<TABLE class=ecxMsoNormalTable dir=rtl style="BACKGROUND: #e5e5e5; WIDTH: 636pt; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=848 border=0> <TR> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-TOP: 0in"> <TABLE class=ecxMsoNormalTable dir=rtl style="WIDTH: 570.75pt" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=761 border=0> <TR style="HEIGHT: 30pt"> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 22.45pt; PADDING-TOP: 0in; HEIGHT: 30pt" width=30> </TD> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 525.8pt; PADDING-TOP: 0in; HEIGHT: 30pt" width=701>بوعزيزي أشعل جسده فأطلق ثورة الغضب في كل تونس </TD> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 22.5pt; PADDING-TOP: 0in; HEIGHT: 30pt" width=30> </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 22.45pt; PADDING-TOP: 0in" width=30> </TD> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 525.8pt; PADDING-TOP: 0in" width=701> </TD> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 22.5pt; PADDING-TOP: 0in" width=30> </TD></TR> <TR> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 22.45pt; PADDING-TOP: 0in" width=30> </TD> <td style="PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-LEFT: 0in; BACKGROUND: white; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 525.8pt; PADDING-TOP: 0in" width=701> البائع المتجول الذي أنهى حكم بن علي .. مات قبل أن يجني ثمرة انتفاضته ماتالبائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا بإشعاله النار في جسده، احتجاجاعلى مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعلانتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس القوي زين العابدين بن علي.يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربته اليدويةالتي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتاتمنه هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه. خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى. بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوىالعمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منهلأنه لم يحصل على ترخيص لها. اندلعت المظاهرات الغاضبة لمناصرته بعد وقت قصير من إشعاله النار في نفسه،ثم توسع الغضب ليشمل معظم العاطلين عن العمل، واندلعت احتجاجات واسعة سرتبسرعة كبيرة لتشمل الطبقة المتوسطة وهي التي تعاني من نسبة بطالة عالية تصلإلى 14% حسب التقديرات الرسمية وإلى نحو 25% حسب تقديرات غير رسمية. أطلق بوعزيزي بإشعاله النار في جسده مظاهرات شعبية ضخمةبصورة لم تشهد لهاتونس مثيلا. خرجت الاحتجاجات بشكل عفوي ليس لتحتج على الغلاء والبطالة فقطوإنما للمطالب ة بالحريات والإصلاحات السياسية. ظل المتظاهرون والمحتجون يرددون اسم "بوعزيزي" حيث بدأت الاحتجاجات منولاية سيدي بوزيد لتسري إلى مدن أخرى أكبر وأكثر تأثيرا مثل القيروان وسوسةثم العاصمة نفسها وبنزرت، ولم تنجح قوات الأمن أو الجيش في وقفها. و جاءت المحاولة الأخيرة لوقف انتفاضة شاب ميت، من الرئيس بن علي نفسه ليلةالخميس الماضي بخطابه الذي أعلن فيه إطلاق حزمة من الإصلاحات السياسية بدءامن الحريات الإعلامية، لكن كل ذلك يبدو أنه جاء في الوقت الضائع. لم ينضم إلى انتفاضة بوعزيزي العاطلون عن العمل فقط، أو الجوعى والفقراء،بل ضمت شبابا عاملا في المجالات المختلفة جمع بينهم السخط على الأوضاعوالمطالبة بالإصلاحات الاجتماعية والسياسية ووضع حد لسيطرة بعض العائلاتعلى مفاصل الثروة والنفوذ. زار الرئيس بوعزيزي في المستشفى الذي كان يرقد فيه بحالة سيئة جدا يوم 28ديسمبر/كانون الأول، وظهر في الصور التي بثت لتلك الزيارة وهو يطمئن عليهويسأل عنه الأطباء، حيث كان وجه الشاب مغطى بالضمادات. لم يتحدث بوعزيزي طيلة الزيارة ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب حالته الصحيةأو أي سبب آخر. لكن الغاضبين والمحتجين فهموا الأمر على أنها رسالة منه بأنالأمر لم ينته وأن عليهم أن يستمروا في انتفاضتهم. وفي أوائل العام الجديد مات بوعزيزي وهو لا يعلم أن الثورة أو الانتفاضةالتي أشعلها بجسده كتبت السطر الأخير أو أغلقت الصفحة الأخيرة في كتاب حكمبن علي، وهي أسوأ ما يمكن أن تنتهي به مرحلة حاكم. . الرئيس ( الهارب )زين العابدين بن علي في زيارة لبوعزيزي بالمستشفى <IMG id=ecxصورة_x0020_8 height=250 width=450 border=0> محمد بوعزيزي في طريقه الى مثواه الاخير... [center]آخر كلمات كتبها محمد بوعزيزي على حائطه في الفيسبوك قبل اقدامه بحرق نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد <IMG id=ecxصورة_x0020_7 height=122 width=498 border=0> مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهوبإيديا، سامحني كان عصيت كلام أمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح منغير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمانغدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسألزعمة السفر باش ينسّيمحمد بو عزيزي </TD></TR></TABLE> </TD></TR></TABLE> |
الموضوع : بوعزيزي أشعل جسده فأطلق ثورة الغضب في كل تونس المصدر : منتديات شمير الكاتب: jalal1982
توقيع العضو : jalal1982 |