by Patricia Aithie
مِن تأليف باتريسيا ايثي
مركز اجتماعي يمني جديد 1994, الثلاثون في أبريل/نيسان فُتِحَ في كاردف. تَلى النجاحَ في ثمانيناتِ بنايةِ مسجد جديد ومركز إسلامي في شارعِ ألِس، بجاليةِ كاردف اليمنية. بَنتْ بالمساهماتِ مِنْ الجاليةِ بأنفسهم، متبرعون يمنيون وعرب فرديون والإدارات المحليَّة، هو نصر التكريسِ، في وقت عندما الحفرة الأخيرة في رهوندا كَانَ يَغْلقُ وفصل التأريخِ اليمنيِ الويلزيِ كَانَ يَقتربُ من الانتهاء.
لأثناء القرن الأخير، عندما أثارَ فحمَ البخارِ الويلزيِ التاجرِ والسفن البحريةِ مِنْ العالمِ، هو كَانَ أيضاً مخبأَ أسفل في عدن، ثمّ محطة إستراتيجية للفحم. كُلّ بي & أو السفينة التي أبحرتْ خلال السويس، إلى ومِنْ الهند والشرق الأقصى، تَزوّدَ بالوقود هنا والكثيرَ واجهوا الوقّادين اليمنيينَ والمهندسين والبحّارةَ. عَملَ اليمنيون في الغالب في غُرَفِ محرّكَ السُفنِ كوقّادون والكثير ماتوا في قوافلِ الحرب العالمية الثانية.
بنهاية القرنِ، كاردف كَانَ عِنْدَها حوضُ السفن المحاطُ الأكبرُ في العالمِ. حوض السفن الأول بُنِى في 1839، السَنَة التي السيطرة المَكْسُوبة البريطانية لعدن. المرور بين الميناءين ثمّ بَدآ والعديد مِنْ اليمنيين وَجدوا بأنّ رحلاتَهم العالميةَ على عُمّالِ المناجم أدّتْ إلى جنوب ويلز في النهاية وإلى موانئِ فحمِ بخارِ العالمَ الرئيسيةَ لكاردف، باري، سوانزي ونيوبوت وبَدأتْ الجاليةَ اليمنيةَ الأقدمَ لذا في بريطانيا.
في الحقيقة في 1945, فريى ستارك كَتبَت بالكامل في كتابِها ' شرق ' غربي، حول الجلوس مَع الرجالِ في اليمن: "نحن يُمْكِنُ أَنْ نَتحدّثَ عن الشحن في ليفربول وكاردف والعديد مِنْ الموانئِ الآسيويةِ، لوالغريب العديد مِنْ هؤلاء العرب الداخليينِ بحّارةَ."
في مايو/مايسِ، جالية كاردف اليمنية، بالتشجيعِ ومساعدةِ المجتمعِ والتمويل اليمنيِ البريطانيِ بالضمان المالي المحليِّ، بَدأَ مهمّةَ وَضْع على ' أسبوع كاردف اليمني '. البحث كَانَ أَنْ يُخبرَ شعب ويلز عن المساهمةِ اليمنيين في الثقافة والاقتصاد الدين جَاؤا خلال القرن الماضي إلى البلادِ ولزيَاْدَة وعي الثقافةِ والتأريخِ اليمنيِ.
في قرية جنوب تعز، قابلتُ علي عبد الله ناجى الذي كَانَ أكثر بكثير من بعمر 100 سنةً والمُدَّعيةِ أنْ عَملَ على السُفنِ لأكثر من سبعون سنة، يُعلنُ بأنّ أقدامَه أحياناً مَا مَسَّ اليابسةَ لأكثر من خمس سَنَواتِ. وَصفَ كَيفَ عَملَ كوقّاد على سفينة في كلتا الحروب العالمية وكَانَ في فرنسا عندما الحرب العالمية الأولى اندلعت في 1914. تَذكّرَ الوُصُول إلى كاردف في 1916: "كلنا جِئنَا إلى كاردف في تلك الأيامِ." أخبرَني. "فحم ويلزي كَانَ أفضل في العالمِ وأوروبا كَانَ في حالة حرب؛ احتاجت السُفنُ الفحمَ الجيدَ." وَصفَ كَيفَ هو كَانَ مُذهَلَ بصريَ بالعددِ لانتظار في صف السُفنِ فوق في قناةِ بريستول ووَصفَ أحواضَ السفن ك"أسود بالفحمِ."
يمني كبير السن يَعِيشُ في كاردف وَصفَ كَمْ هو تَعوّدَ عَلى ' يَذُوقُ الفحمَ لنوعيتِه ' بسَحْقه بين أسنانِه للرُؤية إذا كَانَ عِنْدَهُ غرينُ أكثر من اللازمُ فيه. الرجل العجوز، عبد الوالي، ماتَ في فبراير/شباطِ 1993 وكَانَ من المحتمل الرجلَ الأكبر سناً في ويلز. اعتقدت بالجاليةِ اليمنيةِ المحليّةِ الّتي سَتَكُونُ أكثر بكثير من 110، وَصفَ كَيفَ قاتلَ مَع الأتراك ضدّ البريطانيينِ في ذلك الوقت عندما تي. إي . لورانس كَانَ يَقْطعُ تجهيزاتَ عُثمانيةَ بتَحْطيم سكةِ حديد الحجاز. مثل ديفيد ضدّ a جالوت، عبد الوالي قاتلَ بالمصياداتِ، لَيسَ أسلحةَ. عندما الأتراك بَدأوا بتَرَاجُع، بدّلَ الجوانبَ وقاتلَ بالبريطانيينِ. نَزلَ لاحقاً إلى عدن، إستقلَّ a سفينة ووَصلَ إلى أحواضِ سفن كاردف في 1922. تَزوّجَ ببنت ويلزية. كَشفتْ أيديه المحترقةُ السَنَواتُ الأربعون عَملَ كوقّاد بين كاردف وعدن. أي رجل أصغر، سيف عثمان، الذي جَلسَ بجانبه، وَصفَ كَمْ جاءَ إلى ويلز أثناء الحرب العالمية الثانيةِ: "تَشِرشِل دَعانا." قالَ. عَملَ على القوافلِ، مثل العديد من، وغُرِقَ لاحقاً في البرازيل.
في عدن صادفتُ علي فواز في نقطةِ الباخرةِ. هو كَانَ يَبْني بيت على مخبأِ فحمِ قديمِ عبر مِنْ عدن يَتزوّدُ بالوقود مستودَعاً. أنا كُنْتُ قَدْ أُخبرتُ بالإدارةِ بأنّ، في المستودَعِ، "كُلَّ مَرَّةٍ نَذْهبُ الحَفْر لتَصليح أنابيبِ مائِنا، كُلّ نَجِدُ فحمُ." أنا فُاجأتُ لدرجة أكبر للإيجاد الذي علي (الذي، على سبيل المصادفة، ما زالَ يَقُودُ a 1940 حاكم فورد) كَانَ يكبس انثراسيت ويلزي في فنائه الخلفي. عندما أخبرتُه أنا كُنْتُ مِنْ كاردف، عيونه رَفعتْ إلى حاجبِه وهو قِيلَ "أوه، كاردف. عندما أنا كُنْتُ a ولد، أنا هَلْ يَرْكضُ حول الميناءِ يَجْرُّ في البحّارةِ ويَسْألُهم ' أين تَذْهبُ؟ ' ' كاردف للفحمِ. ' هم يُجيبونَ." وَصفَ علي كَمْ كما a شابّ حَملَ فحماً بأيديه العاريةِ مِنْ المراكبِ إلى المخابئِ.
هناك تعابير عامية مستوية حول كاردف في اللغةِ العربيةِ اليمنيةِ. شوقى باحميد، رئيس إنجليزيِ في جامعةِ عدن، الذي دَرسَ عِلْمَ اللغة في بانجور، قدّمَني إلى زميل الذي أخبرَني "عِنْدَنا قول حول الناسِ الذين يُبذّرونَ أموالَهم حول بشكل مهمل. نَقُولُ في ' عربية هو لَمْ يَشْقِ من أجله في كاردف '." أستعمل سليمان غانم للسفارةِ اليمنيةِ آخراً عندما إفتتاح المركزِ اليمنيِ الجديدِ. هو مُخبَرة مِنْ طفولتِه متى أبّيه يُوبّخُه متى أصبحَ فوق نفسه، قول "لا يَكُونُ مثل ذلك، أنت لَسْتَ مِنْ كاردف."
هي كَانتْ بينما معيشة في شبهِ الجزيرة العربيةِ في أوائل الثمانينات بأنّني جَعلتُ زيارتَي الأولى إلى اليمن ووَجدتُ بطانية ويلزية تقليدية في دولابِ طابق علوي مِنْ قصرِ الإمامِ أحمد. في كتابِه ' عرب في المنفى '، أشارَ فريد هوليداي بأنّ اليمنيين عِنْدَهُمْ تقليد افتخار ببأنّهم جاؤوا مِنْ ويلزيةِ البلاد (أرض الويلزيينِ) والبطانية الويلزية أشارتْ إلى هذه. أَخذَ الآخرونُ العَلَمَ الويلزيَ، بدلاً مِنْ العلم البريطاني على الحجِّ إلى مكة المكرمة.
الموضوع : مِنْ سقفِ بلاد العرب إلى قبو الفحمَ المصدر : منتديات شمير الكاتب: صقر اليمن
توقيع العضو : صقر اليمن |