28-1-2009
بكت العلوم وناحت الغبراءوتصدعت من حزنهاالعلماء
واستلت الدنيا سيوفا طالماقد حذّرت من حــدِّها الفقهاءُ
وأتى (الهقيف) من البلاء رزيةيبكي لــه الآبــاء
به شيخَ العلوم وكعبةَ الطلاب بـل ذاك اليـدُ البيضــاءُ
عبد الرقيب العالم النحرير والشيخ الذي دانت له الغبراءُ
شمس العلوم وسيد من سادة الدنياوقـلّت مثلــه النظراء
من يَعزُّ على الجميع فراقه وله بكــل مَبرّة قربـــاءُ
نهلَ العلومَ من الشيوخِ وأصبحت تأتيـه من أقطــارها العلماء
لما أتى الناعي إليّ تحجَّرت عيني وسالــت بالدموع دمــاءُ
والشعر أَفرغَ في الطروس حدادَه وإذا الصحــــائفُ قتمةٌ سوداءُ
أبكيك أم أبكي العلوم جميعهاأم أنها يـا سيدي البأســـــاء
هيهات يأتينا الزمان بمثله ما عاد يُجدي في الزمــان نداء
رحل الذين يعاش في أكنافهم وبقى الـــذين عيونهم عمياء
شيخ والأيام تعصر حزنهاقد عمّيت من بعـــدك الأنباء
أنباء شيخٍ لا يُمَلُّ حديثه فقه وحبٌّ للنبيْ ووفـــــاءُ
يا ليت شعري إذ نودّع أمةً قد أُلجِمَت بمصـــابه الشعراء
تلك المكارم لا سيادة جاهل ٍما المُلْك ما الأمراء ما الوزراءُ
ماذا يقول المادحون وما عسى أن يبلغ الشعـــراء والخطباءُ
ما متّ إذ أبقيت ذكراً خالداًيحيـــا به الأبناء والآبــاء
إن العزاء بحقه لفريضةٌ في أن يسير بدربه الأبنــــاء
يا أحمدٌ يابن الفقيه وإخوة قد زانكم بين الأنام إخــــاء
دوموا كما أنتم شوامخ أسرةما مات من أبناؤه نجبـــاءُ
كونوا لهذا الطود خير خليفةعهدي بأنكم و لذا أَكْفَـــاءُ
لقمان جاء مسلماً ومعزِّيا وجميع أسرته بذلك جـــــاءً
ومن آل (دبوان) الكرام يسوقه محبٌّ تُعالَجُ عنده الضرّاءُ
ثم الصلاة على النبي وآله فلنا بأحمد قدوة وعـزاءُ
وتقبلوا خالص التحيهُ
بكت العلوم وناحت الغبراءوتصدعت من حزنهاالعلماء
واستلت الدنيا سيوفا طالماقد حذّرت من حــدِّها الفقهاءُ
وأتى (الهقيف) من البلاء رزيةيبكي لــه الآبــاء
به شيخَ العلوم وكعبةَ الطلاب بـل ذاك اليـدُ البيضــاءُ
عبد الرقيب العالم النحرير والشيخ الذي دانت له الغبراءُ
شمس العلوم وسيد من سادة الدنياوقـلّت مثلــه النظراء
من يَعزُّ على الجميع فراقه وله بكــل مَبرّة قربـــاءُ
نهلَ العلومَ من الشيوخِ وأصبحت تأتيـه من أقطــارها العلماء
لما أتى الناعي إليّ تحجَّرت عيني وسالــت بالدموع دمــاءُ
والشعر أَفرغَ في الطروس حدادَه وإذا الصحــــائفُ قتمةٌ سوداءُ
أبكيك أم أبكي العلوم جميعهاأم أنها يـا سيدي البأســـــاء
هيهات يأتينا الزمان بمثله ما عاد يُجدي في الزمــان نداء
رحل الذين يعاش في أكنافهم وبقى الـــذين عيونهم عمياء
شيخ والأيام تعصر حزنهاقد عمّيت من بعـــدك الأنباء
أنباء شيخٍ لا يُمَلُّ حديثه فقه وحبٌّ للنبيْ ووفـــــاءُ
يا ليت شعري إذ نودّع أمةً قد أُلجِمَت بمصـــابه الشعراء
تلك المكارم لا سيادة جاهل ٍما المُلْك ما الأمراء ما الوزراءُ
ماذا يقول المادحون وما عسى أن يبلغ الشعـــراء والخطباءُ
ما متّ إذ أبقيت ذكراً خالداًيحيـــا به الأبناء والآبــاء
إن العزاء بحقه لفريضةٌ في أن يسير بدربه الأبنــــاء
يا أحمدٌ يابن الفقيه وإخوة قد زانكم بين الأنام إخــــاء
دوموا كما أنتم شوامخ أسرةما مات من أبناؤه نجبـــاءُ
كونوا لهذا الطود خير خليفةعهدي بأنكم و لذا أَكْفَـــاءُ
لقمان جاء مسلماً ومعزِّيا وجميع أسرته بذلك جـــــاءً
ومن آل (دبوان) الكرام يسوقه محبٌّ تُعالَجُ عنده الضرّاءُ
ثم الصلاة على النبي وآله فلنا بأحمد قدوة وعـزاءُ
وتقبلوا خالص التحيهُ
الموضوع : مرثيه للفقيه العلامه عبدالرقيب حامد رحمه الله المصدر : منتديات شمير الكاتب: نبيل فايد الشميري
توقيع العضو : نبيل فايد الشميري |