أنا وأنت إيها القدر ...
آه آه من ذالك القدر ...
آه منه ,, ومنه آهاتي ,,,
لا يزال يستولي علي ,,,
يصر بكل شموخ ,,
بكل قوة علي مرافقتي ,,,
رغم عني ,,, رغم صبري علي مواجهته ,,,
يحاول أن يسقيني جميع كؤس العذاب المرة ,,,
يجرعني أطباق الآلم طبق وراء طبق ,,
دون أي أستراحه ,,,
يجب أن تحتوي ,, وجبات فطوري ,, غدائي ,, وعشائي ,,
علي بضع قطع تسالي من الأسي ,,,
لابد أن يحتوي فنجان قهوتي وقطعه شوكلاتتي ,,,
علي حلاوه لكنها مره ,, مره ,,,
فظيع طعمها ,,,
آه من ذاك القدر ,,,
أُصبحُ وأُمسي ,, بطفولتي ,, بشبابي ,, بنضوجي ,, بتفاصيل أيامي ,,
بحياتي ,, ولا أتخيله سيتخلي عني حتي في كبري ,,,
مر ,,
ومر ,,
ووجع ,,
وألم ,,,
ووجع ,,
ومر ,,
لماذا ؟؟!!
لماذا ؟؟!!!
ياقدر تفعل بي كل هذا ؟؟!!
ألم تدرك بعد !!
ألم تستوعب !!؟؟
ألم تفهم !!
ألم تقدر !!!!
تعبي ,, ووجعي ,, وألمي ,,, وعزلتي ,,, ووحدتي ,,,,
ألم تدرك وجودي داخل قوقعه صغيرة ,,,
ضمن حدود بقعه صغيرة ,,
لا تكاد أن تستوعبني ,,,
لاكنك رغم هذا تشاركني فيها ,,,
لا يكاد يسعني ذالك العالم ,,
أكبر في كل يوم ويضيق علي أكثر وأكثر ,,,
يكاد يخنقني ,, يمزقني ,,,
لاكنك لا زلت تشاطرني فيه ,,,
ذالك الركن البسيط ,,
عشت فيه كل سنيني ,, كل الثواني ,,
كل حياتي ,,
لحظه بلحظه ,,,
رغو هدوئه وسكونه ,,,
كنت أنت يا قدري رفيقي ,, وصديقي ,, وأنيسي ,,
الذي لم أختارة ,,
ولم أطلب قدومه ,,,
أو حتي زيارته ,,,
ذاك السجن ,,
المكون من أسوار العذاب ,,
وجدران الألم ,,,
وهواء يحمل ذرات الأسي ,,,
وأنا أنا السجينه ,,, الأسيرة ,, المكسورة ,,
وأنت يا قدر السجن والسجان ,,,
لاكن ,, لاكن ,, لاكن ,,,,,
لاكن ,,, لاكن ,,,,,
أنتبه يا قدري رغم قسواتك وقساوه حكمك ,,,
وظلمك ,, وبطشك ,,,,
سأبقي في مواجهتك ,,,
بكل ضعفي ,, بكل أنكساري ,,,
بكل بقايا حطامي ,,,
بكل خضوعي ,,,
نعم ,, نعم ,,,
سكنتني ,, وأحتللت أركاني رغم عني ,,,
وأصبحت مثل ظلي ,,
الذي لا يفارقني ,,,
لاكنك لاكنك ,,,
لن تقدر أن تقتل في لحظه ,,,
صبري ,, وقوتي ,,, وتحملي ,,,
واصراري ,, وعزيمتي ,,,
وشموخي ,,,
وبقائي ,, وأستمراري ,,,
علي واقع كنت فيه سعيد لمرافقتي ,,
وكنت سعيدة ,, فرحه ,,,,
لمرافقتك ,,
كي تدرك أيها القدر ,,,
أنك لن تستطيع أن تحطمني ,,,
وتَغلبني ,,,
أو تستبيح رفضي لوجودك ,,,,
لن أستسلم ,, لن أستسلم ,,,,
ولن أسلم لك قيادة شخصيتي ,,,
وكياني ,, ,,
رغم محاولتك ,,,
سأبقي أنا كما أنا أنا ,,,
وكما عهدتني منذ أن رافقتني ,,,
قويه ,, صامدة ومواجه لك ولجميع الصعاب ,,,
ولا كن لن أستطيع أن أقفل في وجهك الباب ,,,
فأنت يا سيدي قدري وانت القدر ,,,
الموضوع : أنا وأنت أيها القدررر"!! المصدر : منتديات شمير الكاتب: بنت اليمن لاتقدر بثمن
توقيع العضو : بنت اليمن لاتقدر بثمن |