منصور محمدأحمد علي الضاري
ولد ونشأ وعاش في قرية (المويجر)، من ناحية (مقبنة)، من بلاد (شمير)، في محافظة تعز، وتوفي في مدينة صنعاء،
عام 6 5 1415 هـ / 10 10 1994 م ثم نقل إلى قريته حيث دفن هناك.
عالم، فاضل، فقيه، فلكي، له معرفة بالطب. درس على خاله العلامة (هائل بن محمد بن عبده)، وعلى الفقيه (حسان بن سعيد بن عبدالله)، والعلامة (عوض بن قاسم الحداد)، ثم عمل مدرسًا وواعظًا في بلده، واشتهر بإتقانه لعلم الفلك، فكان الناس يرجعون إليه للتعرف على المواقيت الزراعية المختلفة، وكان يصمم جدولا سنويًّا يحتوي على مواقيت الصلاة، وبدايات الفصول، ومواعيد غروب الشمس وشروقها، وغير ذلك من المواضيع الفلكية، ولتعذر الطباعة آنذاك فقد كان ينسخ من هذا الجدول عشرات النسخ، ثم يوزّعها على أصدقائه من المهتمين.
كما قام بتصميم تقويم حائطي لمائة عام يشمل التاريخين: الهجري والميلادي، وقد اشترك معه في تصميم هذا التقويم صديقه العلامة (عبدالرحيم بن عوض بن قاسم الحداد).
كما مارس التطبيب بالأعشاب في قريته والقرى المجاورة، وقد عاصرته وكان يسددني في كلِّ أمرٍ من أمور الإصلاح بين الناس حينما كنت مسئولاً على بلاد شمير.
من مؤلفاته:
ـ ديوان شعر لا يزال مخطوطًا، في أغراض شعرية متفرقة، وخاصة الشعر الصوفي، وله الكثير من المدائح النبوية، وقصائد الحب الإلهي يرددها منشدو الصوفية في المجالس، ومن أشهر قصائده قصيدة خمّس بها قصيدة الشاعر (عمر بن الفارض) ومنها:
"زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحــيّرا
وارحم حشا بلظى هواكَ تسعّـرا"
بالله بلّغني المقام بقربهــــم
وامنح فؤادي شربة من حوضهم
كي أرتوي واسْلك مسالكَ نهجهم
"ياقلبُ أنت وعدتني في حبّهــم
صبرًا فحاذر أن تضيق وتضجـرا"
نفسي الفداءُ لفاتني بدلالــــهِ
ولمن سبى قلبي بحسن جمالــهِ
وسمعتُ من نغماتهِ ومقالــــه
"فدهشتُ بينَ جمالهِ وجلالــــهِ
وغدا لسانُ الحالِ عنّي مخـــبرا"
وله كذلك تخميس على قصيدة الصوفي الشهير (أحمد بن علوان) التي مطلعها:
نفس الأحبة نور قلب العاشقِ
طرقت فؤادك يالها من طارقِ
وله أيضًا قصائد في رثاء عدد من أصحابه ومشائخ العلم، وقصيدة هنأ بها (أمين سلطان الشميري) بمناسبة افتتاح مصنع (الكوثر) في مدينة عدن.
وله كذلك قصائد بالشعر (الحميني) الملحون، تدور حول مواضيع شتى من النقد الاجتماعي، والتندر على السلوكيات الخاطئة.
كان ذكيًّا، فطنًا، كثير الذكر والصلاة، حسن الأخلاق، محبًّا للعلماء والصالحين، مكثرًا من زيارتهم، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، قدم إلى مدينة صنعاء للعلاج فتوفي هناك رحمه الله.
ولد ونشأ وعاش في قرية (المويجر)، من ناحية (مقبنة)، من بلاد (شمير)، في محافظة تعز، وتوفي في مدينة صنعاء،
عام 6 5 1415 هـ / 10 10 1994 م ثم نقل إلى قريته حيث دفن هناك.
عالم، فاضل، فقيه، فلكي، له معرفة بالطب. درس على خاله العلامة (هائل بن محمد بن عبده)، وعلى الفقيه (حسان بن سعيد بن عبدالله)، والعلامة (عوض بن قاسم الحداد)، ثم عمل مدرسًا وواعظًا في بلده، واشتهر بإتقانه لعلم الفلك، فكان الناس يرجعون إليه للتعرف على المواقيت الزراعية المختلفة، وكان يصمم جدولا سنويًّا يحتوي على مواقيت الصلاة، وبدايات الفصول، ومواعيد غروب الشمس وشروقها، وغير ذلك من المواضيع الفلكية، ولتعذر الطباعة آنذاك فقد كان ينسخ من هذا الجدول عشرات النسخ، ثم يوزّعها على أصدقائه من المهتمين.
كما قام بتصميم تقويم حائطي لمائة عام يشمل التاريخين: الهجري والميلادي، وقد اشترك معه في تصميم هذا التقويم صديقه العلامة (عبدالرحيم بن عوض بن قاسم الحداد).
كما مارس التطبيب بالأعشاب في قريته والقرى المجاورة، وقد عاصرته وكان يسددني في كلِّ أمرٍ من أمور الإصلاح بين الناس حينما كنت مسئولاً على بلاد شمير.
من مؤلفاته:
ـ ديوان شعر لا يزال مخطوطًا، في أغراض شعرية متفرقة، وخاصة الشعر الصوفي، وله الكثير من المدائح النبوية، وقصائد الحب الإلهي يرددها منشدو الصوفية في المجالس، ومن أشهر قصائده قصيدة خمّس بها قصيدة الشاعر (عمر بن الفارض) ومنها:
"زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحــيّرا
وارحم حشا بلظى هواكَ تسعّـرا"
بالله بلّغني المقام بقربهــــم
وامنح فؤادي شربة من حوضهم
كي أرتوي واسْلك مسالكَ نهجهم
"ياقلبُ أنت وعدتني في حبّهــم
صبرًا فحاذر أن تضيق وتضجـرا"
نفسي الفداءُ لفاتني بدلالــــهِ
ولمن سبى قلبي بحسن جمالــهِ
وسمعتُ من نغماتهِ ومقالــــه
"فدهشتُ بينَ جمالهِ وجلالــــهِ
وغدا لسانُ الحالِ عنّي مخـــبرا"
وله كذلك تخميس على قصيدة الصوفي الشهير (أحمد بن علوان) التي مطلعها:
نفس الأحبة نور قلب العاشقِ
طرقت فؤادك يالها من طارقِ
وله أيضًا قصائد في رثاء عدد من أصحابه ومشائخ العلم، وقصيدة هنأ بها (أمين سلطان الشميري) بمناسبة افتتاح مصنع (الكوثر) في مدينة عدن.
وله كذلك قصائد بالشعر (الحميني) الملحون، تدور حول مواضيع شتى من النقد الاجتماعي، والتندر على السلوكيات الخاطئة.
كان ذكيًّا، فطنًا، كثير الذكر والصلاة، حسن الأخلاق، محبًّا للعلماء والصالحين، مكثرًا من زيارتهم، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، قدم إلى مدينة صنعاء للعلاج فتوفي هناك رحمه الله.
الموضوع : منصور محمدأحمد علي الضاري المصدر : منتديات شمير الكاتب: hamdi.m.ali
توقيع العضو : hamdi.m.ali |