بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين.
وبعد:
أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.
لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً.
وهذه اربعة اشياء تمرض الجسم واربعة تمنع الرزق ..
لابن القيم .. قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخره
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة
إقرأ قول الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :
من اصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا .
إنها نعمة الامن والامان والرزق وهي من أعظم نعم الله فيصبح الانسان آمنا على بيته وأهله وعلى عرضه يعيش في طمأنينة يخرج إلى عمله وهو مطمئن على اهله وقارن نفسك بغيرك من البلدان التي لاتتمتع بهذا الامن واصبح الانسان يعيش فيها وسط الرعب والخوف والسرقة والنهب والقتل وانتهاك الاعراض وتفكر في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:
نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ وستسأل يوم القيامة عن هذه النعمة ..
( ثم لتسئُلنَ يومئذٍ عن النعيم ) ..
ثم انظر حولك وتفكر في احوال الناس ومر المستشفيات لترى كم بها من مريض يئن وكم من مريض فقد الاعضاء وكم من مسكين يتمنى هجعة النوم او هدأة وجع وحينها تعرف كم انت مغبون .
وماذا بعد هذا كله ؟ هل شكرت خالقك على هذه النعم ..
يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية ..
واعلم أن الله يراك 0
من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه إن كانت مثل زبد البحر متفق عليه ..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته0
...........
وقفه ..
الموت في كلِ حينٍ ينشر الكفنا ... ونحنُ في غفلةٍ عما يرادُ بنا
لا تطمئنَ الى الدنيا وزينتها ....... ولو توشحت من أثوابها الحسنا
أين الأحبة ُ والجيرانُ ما فعلوا..... أين الذين هم كانوا لنا سكنا
سقاهم الموتُ كأساً غير صافيةٍ .... فصيّرتهم لأطباق الثرى رهنا
الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين.
وبعد:
أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.
لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً.
وهذه اربعة اشياء تمرض الجسم واربعة تمنع الرزق ..
لابن القيم .. قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخره
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة
إقرأ قول الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :
من اصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا .
إنها نعمة الامن والامان والرزق وهي من أعظم نعم الله فيصبح الانسان آمنا على بيته وأهله وعلى عرضه يعيش في طمأنينة يخرج إلى عمله وهو مطمئن على اهله وقارن نفسك بغيرك من البلدان التي لاتتمتع بهذا الامن واصبح الانسان يعيش فيها وسط الرعب والخوف والسرقة والنهب والقتل وانتهاك الاعراض وتفكر في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:
نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ وستسأل يوم القيامة عن هذه النعمة ..
( ثم لتسئُلنَ يومئذٍ عن النعيم ) ..
ثم انظر حولك وتفكر في احوال الناس ومر المستشفيات لترى كم بها من مريض يئن وكم من مريض فقد الاعضاء وكم من مسكين يتمنى هجعة النوم او هدأة وجع وحينها تعرف كم انت مغبون .
وماذا بعد هذا كله ؟ هل شكرت خالقك على هذه النعم ..
يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية ..
واعلم أن الله يراك 0
من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه إن كانت مثل زبد البحر متفق عليه ..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته0
...........
وقفه ..
الموت في كلِ حينٍ ينشر الكفنا ... ونحنُ في غفلةٍ عما يرادُ بنا
لا تطمئنَ الى الدنيا وزينتها ....... ولو توشحت من أثوابها الحسنا
أين الأحبة ُ والجيرانُ ما فعلوا..... أين الذين هم كانوا لنا سكنا
سقاهم الموتُ كأساً غير صافيةٍ .... فصيّرتهم لأطباق الثرى رهنا
الموضوع : أربــعة تمرض الجـسم وأربعة تـمــنـع الرزق المصدر : منتديات شمير الكاتب: نبيل فايد الشميري
توقيع العضو : نبيل فايد الشميري |