العَودَه
رَجٌلاً يَحمِل رُزناَمه العٌمرْ
يٌحصىِ أطراَفَ يَدِيه كٌلَما عَرَج بِهاَ ألفَ خَطْ
ياَ سَيِده النِساءْ
كَم أناَ لَبِثتُ بِكِ عاَم عاَميِن أو رُبماَ أكثَر
كَم ظَل يَنخَر فيِ جَسَديِ تَرتيِل آيِاَت الحَديِث الطَويِل بَينَناَ
لِيَشهَد عَليِناَ ذَاكَ الضَريِح الَذيِ يٌقَبِل قَدَمي كُلَماَ مَرَرتَ بِه
فِراقْ ..لَيِلُ وَ شَفَقْ
وَأبواَب سَماَءٍ مُوصَده وَحِبال يأسٍ تَلتَف حَولَ عٌنقيِ
وَحشهّ اللَحظه تَجتاَحُنى
وَآظٌن ..فَقدْ الشُعور للِحَواسْ
آمرُ لاَ يَتَكَرر إلاَ كٌل مِليِاَر حٌزنٍ مَره
حاَوِلوا أن تَغتَسِلوا بِـ حُروفيِ كَـ بَرقيِه عَفوا..!
وَأسألَكٌم بِـ الله
إِذاَ مَرَرتُم بِـ حُروفيِ غَداً اشعُروا بِعَذاَب الحُروفْ
وأذكُرونيِ
فَـ ذاَت ظَهيِره تَنضح بِـ الفَقدْ والمَجاَعهّ والغُباَرْ
والرَوحَ جاَفه مِن الحٌبْ
عِندَما إستَلقَيِت َعَلىَ كٌرسيِ يَهتَز بيِ
مٌكَمِلاً بِـ ذاَلِكَ إنسِكاَب اُغنِيه صَدِئهّ
وَكاَن لَحظَتُهاَ ...الدَم فيِ قَلبيِ آَسِنْ
وَحاَن مَوعِد اللِقاءْ
وَفِنجاَن قَهوه فيِ مَقهىَ كَئِيبْ
رُبَماَ يُنسِينى حِده التَساَؤلاَت وَالآلَم
ظَلَلتُ هُناَكَ اتَجَرعْ صَمتَ القاَبِعين فيِ الظُلمَه
أماَم فَناَجِينُهم
وَبَيِن نِداَء الناَدِلْ الَذيِ فَض عُذرِيه الصَمتْ الموُحِش
وَشيِئاً مِن أطراَف الأحاَديِث بَين الحُضورْ
وَأرواَح تَتَبَلل بِـ المَشاَعِر
وَخُطواَت وَهَمَساَت وَأكَاَذِيبْ تَختَلِط بالحضورْ
لَمَحتُكِ تَتَسلَليِن فيِ هَذاَ الجَو الكَئِيبْ
وَتَسبَحيِن فَوق ضَباَب أُمسيِاَتيِ
وتَرتَديِنَ الَليِلْ مِعطَفاً بُرونزِياً
وَكأنيِ غَريِب بِكِ وَفيِكِ
أُضاَجِع السَهَر عَلىَ سِريِر الغَفوهّ
وَعِندَماَ تَهُب الرِيح يَتَعرىَ فِكريِ
هَكَذاَ أكُون داَئِماً... رَغمْ الوَقاَر
وَرَغم الأَحاَديِث بَينَناَ
وَكَمندِيل فيِ حَفلهِ كَريِهه
تٌلقيِن ماَ تَبَقىَ لَكِ مِن مَلاَمِح النِساَءْ
حَدثيِنيِ عَن الساَعهّ الَتىِ أهدَيتُكِ إياَهاَ
وَهيِ فيِ تَماَم الوَجَعْ
آه .. فَقَطْ لَو تَعلَميِنّ
أىِ فَراَغٍ يَتَسِع لَناَ جَميِعاً
وَهاَ أناَ أستَنشِق الهَواَء بِقوه
وَأسمَعُكِ تُتَمتِمين بِبَعض صِيغ الحُب
وَرَغم عِلميِ ماَ بَيِن نَفسيِ وَبَينيِ بِأنَكِ كاَذِبه
سُكونُ غَريِب لَهاَ وإلتِفاَته وَ أرمَقَتنيِ بِنَظرهِ حاَدهّ
وَكأنَهاَ شَعُرَت بِماَ قُلتَ فيِ نَفسيِ
فَقُلتَ بِصَوتِ هاَدىءِ
فَرُبَماَ يَسقُط المَطَر اللَيِله .. بِسُرعهّ
وَكأَنَنيِ لاَمَستُ تفاَصيِل السَماءْ
ياَ سَيِدَتيِ هَل تَعلَميِن بِأن نِصفُكِ الاخَر ليِس هُْْناَ
وَنَحنُ نَتَسلَق أبجَديِاَت البَوح
وَنَقذِف لَحظاَت الصَمت خَلفَناَ
اخبِريِني بِربُكِ أيَتُهاَ المُتَكِئه علىَ أغصاَنْ الذِكرَيِاتْ
وَأكاَذيِب الألَمْ
بِرَبُكِ ...هَلْ النِساَءْ أطّهَر مِن المَلحْ
أم أخَف مِن غُصنَ لِباَن بَينَ شَفَتيِ رَجُلٍ مَعتُوه
يَبحَثَ عَن حُبِ أعزَلْ
وَأُنثىَ صاَدِقهّ
هَل ليِ بِـ لَحظاَتْ أقَف فيِهاَ هُناَ
وَ أعتَليِ مَكاَنَه الَأتقِياَءْ
بَعدَ هَذِه الحَفلَه الكَريِههَ
أُعلِن لَكِ ياَنِصف إمرأهِ حاَضِره
لاَ تَنتَميِ لِمَلحَ النِساَءْ
فَرُبَماَ أُغاََدِرَكِ الآَن
وَرُبَماَ سَنَلتَقيِ كَـ وَرقَتيِن فِي شَجَرهّ
تَسقٌطيِنَ
وَ أناَ أشتَعِل كُلَ يَومٍ لِـ ألتَقيِكِ
أعلَمْ جَيِداً.....
كَم أنتِ ياَئِسهّ مِنيِ..!
وَلَكِن عِندَماَ يَرتَقي البَوحَ فَوق الأرصِفهّ
فَلاَ تَفتَحيِ بَعدُهاَ أىِ ناَفِذهّ
فَاَلرِيح إشتَدَت بِالخاَرِجْ
وَتُريِد أنّ تَسلُب تِلكَ الفَتاَه الَتيِ نَبَتَت بَيِن شِريِاَنُكِ
وَأسقَتنيِ خَمراً
آهِ فَقَط لَو تَعلَميِن..فيِ اىِ حاَله أناَ ألآنّ
وَكأنَنيِ سَقطُتّ مِن سِحاَبهّ أثقَلَهاَ مكُوثيِ بِهاَ منذُ اعواَمْ
فأعوّد بَعدَماَ لَعَقتّ مُلوُحه الأَرضْ
وَأنتِ لَستِ هٌناَكّ
وَ أجُوب الضِفاَفْ باَحِثاً عَنكِ
كُنتِ هُناَك تَغتَسِليِن مِن أخطاَؤكِ
هُناَك علىَ ذاكَ الصَخرَه
تُصَليِ الفَجر..بَعدَ ماَ صَدَحَت مآذِن الأتقيِاء
اللهُ أكبَر...لِيَصمِت بَعدُهاَ قَلبُكِ
وَتَتوَقفْ الدِماَءَ مُتَجَمِده فىِ عُروقَكِ
يَقولونّ المَطَر هَذاَ العاَم قَليِلاً ضَئيِلاً
والشِتاَءْ قاَدِم ليٌبَعثِرُناَ..فَماَ زِلتُ أتَدَثَر بِمدفَئتُكِ
الَتيِ طاَلَماَ حَدَثتِيني عَنهاَ
وَبَيِن أكواَبَ الحَليِب قَليِله السُكر
أحسُ بِداَخِليِ رَجُلَ يكتُبنيِ رَثاَءْ ثُم يَبكيِ عَلىَ نَفسُه
بِداخِلي مُدنّ رَفَعتٌ بِهاَ الصَلاهَ عَلىَ رَوحيِ
سأستَمِر بِالضَجَر حَتىَ آخِر قَطرَه حِبرِ مِنيِ
وسأُصبِح مِن هَولَ الجَذَعْ
رَجُلَ دِينٍ بـ الليِلّ..وَ اتَسَكَعْ بِــ مَلاَهيِ النَهاَرْ
أُحاَوِل جَمعّ ماَ يَكفيِ لِـ أُنفِقَهُ عَلىَ عَيِنيِ
الَتىِ إبيَضَتْ مِن الحٌزن
ياَ صٌبحَ اللهّ
رَحمَه مِنكَ أطلُبُهاَ..كَيِ تُلاَمِسَ قَلبيِ وَاناَمْ