مايشــبه وجـه الســــــوسن
أوكقراءة نقديــــــــــة لخريـر شــهر المــــــــاء
عبدالإله الشمــيري
مازلت ُ تشـربني المصــائدُ
والحصـان الشــاردالمجنــون يدهـسني على حـدالعبــارةِ
لم يمت ظلــــــــــي ولــم أصحومن الرؤيـا
سكـرت ُ من الســماءبلعـنة مــصّت عروقي
واستبــدّ ّالرمل بـي..
حتى رأيت الله ينشـرني على أســمائه الحســنى زجـاجا.
لم يمت ظلـي أمام الخيزران
ولم ينم قلبــي بوادالنمـل
مازالت تواعـدني عصـافيرٌ بـوادالنمل..
تـفتحني مواسمُهاالشهيــّة ُ برتقـــــالات
لأســراب الرُّعــاة.
أنــاالذي مَــيّأتُ من قمــرالغواية شـمعتين
وحافـظ َالقـرآن كــنتُ
أُحبُّ من خــيل الكـتابة:
نونـَها الفصحى
وأعشـقُ ســــــينها
إذ تســتفـزّدمي وتهمـــس لـي :
اســــــتهم مني ، اســتفـزّظـــفائري
وحــدي على شـَفـَق السـحابة ســاعة النجوى
كأني ناسـخ قلبي إلى ســطح السحـابة..
من ملف (أســنّة القربى)
وأقطــفُ سـوســنا.
آمــنت ُ أنّ الله أرســـلني..
يـُكــحّل مــقلتي ّ زجاج عطــرالعا رفيـن
أ ُحـَمــّلُ القــرآنَ مــعنى ثانيـا،
وأهزّنــي قـَلــــَقـَا ســــــــــــنـيّا
كلما آنســــتُ نـارا:
جـئتـُهابسـجـيّتي السـمراءأقطــفني لها.
قلبـــي:دلــيلي
كان قبــلي رافــــــــلابالياسـمين ،
وآخـرَالناجـين من ذئـب الحــداثة
إن أتــاك الفائـــزون غدا..تبـســّّم أوّلا.
قلـِقــــــاعلى جـدرانه يمـشي وأحــزان اللقــــــالــق في يــديه.
قــَلّما يتسـرّب الفقـــراء سهـوا من يــديه
كأنّــه النجوى على شـَفَـق السحـابة
نافشــا خلـفي شــياطيني
تــُلوّحُ :
ياوســـيم على الحـصير نســيتنـا
وتشــيرللشـعراء :
طــيروا واقطـفوا قمــرالحــرير
وناطحات الجـــلنار.
أنــاالــذي مـيّــأتُ في قمــرالــغواية شــمعتين
ومــيّأت قمـــري الغــوايةُ
ثم جــئتُ أجــرُّه ُ.. كــقراءة نقـديــة لخـرير شـهرالمـاء فـيه.
أنــــــا الرشـــيق ُبن الرشـــــيـقة
كلّ ريــح لا تُطَـوّحُ بــي إلى طــوق الحمامة
لســــــــتُ منها.
كلما آنسـتُ نـــــــا را..
جــئتها بوســـامتي القمـراء.. تقطــفني لها
لاــ لم يمت قلبـي بــوادالنـمل
لم أصحـو مــن الرؤيـا
أنا مازلـُت أذكـرُ..
كـيف كان اللهُ ينشــرني على أســمائه الحســـنى
زجـــــــــاجــــــــــــــــــــــــــا
كلما انكـسرَتْ على الرؤيــا عصافيـري..
يــُصلّي المــاءُ
ينكســرُالمـدى فــَلَقَــا
وقــد صليتــُهُ.
قلبي دليــلي كلما لُـقِّنـتُ جــُرحا
ماســاررت ْ عـينيه نورســـةُ الـــندا
إلاّ تنحـــــّّى
يتقـصّف المطـرُالأنيــقُ على يديـــه..
فـينحني ويســيـلُ مــلحا.
أدري إذا خــيل الدراويـش الشـقيقة كالحـرائق في د مي
لكنـّهُ الشّــبهُ المـُقـبّل ُ جــبهة َالقــرآن..
يشــــربني فوانـيســا وأجهـل من أنـــــــا!
أدري إذاانـتشـَرتْ على طــيني شياطــيني
تـُســـــــارربالســؤال لكم سـَميــّا
أو تـُلَوّحُ بالأنــــــا
هذا فراغــــــي يشــتهيــني بين أيديــكم مـــــــــــــزامـيرا..
ويشـــــرخنـــــي ســــــــــــــــــنا
وحــدي على شـَفَـق ِ الســحابة ســـاعة النجـوى
كأني ناســــــخ ٌقلبــــــي..
وأقــــطفُ ســــــــــوسنا
فتمزّقوا في جــبهتي الســمراء أوجـاعا
وفـُكّـــوالســــــــــــــــــــــــــوسـنا.
أوكقراءة نقديــــــــــة لخريـر شــهر المــــــــاء
عبدالإله الشمــيري
مازلت ُ تشـربني المصــائدُ
والحصـان الشــاردالمجنــون يدهـسني على حـدالعبــارةِ
لم يمت ظلــــــــــي ولــم أصحومن الرؤيـا
سكـرت ُ من الســماءبلعـنة مــصّت عروقي
واستبــدّ ّالرمل بـي..
حتى رأيت الله ينشـرني على أســمائه الحســنى زجـاجا.
لم يمت ظلـي أمام الخيزران
ولم ينم قلبــي بوادالنمـل
مازالت تواعـدني عصـافيرٌ بـوادالنمل..
تـفتحني مواسمُهاالشهيــّة ُ برتقـــــالات
لأســراب الرُّعــاة.
أنــاالذي مَــيّأتُ من قمــرالغواية شـمعتين
وحافـظ َالقـرآن كــنتُ
أُحبُّ من خــيل الكـتابة:
نونـَها الفصحى
وأعشـقُ ســــــينها
إذ تســتفـزّدمي وتهمـــس لـي :
اســــــتهم مني ، اســتفـزّظـــفائري
وحــدي على شـَفـَق السـحابة ســاعة النجوى
كأني ناسـخ قلبي إلى ســطح السحـابة..
من ملف (أســنّة القربى)
وأقطــفُ سـوســنا.
آمــنت ُ أنّ الله أرســـلني..
يـُكــحّل مــقلتي ّ زجاج عطــرالعا رفيـن
أ ُحـَمــّلُ القــرآنَ مــعنى ثانيـا،
وأهزّنــي قـَلــــَقـَا ســــــــــــنـيّا
كلما آنســــتُ نـارا:
جـئتـُهابسـجـيّتي السـمراءأقطــفني لها.
قلبـــي:دلــيلي
كان قبــلي رافــــــــلابالياسـمين ،
وآخـرَالناجـين من ذئـب الحــداثة
إن أتــاك الفائـــزون غدا..تبـســّّم أوّلا.
قلـِقــــــاعلى جـدرانه يمـشي وأحــزان اللقــــــالــق في يــديه.
قــَلّما يتسـرّب الفقـــراء سهـوا من يــديه
كأنّــه النجوى على شـَفَـق السحـابة
نافشــا خلـفي شــياطيني
تــُلوّحُ :
ياوســـيم على الحـصير نســيتنـا
وتشــيرللشـعراء :
طــيروا واقطـفوا قمــرالحــرير
وناطحات الجـــلنار.
أنــاالــذي مـيّــأتُ في قمــرالــغواية شــمعتين
ومــيّأت قمـــري الغــوايةُ
ثم جــئتُ أجــرُّه ُ.. كــقراءة نقـديــة لخـرير شـهرالمـاء فـيه.
أنــــــا الرشـــيق ُبن الرشـــــيـقة
كلّ ريــح لا تُطَـوّحُ بــي إلى طــوق الحمامة
لســــــــتُ منها.
كلما آنسـتُ نـــــــا را..
جــئتها بوســـامتي القمـراء.. تقطــفني لها
لاــ لم يمت قلبـي بــوادالنـمل
لم أصحـو مــن الرؤيـا
أنا مازلـُت أذكـرُ..
كـيف كان اللهُ ينشــرني على أســمائه الحســـنى
زجـــــــــاجــــــــــــــــــــــــــا
كلما انكـسرَتْ على الرؤيــا عصافيـري..
يــُصلّي المــاءُ
ينكســرُالمـدى فــَلَقَــا
وقــد صليتــُهُ.
قلبي دليــلي كلما لُـقِّنـتُ جــُرحا
ماســاررت ْ عـينيه نورســـةُ الـــندا
إلاّ تنحـــــّّى
يتقـصّف المطـرُالأنيــقُ على يديـــه..
فـينحني ويســيـلُ مــلحا.
أدري إذا خــيل الدراويـش الشـقيقة كالحـرائق في د مي
لكنـّهُ الشّــبهُ المـُقـبّل ُ جــبهة َالقــرآن..
يشــــربني فوانـيســا وأجهـل من أنـــــــا!
أدري إذاانـتشـَرتْ على طــيني شياطــيني
تـُســـــــارربالســؤال لكم سـَميــّا
أو تـُلَوّحُ بالأنــــــا
هذا فراغــــــي يشــتهيــني بين أيديــكم مـــــــــــــزامـيرا..
ويشـــــرخنـــــي ســــــــــــــــــنا
وحــدي على شـَفَـق ِ الســحابة ســـاعة النجـوى
كأني ناســــــخ ٌقلبــــــي..
وأقــــطفُ ســــــــــوسنا
فتمزّقوا في جــبهتي الســمراء أوجـاعا
وفـُكّـــوالســــــــــــــــــــــــــوسـنا.