ليتني ماعرفتك ..
إلا أنني أحبك بجنون ..
وأبحث عنك باستمرار..
إلا أنني لا أرى حولي سواك ..
وأسأل عنك في كل وقت ..
إلا أنني أشتاق إليك..
تقسو علي ؟؟
وكأنني أي إنسان عادي ؟..
لا تسأل عني ..
وكأنك مللتني..
ومتى ؟؟
في وقت أنا أحوج فيك إليك..
في وقت أصبحت أخاف فيه..
من المستقبل ..
من كل ما هو آت ..
من كان يصدق ..
أنه يأتي يوم ..تعاملني فيه هكذا!!
بكل صد وجفاء ..
بكل برود ..
وكأنني لا أعني لك شئ؟؟
من كان يتخيل ..
أن يحدث هذا منك!!
ولكنه أتى ..
أتى اليوم الذي كنت أخشاه..
أتى اليوم الذي أراك فيه ..
لا تطيق الحديث معي ..
تتهرب مني ..
تتحاشى وجودي!!
ترفض حتى صداقتي ..
وكأنني حمل ثقيل عليك ..
تتمنى لو لم تعرفه..
ولم كل ذلك ؟؟
ومن أجل من؟؟
فما كان بيننا شئ مختلف..
أكثر مما هو في الروايات ..
كنت أنت مختلفاً ..
برقة مشاعرك وطيبتك ..
بخفة روحك وعذوبتك ..
وكنت أنا مختلفاً ..
بما أحويه من مشاعر صادقه ..
حرصت على ألا تصل ..
إلا لمن يستحقها..
لمن يعرف قيمتها ويصونها ..
ووجدتك أمامي كل المشاعر ..
فكانت مشاعري ومشاعرك ..
مشاعر واحدة ..
شيئاً واحداً!!
لا فرق بينهما !
تسمو فوق كل شي !
أما الآن ..
فانظر ماذا حدث لي بسببك..
لقد أصبحت شخصاً آخر ..
لست ( أنا )..
إنسان مختلف..
إستغرب نفسه ..
يبحث عنها ..يريدها ..
صدقني ..
كل يوم يمر علي..
أتعذب فيه..
دون أن يشعر بي أحد ..!
حتى أنت ..؟!
كل يوم ينزف قلبي ..
براكين من الألم..
لا يعلمها سوى الله ..
حينما أعلم مجرد علم ..
أنك تغيرت علي ..
لم تعد كما كنت ..
حينما أعلم أنك لست لي ..!
أو أنك ستتخلى عني..
في يوم ما ..
ماذا أشرح لأشرح ..
وكيف أعبر لك عما أشعر به ..
فكل شئ حولي أصبح قاسياً ..
باهتاً لا معنى له ..
حتى دمعتي الغاليه ..
مؤنستي في وحدتي ..
رفيقتي في غربتي ..
عزائي وسلوتي ..
قسوت عليها هي الآخرى ..
أجبرتها على السكوت ..
طالبتها بالمرارة والتخفي ..
وكأنها أرتكبت جرماً ؟
تخشى عقابه ..
فأصبحت خرساء..
تنزل بصمت وعلى إستحياء..
فليتني ما عرفتك ..
ليتني ظللت كما أنا ..
إذ لم يكن هذا حالي ..
ولكن ..
ماذا أقول..؟
يبدو أن الدنيا هكذا ..
كريمة مع من لا يستحقون ..
تعطيهم أكثر مما يعملون ..
وهكذا ستظل..
غير عادلة ..
غير منصفة..
أما من يستحقون ..
فلم يكن من حقهم..
سوى أن يعرف فقط
أن هذا حظهم ..
هذا قدرهم ..
وما عليهم سوى الرضا ..
سوى التظاهر بالأبتسامة..
وأي إبتسامة!!
فيالها من حياة!!
ويالك من إنسان !!!
إلا أنني أحبك بجنون ..
وأبحث عنك باستمرار..
إلا أنني لا أرى حولي سواك ..
وأسأل عنك في كل وقت ..
إلا أنني أشتاق إليك..
تقسو علي ؟؟
وكأنني أي إنسان عادي ؟..
لا تسأل عني ..
وكأنك مللتني..
ومتى ؟؟
في وقت أنا أحوج فيك إليك..
في وقت أصبحت أخاف فيه..
من المستقبل ..
من كل ما هو آت ..
من كان يصدق ..
أنه يأتي يوم ..تعاملني فيه هكذا!!
بكل صد وجفاء ..
بكل برود ..
وكأنني لا أعني لك شئ؟؟
من كان يتخيل ..
أن يحدث هذا منك!!
ولكنه أتى ..
أتى اليوم الذي كنت أخشاه..
أتى اليوم الذي أراك فيه ..
لا تطيق الحديث معي ..
تتهرب مني ..
تتحاشى وجودي!!
ترفض حتى صداقتي ..
وكأنني حمل ثقيل عليك ..
تتمنى لو لم تعرفه..
ولم كل ذلك ؟؟
ومن أجل من؟؟
فما كان بيننا شئ مختلف..
أكثر مما هو في الروايات ..
كنت أنت مختلفاً ..
برقة مشاعرك وطيبتك ..
بخفة روحك وعذوبتك ..
وكنت أنا مختلفاً ..
بما أحويه من مشاعر صادقه ..
حرصت على ألا تصل ..
إلا لمن يستحقها..
لمن يعرف قيمتها ويصونها ..
ووجدتك أمامي كل المشاعر ..
فكانت مشاعري ومشاعرك ..
مشاعر واحدة ..
شيئاً واحداً!!
لا فرق بينهما !
تسمو فوق كل شي !
أما الآن ..
فانظر ماذا حدث لي بسببك..
لقد أصبحت شخصاً آخر ..
لست ( أنا )..
إنسان مختلف..
إستغرب نفسه ..
يبحث عنها ..يريدها ..
صدقني ..
كل يوم يمر علي..
أتعذب فيه..
دون أن يشعر بي أحد ..!
حتى أنت ..؟!
كل يوم ينزف قلبي ..
براكين من الألم..
لا يعلمها سوى الله ..
حينما أعلم مجرد علم ..
أنك تغيرت علي ..
لم تعد كما كنت ..
حينما أعلم أنك لست لي ..!
أو أنك ستتخلى عني..
في يوم ما ..
ماذا أشرح لأشرح ..
وكيف أعبر لك عما أشعر به ..
فكل شئ حولي أصبح قاسياً ..
باهتاً لا معنى له ..
حتى دمعتي الغاليه ..
مؤنستي في وحدتي ..
رفيقتي في غربتي ..
عزائي وسلوتي ..
قسوت عليها هي الآخرى ..
أجبرتها على السكوت ..
طالبتها بالمرارة والتخفي ..
وكأنها أرتكبت جرماً ؟
تخشى عقابه ..
فأصبحت خرساء..
تنزل بصمت وعلى إستحياء..
فليتني ما عرفتك ..
ليتني ظللت كما أنا ..
إذ لم يكن هذا حالي ..
ولكن ..
ماذا أقول..؟
يبدو أن الدنيا هكذا ..
كريمة مع من لا يستحقون ..
تعطيهم أكثر مما يعملون ..
وهكذا ستظل..
غير عادلة ..
غير منصفة..
أما من يستحقون ..
فلم يكن من حقهم..
سوى أن يعرف فقط
أن هذا حظهم ..
هذا قدرهم ..
وما عليهم سوى الرضا ..
سوى التظاهر بالأبتسامة..
وأي إبتسامة!!
فيالها من حياة!!
ويالك من إنسان !!!