إذا شعرت بألم في الرقبة فان عليك التفكير مرتين قبل أن تقوم بطقطقتها لان العلاج
عن طريق حركة الحبل الشوكي كما يسميها أخصائيو العلاج الطبيعي تزيد من
خطر الإصابة بالسكتة الدماغية .
ويمكن أن يكون الخطر بشكل عام ضئيل جدا ولكن الصلة بين الجلطة الدماغية وطقطقة الرقبة آمر حقيقي
وذلك حسبما يقول أخصائي الأعصاب ويد سميث الذي يعمل مديرا لوحدة الأعصاب والأوعية
الدموية في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو .
قال سميث " يعتقد بعض أطباء الأعصاب أن أخصائيي العلاج الطبيعي يتسببون في الكثير من الجلطات الدماغية
بشكل خطرا ضئيلا جدا. أنا لا اعتقد أن الأمر بهذه الضآلة التي لا تدعم الحاجة لإخبار المريض، أن العواقب
التي تنجم عن الجلطة الدماغية قد تكون وخيمة ولذا ينبغي على الناس أن يكونوا مدركين لحقيقة
أن ثني الحبل الشوكي يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية وإن على أي شخص يقوم
بمثل هذا الإجراء أن يخبر مرضاه ذلك الخطر ".
إن من أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية قبل سن ال 45 شيء يسمى تمزق إحدى
شرياني الرقبة اللذين يرتبطان بالدماغ. فإذا تمزق إحدى هذين الشريانين، يتعرض الغشاء
المبطن لهما إلى نزيف يؤدي بدوره إلى جلطة دموية تستطيع الدخول بسهولة
إلى الدماغ محدثة جلطة مميتة.
وفي دراسات سابقة أجريت في كندا جرت مقارنة بين السجلات الخاصة بالجلطات الدماغية
والسجلات الطبية الأخرى وتبين من هذه المقارنة أن الجلطات بين الشباب كانت على
صلة وثيقة بزيارات قاموا بها إلى عيادات الطب الطبيعي . وبدوره يتطلع سميث
إلى مزيد من الدلائل حول العلاقة بين الحالين .
بحث فريق في حالات عدد من المرضى تحت الستين من العمر في الفترة بين عامي 1995 – 2000
وقام الفريق بزيارة مركزين طبيين كبيرين للاطلاع على حالات تمزق في الرقبة لدى بعض
المرضى مما أدى إلى جلطات دماغية أو حالات أخرى تشبه الجلطة الدماغية وتسمى
نوبات من الاسكيمية المؤقتة .(فقر الدم الموضعي).
وجد الباحثون في المركزين 151 من هؤلاء المرضى كان 51 منهم مستبعدين للاشتراك في الدراسة
حيث تمت المقارنة بينهم وبين 100 آخرين في نفس العمر كانت أسباب الجلطة الدماغية لديهم
غير ناجمة عن تمزق شرياني وتعد توجيه عدد من الأسئلة إلى المشتركين في الدراسة
بما في ذلك ما إذا شعروا بألم في الرأس أو الرقبة قبل 30 يوما من الإصابة وما إذا خضعوا
لعلاج طبيعي في الرقبة خلال الفترة.
قال سبعة مرضى من بين ال51 مريضا إنهم يتذكرون طقطقة رقابهم قبل صابتهم بالجلطة
الدماغية .أما المجموعة الأخرى فقال 3 بالمائة منها فقط انهم راجعوا أخصائيين
للعلاج الطبيعي في الشهر الذي سبق إصابتهم.
وتعليقا على ذلك يعول سميث "إن أي شخص يشعر بأعراض الجلطة الدماغية، عليه
تخطي عيادات العلاج الطبيعي ومراجعة المستشفى فورا".
ومن أعراض الجلطة الدماغية:
-أن يصبح أحد جانبي الجسم ضعيفا، مصابا بالخدر او التنميل او مشلولا .
-الإصابة بفقد البصر وازدواجية أو ضبابية الرؤية .
- إيجاد صعوبة في الكلام أو فهم الأشياء.
- فقد التوازن أو الدوار.
- ألم شديد في الرأس ومفاجئ.
إن طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم.
وغالبا ما يقوم الممارس بلوي الرقبة بسرعة عالية وهم متدربون على ذلك وعلى دراسة
تامة بتشريح الرقبة.
ويقول سميث إن آخرين من المارسين قد لا يكونون على إدراك تام بالأخطار المحدقة بهذا
الأسلوب من العلاج . ويشير إلى أن كثيرون من أخصائيي العلاج الطبيعي تحولوا
الان إلى أساليب أقل قوة لطقطقة الرقبة
عن طريق حركة الحبل الشوكي كما يسميها أخصائيو العلاج الطبيعي تزيد من
خطر الإصابة بالسكتة الدماغية .
ويمكن أن يكون الخطر بشكل عام ضئيل جدا ولكن الصلة بين الجلطة الدماغية وطقطقة الرقبة آمر حقيقي
وذلك حسبما يقول أخصائي الأعصاب ويد سميث الذي يعمل مديرا لوحدة الأعصاب والأوعية
الدموية في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو .
قال سميث " يعتقد بعض أطباء الأعصاب أن أخصائيي العلاج الطبيعي يتسببون في الكثير من الجلطات الدماغية
بشكل خطرا ضئيلا جدا. أنا لا اعتقد أن الأمر بهذه الضآلة التي لا تدعم الحاجة لإخبار المريض، أن العواقب
التي تنجم عن الجلطة الدماغية قد تكون وخيمة ولذا ينبغي على الناس أن يكونوا مدركين لحقيقة
أن ثني الحبل الشوكي يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية وإن على أي شخص يقوم
بمثل هذا الإجراء أن يخبر مرضاه ذلك الخطر ".
إن من أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية قبل سن ال 45 شيء يسمى تمزق إحدى
شرياني الرقبة اللذين يرتبطان بالدماغ. فإذا تمزق إحدى هذين الشريانين، يتعرض الغشاء
المبطن لهما إلى نزيف يؤدي بدوره إلى جلطة دموية تستطيع الدخول بسهولة
إلى الدماغ محدثة جلطة مميتة.
وفي دراسات سابقة أجريت في كندا جرت مقارنة بين السجلات الخاصة بالجلطات الدماغية
والسجلات الطبية الأخرى وتبين من هذه المقارنة أن الجلطات بين الشباب كانت على
صلة وثيقة بزيارات قاموا بها إلى عيادات الطب الطبيعي . وبدوره يتطلع سميث
إلى مزيد من الدلائل حول العلاقة بين الحالين .
بحث فريق في حالات عدد من المرضى تحت الستين من العمر في الفترة بين عامي 1995 – 2000
وقام الفريق بزيارة مركزين طبيين كبيرين للاطلاع على حالات تمزق في الرقبة لدى بعض
المرضى مما أدى إلى جلطات دماغية أو حالات أخرى تشبه الجلطة الدماغية وتسمى
نوبات من الاسكيمية المؤقتة .(فقر الدم الموضعي).
وجد الباحثون في المركزين 151 من هؤلاء المرضى كان 51 منهم مستبعدين للاشتراك في الدراسة
حيث تمت المقارنة بينهم وبين 100 آخرين في نفس العمر كانت أسباب الجلطة الدماغية لديهم
غير ناجمة عن تمزق شرياني وتعد توجيه عدد من الأسئلة إلى المشتركين في الدراسة
بما في ذلك ما إذا شعروا بألم في الرأس أو الرقبة قبل 30 يوما من الإصابة وما إذا خضعوا
لعلاج طبيعي في الرقبة خلال الفترة.
قال سبعة مرضى من بين ال51 مريضا إنهم يتذكرون طقطقة رقابهم قبل صابتهم بالجلطة
الدماغية .أما المجموعة الأخرى فقال 3 بالمائة منها فقط انهم راجعوا أخصائيين
للعلاج الطبيعي في الشهر الذي سبق إصابتهم.
وتعليقا على ذلك يعول سميث "إن أي شخص يشعر بأعراض الجلطة الدماغية، عليه
تخطي عيادات العلاج الطبيعي ومراجعة المستشفى فورا".
ومن أعراض الجلطة الدماغية:
-أن يصبح أحد جانبي الجسم ضعيفا، مصابا بالخدر او التنميل او مشلولا .
-الإصابة بفقد البصر وازدواجية أو ضبابية الرؤية .
- إيجاد صعوبة في الكلام أو فهم الأشياء.
- فقد التوازن أو الدوار.
- ألم شديد في الرأس ومفاجئ.
إن طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم.
وغالبا ما يقوم الممارس بلوي الرقبة بسرعة عالية وهم متدربون على ذلك وعلى دراسة
تامة بتشريح الرقبة.
ويقول سميث إن آخرين من المارسين قد لا يكونون على إدراك تام بالأخطار المحدقة بهذا
الأسلوب من العلاج . ويشير إلى أن كثيرون من أخصائيي العلاج الطبيعي تحولوا
الان إلى أساليب أقل قوة لطقطقة الرقبة