في إحدى غرف المستشفى



مشهد متكرر:




حان وقت وضع مولودها اللتي طالما حلمت برؤيته



تحملت كل الأوجاع والالالم من اجله



واليوم سترى الموت حتى يخرج مولودها إلى الحياة



صرخت بأعلى صوتها وتصبب جبينها عرقا



لشدة الألم



وبعد قليل.....




سمعت صوت مولودها وفلذة كبدها



ابتسمت رغم ماتعانيه من الالالم



أسرعت إليها الممرضة لتريها المولود



أمسكت الأم بابنها واحتضنته بكل حب



وحنان ونسيت كل الاوجااع




&وبذلك بداء مشوار الحياة فكل واحد منا كانت هذه بدايته&



فعندما فتحنا أعيننا في هذه الدنيا لم نرى سواها




فلم ينتهي بها الأمر آن حملتنا 9اشهر فقط




فهي من ربت وتعبت وسهرت لأجل راحتنا




ولكن!!!




هل بعد كل ماتحملته من اجلنا نجزي خيرها بالنكران




حقاا نحن مقصرون ومهما عملنا لايمكن أن نجزيها



بشي ولا حتى طلقه من طلاقاتها




اسأل الله آن يجعلني وإياكم من البارين بوالديهم

هذي المره الرد في توقيعي
واحب اقول لك يالغلا يعطيك الف الف الف
عااااااااااااااااااااااااااااافيه ولك مني جزيل الشكر

الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..




الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..

رسااااااااااااااااالة شكر للام:

يا أجمل أم .....يا أحلى نسمة دخلت في صدري .أنتِ آيةٍ من آيات الرحمن ....كم كنت رحيمة معي ..كم تحملتي لأاجل راحتي ...نمت انا وسهرت انتِ ، أرتحت أنا وتعبتِ انتِ ،كيف اوفكِ الدين ، كيف أجعلك نجمة النجوم المتلئله ، يا شمس حياتي الأبديه هل تقبيلين دعواتي ليقبلها الرحمن ، يا نهر من حنان
يا كل الأمان
يا سبب وجودي
يامن جعها الرحمن سبب خلودي بجنة النعيم
انت نور العيون
اود ان اخدمك برمش جفوني ....ها أنا مازلت أشتاق وأحن لصدرك الحنون ، أحن لأن اكون بين ذراعيك ، آآآآ كم انتِ غاليه.
أقبل يداك الطاهره .....اقبل رأسك الشامخ ..... أقبل التراب الذي وطأته قدماك