في تلك المناسبة الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
ملابس العيد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة ...
ألوان ملابسهم ..
ما أجملها !!.
وما أروعها !!.
يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا أنـــا ..!
ومن أنــا ..!!
الجميع...!!
يفرحون...
يبتسمون ...
يضحكون ...
الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك ..
إلا أنـــــا.. !!
على وجهي ملامح حزن عميق..؟
أخفيه بابتسامة عذبةٍ
أحاول جاهداً أن أرسمها على شفتـي ..
أنتظر من يهنئــني ويهديني حلاوة عيد ..
فـهذا الأب أراهـ يفرح مع أطفاله بالعيد
ويتدفق نهر حنانه لثمرة فؤادهـ.. بيوم عيـد
ويقبله بين عينيه ... بعدما ارتدى ثوباً جديد
إلا أنــــا ..!!
ومن أنـــا ..!!
\
/
\
/
أنا طفلٌ يتــيــم
أنتظر يداً حنونه .. يداً دافئـة .. يداً تمد لي نهر عطاء
فهل مرت يدك يوماً على رأس يتيــم
قد أقض مضجعه اليُتـم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد لعدم رؤيته أباه ؟!
هل أشعر بحرارة يدك تحنو عليه ؟
وتزيل شيئاً من اليتـم والحزن ؟
هل أسمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ...
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟
يوم العيد .. ابنك ... نعم ابنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..
يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..
لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .
يشتهي ( كملايين الأطفال ) قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ...
ولكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ ويوم العيد بالذات ..
أين من كان يحمله على كتفه ؟!
أصبح تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان ..
كان ذكرى ...
تصور طفلك في هذا الموقف ..
تصوره يتيماً .. تائهاً ..
تصوره وحيداً باكياً ..
فقد أباه قبل يوم العيد ؟
صف لي شعورك الآن ..
صف لي شعورك لو فقدكَ ابنك يوم العيد
وقل لي بربك :
ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد ..
وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل .. وتدبر
هذه الآية ..تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد
يقول عز وجل:
((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ ))
أعد قراءتها مرة أخرى ..
تدبرها تأملها هل قلبك يتقطع
على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذن ..
أبذل العطف ... أعط الحنان .
داوي حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
اذكروني دوماً
:::فأنا اليتيم :::
**************
طفل توه فهم
وش معنى الحياة
ليلة العيد
مع اصحابه
كل واحد منهم يقول
ابوي اشترى لي ملابس
واشترى لي العاب
.
رجع للبيت وسأل
يمه وينه ابوي
تلعثمت امه
صمت من امه
تنظر له
دمعه ... وسط عينه
تضمه
تقبل جبينه
حبيبي
انا ابوك
وانا امك
انا دنياك
ويرجع يردد
انا احبك يمه
بس وينه ابوي
تخفي دمعه في عينها عنه
تقول ابوك هناك في الجنه
طيب متى بيجي
وليش ماشترى لي مثل اصحابي
ثيابي ...وألعابي
ليش يمه
وتضمه
وبصوتها المبحوح...
وبقلبها المجروح
تقول انا ابوك
انا ابوك
انا ابوك ياروح الروح
طفل واقتنع
ان امه يعني ابوه
.
.
صبح العيد بساحة قدام المسجد
مع العيال يلعب
وللفرحه يستعد
الامام يصلي ثم يخطب
يطلعون الرجال...
أصحابه من عنده يتفرقون
لابوانهم يركضون
كل طفل يروح لأبوه
هو واقف
كل طفل يضم ابوه
وهو شايف
.
.
طفل يتيم توه فهم
وش معنى العيد...
ماهو بس ثوب جديد
طفل توه فهم
وش معنى السعاده
طفل توه فهم
انه يتيم
بكرا العيد ... اليوم العيد
بالنسبه للطفل مايهم
ملابس العيد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة ...
ألوان ملابسهم ..
ما أجملها !!.
وما أروعها !!.
يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا أنـــا ..!
ومن أنــا ..!!
الجميع...!!
يفرحون...
يبتسمون ...
يضحكون ...
الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك ..
إلا أنـــــا.. !!
على وجهي ملامح حزن عميق..؟
أخفيه بابتسامة عذبةٍ
أحاول جاهداً أن أرسمها على شفتـي ..
أنتظر من يهنئــني ويهديني حلاوة عيد ..
فـهذا الأب أراهـ يفرح مع أطفاله بالعيد
ويتدفق نهر حنانه لثمرة فؤادهـ.. بيوم عيـد
ويقبله بين عينيه ... بعدما ارتدى ثوباً جديد
إلا أنــــا ..!!
ومن أنـــا ..!!
\
/
\
/
أنا طفلٌ يتــيــم
أنتظر يداً حنونه .. يداً دافئـة .. يداً تمد لي نهر عطاء
فهل مرت يدك يوماً على رأس يتيــم
قد أقض مضجعه اليُتـم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد لعدم رؤيته أباه ؟!
هل أشعر بحرارة يدك تحنو عليه ؟
وتزيل شيئاً من اليتـم والحزن ؟
هل أسمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ...
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟
يوم العيد .. ابنك ... نعم ابنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..
يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..
لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .
يشتهي ( كملايين الأطفال ) قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ...
ولكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ ويوم العيد بالذات ..
أين من كان يحمله على كتفه ؟!
أصبح تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان ..
كان ذكرى ...
تصور طفلك في هذا الموقف ..
تصوره يتيماً .. تائهاً ..
تصوره وحيداً باكياً ..
فقد أباه قبل يوم العيد ؟
صف لي شعورك الآن ..
صف لي شعورك لو فقدكَ ابنك يوم العيد
وقل لي بربك :
ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد ..
وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل .. وتدبر
هذه الآية ..تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد
يقول عز وجل:
((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ ))
أعد قراءتها مرة أخرى ..
تدبرها تأملها هل قلبك يتقطع
على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذن ..
أبذل العطف ... أعط الحنان .
داوي حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
اذكروني دوماً
:::فأنا اليتيم :::
**************
طفل توه فهم
وش معنى الحياة
ليلة العيد
مع اصحابه
كل واحد منهم يقول
ابوي اشترى لي ملابس
واشترى لي العاب
.
رجع للبيت وسأل
يمه وينه ابوي
تلعثمت امه
صمت من امه
تنظر له
دمعه ... وسط عينه
تضمه
تقبل جبينه
حبيبي
انا ابوك
وانا امك
انا دنياك
ويرجع يردد
انا احبك يمه
بس وينه ابوي
تخفي دمعه في عينها عنه
تقول ابوك هناك في الجنه
طيب متى بيجي
وليش ماشترى لي مثل اصحابي
ثيابي ...وألعابي
ليش يمه
وتضمه
وبصوتها المبحوح...
وبقلبها المجروح
تقول انا ابوك
انا ابوك
انا ابوك ياروح الروح
طفل واقتنع
ان امه يعني ابوه
.
.
صبح العيد بساحة قدام المسجد
مع العيال يلعب
وللفرحه يستعد
الامام يصلي ثم يخطب
يطلعون الرجال...
أصحابه من عنده يتفرقون
لابوانهم يركضون
كل طفل يروح لأبوه
هو واقف
كل طفل يضم ابوه
وهو شايف
.
.
طفل يتيم توه فهم
وش معنى العيد...
ماهو بس ثوب جديد
طفل توه فهم
وش معنى السعاده
طفل توه فهم
انه يتيم
بكرا العيد ... اليوم العيد
بالنسبه للطفل مايهم