هذيــــــــــــــــان , }....
هذيــــــــــــــــان }....
[size=25]في أحدى ليالي الشتاء البارده
حيث أثقل السهر عيناي
ولم أجد للنوم سبيل
إلا محاولات يائسة ...
توسدتُ .. همومي ..
وغفوتُ على آهاتِ قلبي
فإذا بصوت همسات .. !!
وحوار خافت لا أُميّز أطرافه !!
وشعرت بحركة غريبة وأصوات حقائب ٌ تُجر ..
كما من كان مغادراً !!؟؟
وحين حاولت التيقن من ذلك
لم أجد إلا قلمي ودفاتري
وبقايا عطر وهدايا من أغلى أحبتي
ولكن !!
أرى قلمي يجمع أحباره !!
ويُسانده خيال العقل .. وأفكــاره
ويُحيط بهم .. غموض الليل وأسراره
وأرى قلمي يواسي أوراقي المحتاره
أوراقٌ تتبعثر هنا
وهناك تجمع صفحاتٍ بيضاء لم يُكتب بها إي عباره !!
تسألت وسألتهم .. أأنتم مغادرون ؟؟!!
وعن عالمي راحلون ؟؟ّّ
وإلى أي وطنٍ أنتم مهاجرون ؟؟!!
فأجاب القلم بإصرار : ..
لم يعد لوجودي إعتبار ..
ولم يختلف ليلي معك عن النهار
أصبحت جافاً .. وصدري يمتلأ بأحبار !!
وقطع كلامه الأنين !!
وتقدم الدفتر الحزين .. وأنا أصبحت بلاماء ..
صفحاتي دوماً بيضاء
لاحرفٌ يُكتب أو شعرٌ يُنثر
وأنا لم أعتاد أن تبقى مساحاتي صماء !!
وأتكأ خيالي في سُهد وبدأت أفكاري تنهار ..
وأنا أكثر ألماً منكم .. فبداخلي بركان
تخنقني عبره لاتلقى إلا الكتمان
وتُشقيني ذكرى
حبيباً في عالمها كـــان !!
تُشقتنا بالصمت !!
وتتجرع هي المرار والحرمان
فيامن كانت .. تُسجل أحلاشج ـن
وترسم للحب أروع وطن ..
أصرخي .. وتحرري
وقولي .. أن الحب هان!!
وذاك الحبيب خان !!
ودعي دموع الشجن
تُحطم كل الشطآن
فقط لا تصمتي ..
فما كان .. لم يعد يكون
فأرضي بالواقع
وأطلقينا من قيد السجون
فإما أن نعود إلى الحياة معك
أو إنا راحلووووون :
وطال الحوار .. وطلع النهار
ولم تدون الشجوووون إلا بعض كلمات ..
ــ(( حبيبتي .. من علمت الأحبة معنى الوفاء
لذا تعلمت لأجلها الصمت حين عز اللقاء))
فهي بحبي صادقة .
. وأنا لقلبهامُحب
مادام لي بقاء
هذيــــــــــــــــان }....
[size=25]في أحدى ليالي الشتاء البارده
حيث أثقل السهر عيناي
ولم أجد للنوم سبيل
إلا محاولات يائسة ...
توسدتُ .. همومي ..
وغفوتُ على آهاتِ قلبي
فإذا بصوت همسات .. !!
وحوار خافت لا أُميّز أطرافه !!
وشعرت بحركة غريبة وأصوات حقائب ٌ تُجر ..
كما من كان مغادراً !!؟؟
وحين حاولت التيقن من ذلك
لم أجد إلا قلمي ودفاتري
وبقايا عطر وهدايا من أغلى أحبتي
ولكن !!
أرى قلمي يجمع أحباره !!
ويُسانده خيال العقل .. وأفكــاره
ويُحيط بهم .. غموض الليل وأسراره
وأرى قلمي يواسي أوراقي المحتاره
أوراقٌ تتبعثر هنا
وهناك تجمع صفحاتٍ بيضاء لم يُكتب بها إي عباره !!
تسألت وسألتهم .. أأنتم مغادرون ؟؟!!
وعن عالمي راحلون ؟؟ّّ
وإلى أي وطنٍ أنتم مهاجرون ؟؟!!
فأجاب القلم بإصرار : ..
لم يعد لوجودي إعتبار ..
ولم يختلف ليلي معك عن النهار
أصبحت جافاً .. وصدري يمتلأ بأحبار !!
وقطع كلامه الأنين !!
وتقدم الدفتر الحزين .. وأنا أصبحت بلاماء ..
صفحاتي دوماً بيضاء
لاحرفٌ يُكتب أو شعرٌ يُنثر
وأنا لم أعتاد أن تبقى مساحاتي صماء !!
وأتكأ خيالي في سُهد وبدأت أفكاري تنهار ..
وأنا أكثر ألماً منكم .. فبداخلي بركان
تخنقني عبره لاتلقى إلا الكتمان
وتُشقيني ذكرى
حبيباً في عالمها كـــان !!
تُشقتنا بالصمت !!
وتتجرع هي المرار والحرمان
فيامن كانت .. تُسجل أحلاشج ـن
وترسم للحب أروع وطن ..
أصرخي .. وتحرري
وقولي .. أن الحب هان!!
وذاك الحبيب خان !!
ودعي دموع الشجن
تُحطم كل الشطآن
فقط لا تصمتي ..
فما كان .. لم يعد يكون
فأرضي بالواقع
وأطلقينا من قيد السجون
فإما أن نعود إلى الحياة معك
أو إنا راحلووووون :
وطال الحوار .. وطلع النهار
ولم تدون الشجوووون إلا بعض كلمات ..
ــ(( حبيبتي .. من علمت الأحبة معنى الوفاء
لذا تعلمت لأجلها الصمت حين عز اللقاء))
فهي بحبي صادقة .
. وأنا لقلبهامُحب
مادام لي بقاء
[/size]
الموضوع : هـــــــــــــــــذ يــــــــــــــــــــــاااان !!! المصدر : منتديات شمير الكاتب: ابوريان
توقيع العضو : ابوريان |