نعم
احتياجات
تزداد بزيادة الأيام
وتنقص عند تحقيق الآمال
كل هــذه ليست عبــرات
بل احتياجات
ربما تتحول إلى عبرات
قـد تغــرق عيني
وتحجب عني الرؤيا
ولكنها بالنهاية ستجد من يمسحها
أو ربما يمسحها عني الزمن
أو تجف للأبد
احتاجك بسمتي
عندما تفري مني تاركةَ غبار الحزن يجتاحني
وأنا أشاهدك تبتعدي عني شيئاً فشيئاً
أحاول لحـاقك
بنظراتي
بعلو كلماتي
بشهقاتي
و بدويّ صيحاتي
احتاجك بسمتي
وأنا أراك تنطلقي مسرعة إلى السماء
تاركـةً إنسانا محطماً يتخبط
باحثاً عن جميع مفرداتك
ومعاني كلماتك
بل اعجز أحيانا عن تجميع حـروفك
احتاجك بسمتي
عندما يعتصر قلبي
على فقدان غالي
احتاجك بسمتي
عندما تتوقّد في جوفي نيران الشوق إليك
فتتخذ من قلبي شعلة فتحرقـه
وأضلعي حطباً لأضـرام نارها
احتاجك بسمتي
عندما يجتاح فكري تيار الحزن العنيف
عندما تظلم دنياي
وأنزوي في ذاك الركن القاتل
غارقاً في بحر من الآهات
منقبعـاً بقاع ٍ
وفوقي حطام
قد جرفه الزمن وتفنن في بقاءه
احتاجك بسمتي
عندما تختــنق أنفاسي
فيصبح ألمــهــا
ألـم
قاسي
احتاجك بسمتي
عندما لا أحتاج لأحد ٍ
سواكي
أين أنتي مني يابسمتي !؟
أَمَللتي الصبر الذي توشحني!؟
والحزن الذي أشقاني
وفررتِي مني هاربه
ما أقساكِ .. ما أقساكِ ..
كانت بقربي ففرت
وتوشحت بقطعة سوداء
احتاجها في كل يوم بل كل ساعة بل كل ثانيه
لا بل كل جزء من الثانيه
لماذا يابسمتي ؟
ألا يستحق ثغري وجودك
أم ولفتــي هجري وقهري
قالت لي وبكل حياء :
الزمن كله زمانك ترخص الدنيا عشانك
والله غيرك لو تمنى يموووت مايجلس مكانك
نعم أنا احتاجها ولكن ويحي من هذا الزمن إذا عبس
سأرد لك أيتها البسمة
بأنك موجوده ولكن صعبة المنال
لأنك وبكل إختصار لستي خصمي بل الزمن ، هو الخصم
فإليك قصتي مع ذاك الزمن :
الـزمن يبقى معاند
لو تقولي او تزيدي
الزمن ساير عدوي
شاحب بوجهه عليّ
متخذني لعب دايم
لا أشتهى يلعب عليّ
ارتجي عطفـه يكابر
شايفن نفسه عليّ
صار لي وقتٍ وصابر
من سمومه دووم حاير
إيتــــثــاوب دووم عندي
ويبتسم لو جــاه زايـــر
احتياجات
تزداد بزيادة الأيام
وتنقص عند تحقيق الآمال
كل هــذه ليست عبــرات
بل احتياجات
ربما تتحول إلى عبرات
قـد تغــرق عيني
وتحجب عني الرؤيا
ولكنها بالنهاية ستجد من يمسحها
أو ربما يمسحها عني الزمن
أو تجف للأبد
احتاجك بسمتي
عندما تفري مني تاركةَ غبار الحزن يجتاحني
وأنا أشاهدك تبتعدي عني شيئاً فشيئاً
أحاول لحـاقك
بنظراتي
بعلو كلماتي
بشهقاتي
و بدويّ صيحاتي
احتاجك بسمتي
وأنا أراك تنطلقي مسرعة إلى السماء
تاركـةً إنسانا محطماً يتخبط
باحثاً عن جميع مفرداتك
ومعاني كلماتك
بل اعجز أحيانا عن تجميع حـروفك
احتاجك بسمتي
عندما يعتصر قلبي
على فقدان غالي
احتاجك بسمتي
عندما تتوقّد في جوفي نيران الشوق إليك
فتتخذ من قلبي شعلة فتحرقـه
وأضلعي حطباً لأضـرام نارها
احتاجك بسمتي
عندما يجتاح فكري تيار الحزن العنيف
عندما تظلم دنياي
وأنزوي في ذاك الركن القاتل
غارقاً في بحر من الآهات
منقبعـاً بقاع ٍ
وفوقي حطام
قد جرفه الزمن وتفنن في بقاءه
احتاجك بسمتي
عندما تختــنق أنفاسي
فيصبح ألمــهــا
ألـم
قاسي
احتاجك بسمتي
عندما لا أحتاج لأحد ٍ
سواكي
أين أنتي مني يابسمتي !؟
أَمَللتي الصبر الذي توشحني!؟
والحزن الذي أشقاني
وفررتِي مني هاربه
ما أقساكِ .. ما أقساكِ ..
كانت بقربي ففرت
وتوشحت بقطعة سوداء
احتاجها في كل يوم بل كل ساعة بل كل ثانيه
لا بل كل جزء من الثانيه
لماذا يابسمتي ؟
ألا يستحق ثغري وجودك
أم ولفتــي هجري وقهري
قالت لي وبكل حياء :
الزمن كله زمانك ترخص الدنيا عشانك
والله غيرك لو تمنى يموووت مايجلس مكانك
نعم أنا احتاجها ولكن ويحي من هذا الزمن إذا عبس
سأرد لك أيتها البسمة
بأنك موجوده ولكن صعبة المنال
لأنك وبكل إختصار لستي خصمي بل الزمن ، هو الخصم
فإليك قصتي مع ذاك الزمن :
الـزمن يبقى معاند
لو تقولي او تزيدي
الزمن ساير عدوي
شاحب بوجهه عليّ
متخذني لعب دايم
لا أشتهى يلعب عليّ
ارتجي عطفـه يكابر
شايفن نفسه عليّ
صار لي وقتٍ وصابر
من سمومه دووم حاير
إيتــــثــاوب دووم عندي
ويبتسم لو جــاه زايـــر