للشاعر الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة
أتيت على طائر الأزمنة أميل مع الريح فوق السحاب أتيت وكم كنت أهوى اللقاء وقد يجمع الله في لحظة أنا واشتياقي ولوعاتَه هو العشق تحرقني ناره أتيت لأسجد في كعبة بلاد من المجد قدستها تمازج في نبتها والثرى وتحت السماء ضحى مشرق فقد بذلت مهر هذا الأمان وهاهي أرواحهم فوقنا ومن أورد الخيل مضمارها ولكن بلادي وفي مشرقي وحتى الخزامى ونبت الربى خناجرها في نحور البلاد تصفق للموت في دارها وتهتف للجوع في نشوة تقبل كف نبي الفناء إله من الخوف تحيا له له مسجد وله قبة يراوغ بالله في أرضه يدفتر للشمس أوراقها هو الشعب قد ألف الموبقات يقبل كف الذي كفه ويروي بطولات جلاده سلام على وطن الأشقياء ويا دولة الشعر لا تحزني جموع الأحبة لا تجزعوا يقود ويبني ويقتاد من وللشعر تاج وسيف الردى على كاهلي صارم باتر وذا ملتقى دولة البابطين نبايع عبد العزيز الذي تواضع نادى فجئنا هنا نعمت الكويت سقاك الحيا | وبين يدي للمنى سوسنه إلى هرسكي وإلى البوسنه تمنيته سنة في سنه بعيدين روحي بذا مؤمنه وحبي لساحرة فاتنه وهيهات من حالة مدمنه محاريبها في الحشا ساكنة وتعجز عن وصفها الألسنة دم عطر العطر والأمكنة تبيت وتغدو به آمنة ثمانين الفا مع البينه وأجسادهم في الثرى مثخنة يرى قفزة للعلى متقنة غيوم تلبدها داكنة تنوح وتشكو اليد الخائنة فيا ويلها أمة مذعنة وتمتدح الموتّّ ما أحسنه! وللفقر في دارها مئذنة وتسجد في الذل والمسكنة له المال والجيش والسلطنه له حانة وله فرعنه وكم مرة هم أن يطعنه ويسرق منها فما ألعنه فأمست فجائعه محزنه وقد باع من أجله مسكنه مفاخره الغدر والشيطنه جراحاته كلها مزمنه فكم قصة عندنا محزنه فللشعر ثورته المعلنه يرى أنه الدن والدندنه أباح دم الكلمة الماجنه هو الشعر والشعر ما أثمنه؟ وكل وزاراتها ممكنه محبته في الحشا كامنه وللحب في قلبه هيمنه غيوثا بأمزانها هاتنه |
الموضوع : من اشعار د.عبدالولي المصدر : منتديات شمير الكاتب: bilal alshameri
توقيع العضو : bilal alshameri |