وحشتونى جدا وكم أتمنى أن يكون الجميع بخير
حديثى اليوم ليس بالجديد
قالوا عنه كثيرا
وتحدثو عنة مررا وتكررا
ولكن
أن نستسلم لة ونهرب لة ونختبأ
فى ظلالة وبجمال حديثة
هذا هو الأجمل
الحب هو تجربة حية وفريدة لا يعانيها
ألا من يعيشها
تحاببنا ، ونحب ، وسوف نحب لنموت بالحب
هذة العبارة نقشت على قبر يضم زوجين
متحابين بناء على طلبهما قبل أن يودعا الحياة هما الروائى الانجليزى
{تشارلس كنجسلى وزوجته}
أصدقائى
الحب الحقيقى صداقة أشتعلت
فيها نار العاطفة
الحب هو أن تهرب مع شخص أخر بعيدا عن كل الاشخاص الآخرين
الصدق فى الحب
كلمات ذات معنى كبير فى حياتنا
والتى كنا نعتز ونفخر بيها كلمة تدل على صفات وخصال ورثناها عن أبائنا وأجدادنا
الوفاء ،الاخلاص ، القناعة ، الكرم ، الشهامة ،إنكار الذات
جميعها كلمات تحمل معنى اخر للحب
فأذا كان الحب يرمز الى الحياة عند البعض فهو الحياة كلها عند البعض الأخر
حديثى اليوم عن الصدق فى الحب
لأنة بات نادرا
وراءة يترك كثيرا من علامات الاستفهام؟؟
أن الصدق فى الحب يجعل من الحياة أكثر سهولة ومرونه ودون مشاكل مستقبلية قد تواجة الحبيبين وتعكر صفو حياتهما
الحب كلمة أكبر من أن تدنس بألاعيب خادعة ، وأوهام كاذبة ، ذالك الزائر الذى يطرق فى حياتنا بكل نقاء لندنسة
بأيدينا ونقتلة بأنفسنا ثم نندب حظنا
فالحب الحقيقى الذى يبنى على الصدق من بدايتة هو الذى يعطى أنطلاقة لحياة قوية سعيدة من المؤكد أن خلف كل رجل ناجح قصة حب سعيدة ومن الطبيعى أن يكون خلف كل بيت سعيد رجل وأمراة التقيا على الحب وتعاهدا على الصدق والصراحة وعلى أن يكون الوفاء ثالثهما فى كل وقت
نرى كثيرا من شبابنا ولا أخص الرجال فقط بحديثى هذا بل الفتايات أيضا
يأخذون الحب لبعض من الوقت على أنه مسلسل سوف يقضون حلقاتة بوقت ممتع ثم ينتقلون منه للرهان على ضحية أخرى
من أين لهم هذا الكلام المخادع ؟
هل فكرت أيها الشاب يوما أن تكون أختك أو زوجتك أو حتى أحد أقاربك مكان هذة الفتاة التى تخدعها بأسم الحب والتى تعيش معاها أجمل اللحظات
هل فكرت أن تكون كما انها اليوم أجمل ذكرياتك أن تكون غدا أحد أسباب شقائك
لماذا؟
وقفة أيها الشباب
لماذا نعيش الوهم ونتعايش معة
وليس فقط نعذب أنفسنا بل الطرف الاخر لنا أليس هذة من احببتها ؟
لماذا تستلذ بالنظر كل يوم الى فتاة مختلفة؟؟
أليست تلك الفتاة من منحتك السعادة يوما ما؟؟
أليست هذة من كنت تتمنى فقط أن تتحدث اليك وتسعد بالحديث اليها؟؟
وأنتى أيتها الفتاة
أليس ذلك الشاب هو من يقتل نفسة فى العمل كى يوفر لكى حياة كريمة تتمنيها؟؟
اليس هو من رسم على شفتيكى أبتسامة ومنحكى أجمل أيام حياتك ؟؟
أليس هو من لهثتى ورائة طويلا كى يرتبط بكى ؟؟
لماذا تتخلى عنة وتتركية؟؟
لماذا لا تساندية؟؟
أين كلمات الحب واللهفه؟
أين أنتـظار المواعيد ؟
أيها الشباب الحب حضن دافىء فوق أرض دافئة تشرق عليها الشمس
ويظهر فى سمائها القمر وتتلألأ النجوم
لماذا مادامت أبوابه مفتوحة لنا وبطريق قد شرعه الله لكل بنى أدم
علينا أن ندخل الحب من أبوابه الصحيحة وأن نعانق السعادة فى أجواء
طبيعية وصالحه لنمو هذا الحب وأستقراره
فإذا فأجأنا الحب وطل علينا فاتحا لنا ذراعيه علينا أن نذهب له ومعه ولكن فى اطار قد شرعه الله لكل حبيبين
صادقين
كى يبارك الله لهما بذلك الحب وليس من الضرورة أن يتفشى الجهل بكثيرا من الأختبارات وندخل دوامة من الأكاذيب والأصطلاحات الواهمة
فالزواج والحب هما حلم كل شاب وفتاة
فالشاب
لا يتمنى ألا أن يجد الزوجة التى تفهمه وتحبة وتشاركه المسئولية وتدبر منزله وتربى أولاده وتقف الى جانبه تشجعه وتدفعه الى النجاح حتى يستطيع أن يبنى مستقبله وأن يرضى طموحه
والفتاه
تحلم دائما بمملكه خاصة يشيع فى أرجائها الحب والحنان والاخلاص لتنعم فيها بالهدوء والطمأنينه وهذا لن يتحقق ألا أذا وجدت الزوج المناسب الذى يهبها قلبه ويضفى عليها الحماية
ولكن هذا وحده لن يكون كافيا ولكن يجب أن يتوفر الى جانبه قدر من الاماكانيات التى تمكن شريك العمر من رعاية عش الزوجية وتيسير دفة الحياه
فية والمحافظة على الزوجة
ولكن
مع هذا الحلم الجميل الذى يراود كل شاب وفتاه يتحول الى كابوس ثقيل
عندما يصطدم بالواقع المرير
ويواجه الحقيقة المؤلمه عندما يصبح
مجرد التفكير فية تحليقا فى الخيال أو لونا من أحلام اليقظة أما المغامرة بتحقيقة فتسمى حاليا ضربا من
الجنون
وذلك يحدث عندما نتنازل عن مبدأعدم الصراحة والوضوح فى علاقتنا العاطفية منذ بدايتها
وليس فقط أعيب على الشاب والفتاه ذلك
بل ايضا أعيب على بعض الاهالى التى تقف بين كل حبيبين لتحاول تدمير قصه الحب بينهما لاهداف أخرى
أناشد كل أب وأم قبل أن تفكروا فى كيفية هدم هذا الحب يجب أن نفكر فى الآثار المترتبة علية وعلى أبنائنا
فذلك الاثار منها ما يمكن اصلاحة ومنها لا يمكن اصلاحة فالذى لا يمكن اصلاحة
هو وقوع كثيرا من حالات الزواج العرفى بين شبابنا
والزنا والعياذ بالله
وهروب الفتايات من بيت الاهل وسفر الشباب الى الخارج هروبا من فشل لحقة منذ بداية حياتة وتحكم الأهل
وأخيرا نفسية شبابنا
التى تتحطم دون أن نعى لها أى معايير من الأهتمام والتى قد تؤدى الى
الوفاة أو ،الجلطة ، نتيجة غضب مدمر
فمن يرضى بهذا؟؟
لذلك أطلب من جميع الأباء والامهات الرفق بأبنائنا وشبابنا كى نتفادى أخطاء قد لا نستطيع مواجهتها لاحقا
كما أطلب من كل شاب وفتاة
وأقول لهما
أن الحب أمانه قد خلقها الله وبثها فى قلوبنا
أمانه يجب علينا الحفاظ عليها فكما تدين تدان
كما اطلب من الشاب والفتاة المحبين أن يكونوا قادرين بحبهماعلى مواجهة الحياة وأن يتحدا كل الظروف للوقوف بجانب بعضهما فما كان بينكما كان الله مطلع علية وشهيدا على ذلك
فما احوجنا الى الحب ليجتمع شمل كل حبيبين بعد أن تفرقا
وما أحوجنا الية ليعيد الترابط بين قلوبنا والألفة بين نفوسنا
وحتى يغفر الله لنا
أصدقائى
كان موضوعى هذا ختاما لقصص حب كثيرة مرت أمامى قد أكون أنا كنت طرفا منها يوما ما لذلك فكرت فى كتابة موضوعى هذا لكى أذكر شبابنا لاستعادة ضمائرهم ولكى اهم بالنصيحة اليهم وأتمنى من الجميع أن يكون قد حصل على ما يتمناة من فوائد بموضوعى هذا
وأخيرا يجب أن نقول للحياة نعم...مهما كان نصيبنا من هذة الحياة فهذة الحكمة أؤمن بها كثيرا
قل لن يصيبنا ألا ما كتب الله لنا
ولكن علينا السعى وراء احلامنا ومطالبنا وألا نقف مكتوفى الأيدى منتظرين من يحاول حل مشاكلنا
علينا أن نسعى الى حلها بأنفسنا فلن يفكر بك أحد ولن
يرق لحالك حتى من هو اقل منك محنة
ولكن علينا السعى والمحاولة
فأذا كنت راضيا أو قانعا فضع اسمك بجوار اسمى