تعليم الأطفال لا يقتصر على الأحرف والأرقام، بل هناك علم يجب علينا العناية به وتعليمه لهم منذ نعومة أظافرهم، علم أدب التعامل وحسن التصرف هو من أهم العلوم الأخلاقية والسلوكية في حياتنا. ولذلك يجب علينا نحن الآباء والأمهات التعرف أكثر على هذا العلم واكتسابه لنقله إلى فلذات أكباهم.
الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب الشيء، وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من فضلك" التي تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن معنى الاختيار بل وإنها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب ممتع في أدائه.
الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالي بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأديبية تسبق أسماؤهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادي الآخرين باستخدام ألقاب تأديبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم عدم إصدار الأصوات العالية على مائدة الطعام أو التحرك كثيراً، مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن فإن الطفل لا يطيق احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
الخصوصية:
لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم في ما يلي:
- لا تقتحم مناقشاتهم.
- لا تنصت إلى مكالماتهم التليفونية.
- لا تتلصص عليهم.
- لا تفتش في متعلقاتهم.
- انقر الباب واستأذن قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
المقاطعة:
والأطفال مشهورون بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
اللعب:
من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمو أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الأسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر. ومع كبرهم يجب شرح القواعد الشرعية للأبنة بعدم جواز مصافحة الرجال الأجانب، وللأبن بعدم مصافحة المرأة الأجنبية عنه.
تربية في الداخل والخارج:
جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفي كل شيء. للأباء، والأجداد، والأصدقاء، وفي المحادثة وعند الطعام. وعند الذهاب للمدرسة أو النادي.
الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب الشيء، وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من فضلك" التي تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن معنى الاختيار بل وإنها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب ممتع في أدائه.
الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالي بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأديبية تسبق أسماؤهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادي الآخرين باستخدام ألقاب تأديبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم عدم إصدار الأصوات العالية على مائدة الطعام أو التحرك كثيراً، مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن فإن الطفل لا يطيق احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
الخصوصية:
لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم في ما يلي:
- لا تقتحم مناقشاتهم.
- لا تنصت إلى مكالماتهم التليفونية.
- لا تتلصص عليهم.
- لا تفتش في متعلقاتهم.
- انقر الباب واستأذن قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
المقاطعة:
والأطفال مشهورون بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
اللعب:
من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمو أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الأسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر. ومع كبرهم يجب شرح القواعد الشرعية للأبنة بعدم جواز مصافحة الرجال الأجانب، وللأبن بعدم مصافحة المرأة الأجنبية عنه.
تربية في الداخل والخارج:
جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفي كل شيء. للأباء، والأجداد، والأصدقاء، وفي المحادثة وعند الطعام. وعند الذهاب للمدرسة أو النادي.
الموضوع : قواعد لاداب تعامل الابناء مع الاخرين المصدر : منتديات شمير الكاتب: ابوشعيب الشميري
توقيع العضو : ابوشعيب الشميري |