هذه وصايا طفل لأمه ...
- أرجوك يا أمي لا تفسديني بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال .
- أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال .
- كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة .
- لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته .
- لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل .
- لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة .
- لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني .
- حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل .
- لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك .
- اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح .
- لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس .
- أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكن لك خير الأنام .
- علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون : يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب .
- علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار .
- علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا لك جزاك الله خيرًا .
- علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت .
- أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما .
- علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل الأخذ .
- علموني الصلاة وحب الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم - بالترغيب وطمعـًا في الثواب لا بالترهيب والعقاب .
- قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحنكة .
- علموني آداب الاستئذان معكم في البيت .
- علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر .
- إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند .
-